نفت السفارة الإيرانية في أنقرة اليوم (الخميس) أن تكون أربع شاحنات احتجزتها سلطات الجمارك التركية تحمل عتاداً عسكرياً من إيران إلى سورية، في حين قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن التحقيق مازال مستمراً بهذا الشأن.
وتم ضبط الشاحنات يوم الثلثاء في إقليم كيليس بجنوب شرق تركيا عند معبر اونجوبينار الحدودي مع سورية.
وقال سلجوق اونال المتحدث باسم الخارجية التركية "تم احتجاز هذه الشاحنات بسبب البضائع التي تحملها والتحقيق مازال مستمراً".
وتزامن بيان السفارة الإيرانية مع زيارة يقوم بها رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الزعماء الأتراك.
وفرضت تركيا عقوبات اقتصادية على حكومة الرئيس بشار الأسد في نوفمبر/ تشرين الثاني وفرضت قبل ذلك حظراً على الأسلحة احتجاجاً على حملة القمع ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية منذ مارس/ آذار. وتخلت تركيا عن صداقتها السابقة مع الأسد وانحازت إلى المحتجين وأقامت مخيمات على حدودها الجنوبية الشرقية لإيواء آلاف اللاجئين الذين فروا من العنف في سورية.
وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سورية، الأمر الذي لم يترك لدمشق سوى عدد محدود من الأصدقاء بخلاف إيران.
عادي !
طبعا وبكل تأكيد .