أكد الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والكوبي راؤول كاسترو خلال اجتماعهما في العاصمة الكوبية هافانا ضرورة تعزيز الوحدة والتضامن بين شعبي البلدين لمواجهة اطماع الإمبريالية". وذكرت وكالة الجمهورية الإسلاية للأنباء (ارنا) أن أحمدي نجاد شدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي بين إيران وكوبا، مضيفا أنه "يمكن اتخاذ خطوات مؤثرة في مسار المقاومة في مواجهة أعداء العدالة والإنسانية من خلال تعزيز التعاون الإقليمي". من جانبه، أعرب الرئيس الكوبي عن ارتياحه لمسيرة العلاقات المتنامية بين طهران وهافانا، مؤكدا على تعميق وترسيخ علاقات الجانبين يوما بعد يوم في شتى المجالات. كما التقى أحمدى نجاد مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو حيث بحثا أهم القضايا الدولية والإقليمية وخاصة ضرورة نزع السلاح النووي وتعزيز العلاقات بين الشعوب الثورية. وأوضحت (ارنا) أن الجانبين تناولا خلال اللقاء السعي لإرساء السلام والأمن في العالم ومكافحة الاحتباس الحراري. واكد الزعيمان ضرورة "التقارب ووحدة الدول الثورية والمساعي الشاملة لتصحيح العلاقات غير العادلة السائدة في العالم من خلال صمود ومقاومة الشعوب أمام أطماع المستكبرين والقوى المتغطرسة".
قال تعالى : و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون و ان جندنا لهم الغالبون ..... ام محمود
عن النبي (ص) : لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم )
إن تكالب قوى الشر على إيران لم يسبق له مثيل خاصة في الشهور الأخيرة فهم محاصرين مهددين و مخنوقين و أيضا خيرة علماؤهم مستهدفين بالقتل وهذا الضيق الشديد و الابتلاء وراؤه النصر و الفرج للمؤمنين
لابد أن تخوض إيران معركة مع اليهود لردعهم عن ظلمهم و غيهم و استهتارهم بجميع مواثيق السماء و قوانين الأرض .. لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي أما الهجمة بقيادة امريكا
ستكون هناك حركة تصحيحية خاصة لدول الاستكبار