العدد 3431 - السبت 28 يناير 2012م الموافق 05 ربيع الاول 1433هـ

جماعتان شيعيتان بالعراق تضعان السلاح بعد الانسحاب الأميركي

ذكرت جماعتان شيعيتان مسلحتان في العراق لرويترز أنهما ستضعان أسلحتهما في أعقاب انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وذكرت جماعة كتائب أهل البصرة في الجنوب وجماعة عصائب أهل الحق في بغداد أنهما أوقفتا عملياتهما المسلحة.
وذكرت جماعة كتائب أهل البصرة أنها بدأت عملياتها العام 2008 في أعقاب حملة أمنية مشتركة للقوات الأميركية والعراقية استهدفت المسلحين في المدينة.
وقال عضو في كتائب أهل البصرة "من 2008 من بعد صولة الفرسان بدأنا نعزل عملنا وقمنا بعمليات نوعية. عمليات قنص وزرع عبوات وعمليات إطلاق صواريخ".
وقال عضو الكتائب إن الجماعة استهدفت القوات الأميركية لهجمات في مطار البصرة وفي مجمعات الرئاسة كما نفذت هجمات في الديوانية والناصرية.
وأضاف "متوقفين حالياً ننتظر الحكومة... لكننا محافظون على تشكيلنا وأسلحتنا ومجاميعنا والحمد لله".
وفي بغداد، ذكر قيس الخزعلي زعيم جماعة عصائب أهل الحق المسلحة الشيعية التي نفذت بعضاً من أجرأ الهجمات على القوات الأميركية أن الجماعة أوقفت نشاطها المسلح وتستعد للانضمام إلى العملية السياسية. وقال الخزعلي "نحن نعتقد أن مرحلة مهمة من مراحل العراق التاريخية قد انطوت وهي مرحلة الصراع العسكري بين المقاومة العراقية وقوات الاحتلال. وهذه المرحلة انتهت بانتصار عسكري عراقي متميز على مستوى التاريخ وبهزيمة وفشل أميركي متميز على مستوى التاريخ".
وأضاف "نحن انتهينا... أدينا دورنا من جانب تحرير بلدنا وإكمال السيادة. وباعتقادنا أن هذه السيادة التي تحققت شيئاً فشيئاً كانت سيادة نسبية بسيطة ثم ازدادت ثم وصلنا إلى هذه المرحلة بحيث العراق يمتلك قراره بشكل مستقل وهذه لم تكن يتحقق... هذا الإنجاز السياسي... لولا المقاومة العراقية".
وكانت الجماعات الشيعية المسلحة في العراق مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وغيرهما من الجماعات التي انشقت على جيش المهدي من أهم القوى المسلحة في العراق في السنوات الأخيرة، علاوة على الجماعات السنية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويقول مسئولون أمريكيون إن عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله تمولهما إيران.
ويرشح كثيرون الخزعلي منذ وقت طويل لخوض غمار السياسة. وكان الخزعلي متحدثاً باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، لكنه انشق عن جيش المهدي في أواخر العام 2005 ليكون عصائب أهل الحق.
وذكر الخزعلي أن جماعته مسئولة عن عدد من العمليات خلال الحرب منها خطف خمسة بريطانيين فتل أربعة منهم من داخل وزارة المالية في بغداد.
كما ذكر أن الجماعة نفذت هجوماً في كربلاء العام 2007 قتل فيه خمسة جنود أميركيين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:51 م

      ماذا عنك يا مقتدى الصدر؟؟

      لا ترمي سلاحك يا مقتدى إن قطع رأس الشر (أمريكا) ليس كاف هناك ذنب أو أذناب الشر التكفيريين (قتلة الأبرياء) ادحرهم في جحورهم كما اندحر الرأس.

    • زائر 3 | 2:48 م

      كلام فارغ

      كلام للاستهلاك الإعلامي فقط ...

    • زائر 1 | 2:11 م

      والله رجال

      عفية عليكم يا شرفاء
      السلاح للمحتل فقط وليس لأبناء الوطن
      هذه المقاومة الشريفة ولا بلاااااااش

اقرأ ايضاً