العدد 3432 - الأحد 29 يناير 2012م الموافق 06 ربيع الاول 1433هـ

عبدالكريم العليوات يتذكر (2) ... مؤسس أول مكتبة يسقط من ذاكرة المكتبات العامة

الزمن لا يشيخ؛ وخصوصاً للذين هم شاهدون عليه. هم يمثلونه في أكثر من قلب وحس إضافي في اللحظات الفارقة والحاسمة. هم ثرمومتر الزمن. البعض يريد للزمن أن يشيخ ويهرم ضمن شروطه واصطفافه أو حتى مزاجه. ذلك لن يحدث؛ لأن الزمن ليس أجيراً عند أحد بالمياومة أو براتب مقتطع يحدده صاحب مزاج أو وهم.

عبدالكريم العليوات واحد من شهود مرحلة فاصلة امتدت منذ منتصف القرن العشرين وشهد أحداثاً وتحولات.

وحين يتذكر هنا لا ليذهب في السرد، بقدر ما يذهب في محصلات ذلك السرد. يواصل عبدالكريم العليوات حديث الذكريات.

... إلى هنا تبدو الأمور طبيعية، فأنا ما زلت طالباً في المرحلة الثانوية لكن ما هو غير اعتيادي هو أنني عينت فيها أميناً عامّاً لأصبح أول بحريني يتم تعيينه أميناً عامّاً للمكتبة وذلك في العام 1944 وقتها - وكما قلت سابقاً - مازلت طالباً. لكن المدير اقترح أن أكون أميناً عامّاً وأداوم بالمكتبة فترة العصر، وكان مساعدي في ذلك الوقت الأخ خالد عبدالعزيز القصيبي، وكان إنساناً طيباً متعاوناً فعملت أميناً للمكتبة لمدة ثلاث سنوات ولم أكتفِ بأن أكون أميناً عامّاً؛ بل قمت بالكثير من الأعمال الإضافية كترتيب الكتب وجدولتها وما إلى ذلك من أعمال تعين القارئ والباحث وتسهل عليه مهمته، وبعدها تخرجت والتحقت بأعمال أخرى.

ولكن، للأسف الشديد وأقولها والغصَّة تكاد تخنقني من شدة الألم ولوعة التهميش من أبناء جلدتي الذين أكنُّ لهم كل احترام وتقدير. ولكن لا تنفع اللوعة ولا يجدي الألم فقد قضي الأمر وانتهى الحدث وكأنني لم أدخل المكتبة يوماً ولم أكن من مؤسسيها.

ما آلمني حقّاً، أن هناك من أغفل هذا الدور الريادي لي، على رغم صغر سني وأيّاً تكن الأسباب فهو غبن للنفس وهضم للحقوق وإنني بكلماتي هذه أردت الإشارة إلى كتاب منصور سرحان عن المكتبات العامة الذي ذكر فيه تاريخ المكتبة العامة متناولاً أدق التفاصيل وللعجب سقطتُّ من ذاكرة المكتبة؛ إذ إنه لم يتطرق فيه إلى دوري في تأسيس هذه المكتبة لا من قريب ولا من بعيد، ولا أدري ما السبب في ذلك؟ وقد استغرب مثلاً الاستاذ عبدالجليل العريض من عدم الذكر ونبهه إلى ذلك، وأعتز بتقديره كوني أول مؤسس ومدير للمكتبة العامة. كان هناك من عمل معي في الفترة التأسيسية، مثل: المرحوم خالد عبدالعزيز القصيبي، والمرحوم قاسم السني، الذي أصبح مسئولاً عن المكتبة بعد تركي العمل بها.


العمل في المحاكم

بعد ذلك انتقلت إلى العمل في المحاكم عندما عرض عليَّ المرحوم سالم العريض العمل في المحكمة، وكان ذلك في العام 1945، وكانت مدة عملي في المحكمة نحو ثماني سنوات.

