ذكرت دراسة علمية حديثة أن أصغر حيوان فقاري في العالم، هو ضفدع لا يتجاوز طوله 7.7 ملليمترات، أي أقل من طول ظفر الإنسان، تم اكتشافه في إحدى جزر بابوا غينيا الجديدة، بجنوب غرب المحيط الهادئ.
ويمضي هذا النوع من الضفادع، التي يصنفها العلماء ضمن نوع «بيدوفرين» Paedophryne، معظم أوقات حياته على أوراق الشجر في أعالي الغابات الاستوائية الرطبة، وغالباً ما تخرج الذكور في موسم التزاوج في أوقات الفجر والغسق، وتصدر أصواتاً تشبه صوت الصراصير.
وقال الأستاذ المساعد في جامعة ولاية لويزيانا كريستوفر أوستن، الذي قاد فريق البحث: «نعتقد أن حجم الجسم الصغير، هو التكيف التطوري للعيش في هذه البيئة الرطبة على أوراق الشجر في غينيا الجديدة»، وعادةً ما تجف الضفادع الصغيرة بسرعة، إلا أن هذه الأنواع تعيش أجواءً رطبة ربما طوال العام.
وفي وصف لنتائج دراستهم في دورية PLoS ONE العلمية على الانترنت، قال الباحثون إن هذه الحيوانات تمثل نموذجاً للفقاريات التي تحتوي هياكل عظمية مبسطة، وتولد مباشرةً كضفادع، من دون أن تمر بمرحلة «التفريخ» كغيرها من أنواع الضفادع الأخرى
العدد 3416 - الجمعة 13 يناير 2012م الموافق 19 صفر 1433هـ