العدد 3414 - الأربعاء 11 يناير 2012م الموافق 17 صفر 1433هـ

احمدي نجاد يقول إيران لم تفعل شيئا خطأ

لوح الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بعلامة النصر وقال ان ايران لم تفعل شيئا يبرر عداوة أعدائها وذلك بعد ان وصل الى كوبا يوم الاربعاء وسط اشتداد التوترات الدولية. ولم يقل شيئا عن مقتل عالم نووي إيراني في تفجير سيارة في طهران. والقت إيران باللوم في مقتل العالم على إسرائيل والولايات المتحدة.

ومن المقرر ان يلتقي خلال زيارته بالرئيس الكوبي راؤول كاسترو وقال لطلاب عقب وصوله العاصمة الكوبية في تصريحات مبطنة في جامعة هافانا ان ايران "يجري معاقبتها" دونما سبب وجيه. وقال احمدي نجاد "هل اعتدينا على احد. هل طلبنا أكثر مما يحق لنا؟ لا لا . لم نطلب إلا ان نصدع بالحق ونرسي العدل." وفي وقت سابق رفض أحمدي نجاد ان يدلي بأي تعليق لدى وصوله مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا حيث ابتسم ولوح بعلامة النصر عدة مرات للصحفيين. وكوبا ثالث محطة يزورها أحمدي نجاد في إطار جولة بأمريكا اللاتينية تهدف لاظهار الدعم من أربع دول يسارية هي فنزويلا ونيكاراجوا وكوبا والاكوادور مع تزايد عزلة طهران في ظل تشديد العقوبات الاقتصادية الغربية.

وزاد الوضع سوءا بمقتل العالم النووي مصطفى أحمدي روشان (32 عاما) الذي لقي حتفه يوم الأربعاء في انفجار قنبلة ثبتها في سيارته بمغناطيس شخص يركب دراجة نارية. وقتل ثلاثة علماء إيرانيين اثنان منهما على الاقل كانا يعملان في انشطة نووية في عامي 2010 و2011 بعد تفجير سياراتهم في ظروف مشابهة. وقال محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الإيراني للتلفزيون الحكومي "هذا العمل الإرهابي نفذه عملاء النظام الصهيوني (إسرائيل) وأولئك الذين يزعمون أنهم يحاربون الإرهاب (الولايات المتحدة) بهدف منع علمائنا من خدمة" ايران.

واضاف أن برنامج إيران النووي سيستمر. ونفى البيت الأبيض اي دور للولايات المتحدة في التفجير بسيارة ملغومة ورفضت اسرائيل التعقيب لكن الجدل طغى على استعراض إيران لعلاقتها مع كوبا التي تبعد 145 كيلومترا فقط عن الولايات المتحدة. ومنحت الجمهورية الإسلامية كوبا ائتمانا بمئات الملايين من الدولارات استخدمتها هافانا بالأساس لشراء عربات قطارات إيرانية الصنع لشبكة سككها الحديدية المتهالكة. ووفقا لأحدث إحصاءات حكومية كوبية متاحة تراجعت التجارة بين البلدين إلى 27 مليون دولار في عام 2009 من 46 مليونا في العام السابق.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 2:03 م

      تتمه ............. ام محمود

      فليأت إمام أهل بيتي و لو حبوا على الثلج فانها رايات هدى يدفعونها الى رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي و اسم ابيه اسم أبي فيملك الأرض فيملؤها قسطاً و عدلاً كما ملئت جورا و ظلما )
      _
      تعليقي : أنا أرى ان من الصعب توجية أي ضربة عسكرية مباشرة لايران خوفا من التداعيات الخطرة لكن في ظل الحروب الحديثة و هي الاقتصادية و النفسية و الالكترونية فان ايران ستتفوق
      و ستقوم بعمل يجعل من العدو يقفون مبهوتين و عاجزين خاصة وانهم جفاهم النوم من تهديد بسيط بغلق المضيق
      التواجد البحري المكثف فيه خطر
      هناك حرب مائية

    • زائر 19 | 1:56 م

      التمهيد للحكومة العالمية التي ستحكم بالعدل و تقضي على جميع أشكال الظلم ...... ام محمود

      عن عبدالله بن مسعود قال : أتينا رسول الله ص فخرج الينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به و لا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن و الحسين فلما رآهما التزمهم و هملت عيناه فقلنا يا رسول الله , ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا و انه سيلقي أهل بيتي من بعدي تطريدا و تشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود في المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فمن أدركه منكم أو من أعقابكم

    • زائر 18 | 1:23 م

      الخطأ الوحيد الذي قامت به إيران انها لم تتواطؤ مع الغرب ولم تتهاون أو تعيش ذليله مثل ما فعل البعض ..... ام محمود

      تمسك إيران بالعزة و الكرامة و حياة الشرفاء المرفوعين الرأس هو الذي جعلها تكون مركزا لرمي السهام و السيوف عليها لأنها لم تضعف و لم تنحني في يوم من الأيام و تركن للعبودية التي تجلب المهانة و الذل طول الدهر

      هناك الكثيرون حولنا ممن افتضحت أدوارهم وهم التابعين البائعين لأوطانهم و لدينهم من أجل ارضاء الغرب
      أو خوفا من تسلط القوى الكبرى عليهم

      في ظل هذه الحرب الشرسة تظهر المعادن الثمينة والاخرى الرخيصة و الباهته

      ان الانتصار قادم للاسلام و المسلمين الذين يدافعون عن دينهم بكل قوة و صلابة و رفعة

    • زائر 17 | 12:56 م

      صح لسانك يا هيثم

      ما يعاني منه أولئك المتعاطفون مع شعوب الدول الأخرى هو مرض الحقد الطائفي، متغاضين عن تعاليم الدين الحنيف.