وهنا تحضرني حادثة ربما كانت الأساس في انتمائي إلى عالم السياسة، إذ طلب مني أحد المسئولين آنذاك - وطلب من آخرين - بطبيعة الحال أن أتبرع بمبلغ لشراء هدية للمستشار بلغريف بمناسبة عيد ميلاده، والهدية المقترحة هي عبارة عن نخلة من ذهب، فرفضت التبرع ورفضت الفكرة جملة وتفصيلاً، فرد عليَّ قائلاً: كل شخص لا يدفع تبرعاً لهدية المستشار لن نعطيه معاشه (راتبه)، فقلت له لن أدفع وليس مهمّاً ألاَّ أحصل على معاش. ماذا يكون المعاش؟ ولم أعر بالاً للأمر. إلا أنه أصر على ألاَّ يعطيني مرتبي . وأنا بدوري تمسكت بموقفي بألا أتبرع لشراء هدية.

وفي كل الأحوال، فما كان منه إلا أن أخذ المبلغ (الراتب) فجاءني شخص آخر، فحاول معي أن أدفع، وقال لي إن هذا طلب شخص عزيز علينا ويجب ألا يرد طلبه. فقلت له بإصرار: «لن أدفع» وهذا مستحيل بالنسبة إلي و موقفي لن يتغير.

وعلى رغم علمي يقيناً بأن عدم تبرعي كان يشكل خطورة عليَّ بالدرجة الأولى ومن ثم على عملي فإنني رفضت بإصرار أن أسهم في دفع مبلغ لشراء هدية ستقدم لخصم والدي (عبدعلي العليوات) وعدوه ومن يحاربه في خططه الإصلاحية.

يمكن القول إنني دخلت إلى عالم السياسة منذ هذه الحادثة؛ إذ أعتبر عدم تبرعي لشراء هدية لبلغريف بمناسبة عيد ميلاده «قضية سياسية».

وليس غريباً أن يكون لي هذا الموقف؛ اذ كيف أكافئ من يتسبب في قطع رزق والدي وإخوتي وأجامله بهدية في عيد ميلاده؛ هذا هراء فعلاً. نعم كنت أقصد ألا أدفع، وموقفي هذا مستمد بطبيعة الحال من موقف والدي من بلغريف، وخاصة أن المستشار دائماً ما يتحدث في مجالسه بأن الوالد ضده ولا يتعاون معه، وله الحق في ذلك لأن العليوات كان دائماً هو الشوكة المنغرسة في حلقه والمنغصة عليه عيشه والمفسدة لخططه، وعليه فلم أتبرع له.

أما بخصوص المعاش فقد دفع لي فيما بعد كاملاً... أما عملي في المحكمة فاستمر نحو ثماني سنوات؛ أي منذ العام 1945 حتى 1953.

وقد عملت طوال هذه الفترة مع قاضٍ شارك مع آخرين في إصدار الحكم على الوالد العام 1956 في مركز البديع. كنت قد استقلت من العمل بمحض إرادتي في 1953 وحصلت على حقوقي كاملة وكان لدي مبلغ من المال أعطيته والدي فرفضه بلطف قائلاً: «اتركه معك لا أحتاجه». عرفت فيما بعد أن والدي يعلم مسبقاً عن نيتي السفر إلى العراق عن طريق أحد أصدقائي المقربين.


أول مدير لسينما البحرين

في الحقيقة ذاكرتي حبلى بالكثير من المواقف التي لا أنساها وبعيداً عن كل هذا الضجيج السياسي. سأعود إلى العام 1948؛ إذ عينت أول مدير لسينما البحرين وكان موقعها في الحورة، وكان مساعدي الشيخ عبدالعزيز بن جابر آل خليفة، وكان إنساناً طيباً في الحقيقة كما عرفته. تلك السينما كانت مملوكة للشيخ علي بن أحمد آل خليفة وأسسها في العام 1948 وكنت وقتها أعمل في المحكمة، قبل أن أنتقل لإدارة السينما.

كان الشيخ علي طيب الأخلاق، حتى بعد مرور سنوات؛ فقد التقيته في حفل العشاء الذي أقيم بعد انتخابات المجلس التأسيسي في قصر القضيبية، حيث كان البعض يقدم إليَّ التهنئة بالفوز في الانتخابات، وكان هو يرد على المهنئين: «هذا ولدي». فما أجمل أن يذكرك من يعاشرونك أو يتعاملون معك بالجميل والحسن.