    • زائر 16 | 9:30 ص

      هيثم عبدالعال

      عجبي من بعض المغردين عندما يذكرون وينتقدون اخطاء وظلم بعض الدول لشعوبهم، ويتغاضوا عن اخطاء وظلم بلدهم لشعبه، ترق قلوبهم على ضحايا الدول المجاورة وتتحجر قلوبهم على ضحايا بلادهم، وهذا الي يسمونه الكيل بمكيالين،

    • زائر 15 | 9:07 ص

      رفاعي

      هههههههههههههه راحت عليها ايران

    • زائر 14 | 8:51 ص

      الى زائر 7 و8

      اولا مسألة المناطق العربية فكما يعلمنا التاريخ بأنه تم احتلالها من قبل الفرس عام 1925 بمساعدة وايعاز من الانجليز ضمن اللعبة الدولية والصراع الدائر آن ذاك بين روسيا وبريطانيا
      ثانيا مسألة اللغة فالعربية هي لغة القران ويجب ان تكون الاولى وسليمان الفارسي تعلم العربية واصبحت نبراس لحياته
      ثالثا في اطار حقوق القوميات والدولة العادلة يجب السماح للقوميات بالتعلم ونهل منابع العلم بلغة الأم وعدم اجبارها على لغة ليست بلغتها

    • زائر 12 | 7:28 ص

      الى المقهور رقم (5)

      حين نزلت الآية الكريمة "وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم" سؤل النبي صلى الله عليه و آله و سلم من هم هؤلاء الذين يستبدلنا الله بهم؟ قال هم قوم هذا يقصد سلمان الفارسي و قال و الله لو كان الدين في الثريا لناله قوم من فارس صدق رسول الله.

    • زائر 11 | 7:16 ص

      الى زائر رقم 5

      أولا اسمها أهواز وتسكنها شعب عربي وهي تابعة للأيران في اذا أردت فتح الملفات فأن معظم الدول المحيطة سوف تكون ايرانية... ثانيا اللغة العربية هي اللغة الثانية في الدولة. ثالثا لم تقم بهدم المساجد وقتل شعبه على مسمع ومرىء الجميع أما اللأعدامات للتجار المخدرات والجواسيس وليس السياسيين !!!!

    • زائر 10 | 6:34 ص

      اؤيد ايران

      نعم ايران على حق
      اغلقوا مضيق هرمز
      اضربوا الامريكان في كل مكان
      واوقفوا مد الاوبييون بالنفظ

    • زائر 9 | 6:23 ص

      للزائرين من 1 إلى 3

      للزائرين المعنيين أقول نعم إيران لم تتدخل في شأن أي دولة في العالم ، فهي بريئة كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب!! والأصوات العالية لرموز الحكم الوطنية في لبنان والعراق والبحرين والمغرب ونيجيريا والنيجر والكويت والسعودية كلها فبركات، فإلى الأمام يا سيد البراءة.

    • زائر 8 | 5:06 ص

      Sarh

      احتلت الاحواز ومنعت الدراسه العربيه فيها وعلى ارضها اكثر من عشر ملايين عربي ومع هذا لم تفعل شيئ خطأ،قمعت المحتجين ولا حريه للمعارضين مع هذا لم تفعل شي خطأ ،لديها اكبر نسبه في الاعدام عالمياً ومع هذا هيه على حق ....

    • زائر 6 | 3:13 ص

      ماذا تعني زيارة نجاد ... يساري

      العجيب في الامر والملاحظ ان زيارة نجاد الحالية تنحصر في طوق الدول التي تمثل الفكر الذي دوما اعتبرناه العدو الاول لنا والذي على اساسه تحاشينا الاقتراب من الجهة التي تصدع به في ربوع وطننا ، فهل هي سياسة قائمة على المبادئ الانسانية التي تعني وحدة نضال البشر ضد الاشرار ام هي تمثل المصالح الضيقة لدولة بعينها ، هنا تستحضرني شخصية جيفارة المناضل الشيوعي الذي ترك كرسي المنصب ليواصل نضاله ضد الاشرار وقد سقط شهيدا بأسم المبادئ الانسانية ومعتقداته الاممية وفكره اليساري على يد اعداء البشر الاشرار

    • زائر 5 | 2:56 ص

      شيعي خالص

      رفع الله شأنكم سيدي الرئيس مادام سماحة السيد القائد دام ظله والشعب الايراني يداَ واحدة ضد الاستبداد والظلم العالميين.

    • زائر 3 | 2:14 ص

      الى الأمام

      لا تراجع ولاتنازل ولاخضوع للأعداء في الى الأمام حفضكم الله.

    • زائر 1 | 1:45 ص

      لم تخطأ

      ولكن ذنبكم أنكم شرفاء حيث لا مكان للشريف بين الظاليمن وحفظ الله شعب أيران وقادتة فلقد أصبحتم رمزاً للقوة والشرف

اقرأ ايضاً