كبرت أكثر واشتد عودي واستقرت أوضاعي المعيشية أكثر وصرت كغيري من الشباب آنذاك أكثر استقلالية ودراية بأمور الحياة كان ذلك في بداية الخمسينات؛ إذ بدأت أذهب إلى العراق فتطورت علاقتي بهذا البلد وتكونت لي صداقات مع كثير من الشخصيات العراقية أمثال عبدالمنعم العجيلي وسيدعلي سيدرضا وسيدمطر العلاق وغيرهم، فأخذت كل سنة أشد الرحال إلى العراق؛ إذ أستخرج إجازة مرضية لمدة 15 يوماً وعادة ما يكون السفر فترة الصيف. حتى أن الوالد كان يقول عندما أستعد للسفر: «غداً ستقلب رأسك باتجاه العراق وستبيت في الكاظمية». فتساءلت لماذا يقول أبي هذا الكلام؟ فرد بالقول: «لأنك كما أعتقد تحب امرأة عراقية»، فضحكت وأجبته بالنفي فرد عليَّ «من المؤكد أنك تحب إحداهن في العراق».


زواجي من ابنة خالي

والدي كان المسئول الأول عن كل أفراد العائلة من الرجال والنساء ومكلفاً برعايتهم وبتزويجهم والحرص على مستقبلهم، وخاصة البنات، فما أن كبرت وأصبحت في مستوى المسئولية حتى فاتحني في أمر تزويجي من إحدى قريباتي وابنة خاله وكان ذلك في العام 1949، فكان له ما أراد وقد رحبت بالفكرة كما رحب بها جميع أفراد العائلة. طويت بزواجي من بهية أحمد العليوات (أم سمير لاحقاً) صفحة الشباب، وكانت رحمها الله نعم الزوجة الوفية الصادقة الصابرة على كل هول وشدة ولا أغالي إذا ما قلت، إن كل ما حققته من نجاح في حياتي يعود لفضل الله أولاً ومن ثم لمعونتها ومؤازرتها وتشجيعها لي. كانت مثالاً يحتذى في الصبر والإخلاص والوفاء، على رغم كل ما تعرضت له من ضغوط في الحياة انعكست على حياتنا معاً، بقيت تلك الزوجة مخلصة في حبها ووفائها وصبرها يحيا في وجدانها قلب عطوف رحب باتساع السماء. بار مخلص لكل من حوله. كانت في عطائها كالغيث يروي من حولها، فلولا مساندتها، وبرِّي بأحبتي، وتوفيق الله ما كنت شيئاً. لقد شكلت وفاتها ورحيلها عن دنياي ضياعاً كاملاً وقسوة مميتة في زمن عز فيه الصديق الصدوق؛ حيث كانت زوجتي وصديقتي ومستودع سري وأمانتي. كانت هي من يبلسم جراحي ويداوي آلامي بعدها فقدت كل شيء فلا صديق ولا رفيق ولا حبيب أسكن إليه وأشكو وجعي وحزني وأشركه في همومي ومتاعبي. رحلت أم سمير لتترك لي فراغاً موحشاً وجرحاً يؤلمني كل حين. تركت جرحاً يستعصي على الطبيب علاجه.

كانت «هدى» هي الثمرة الأولى لزواجنا وابنتي البكر، ولدت في العام 1951 فحمدت الله على ذلك، وأنا مقتنع بأنه لا فرق بين أن يكون المولود ذكراً أو أنثى وقد شكلت وفاتها باكراً صدمة كبيرة وحزناً لا تطويه السنون فهي بهجة عمري وأنسها وعزائي أنها تركت لي ولديها أشم فيهما رائحة حبها وبرها وحنانها، ثم رزقت بسمير ومن بعده سبع بنات هن بالترتيب: باسمة وسميرة (توأم) ثم فدوى ويسرى ونجوى ووفاء وأصغرهن ذكرى. (وحين أقول أصغرهن ذكرى يعصرني ألم لا مثيل له، فهي الأخرى استعجلت كثيراً في الرحيل فقد اغتالها الخبيث دون رحمة وفتك بشبابها دون شفقة ورحلت بعيداً عنا بعد أن كانت الابتسامة المشرقة دوماً في حياتنا وتركت لي ابنها يذكرني بها وبألمها كلما رأيته).


البيت الكبير في المنامة

في هذا الوقت، كانت العائلة كلها تعيش في البيت الكبير بالمنامة المعروف ببيت العليوات ويضم بالإضافة إلى عائلة الوالد عائلة أخيه سعيد وأخواته (عماتي) ويعتبر هذا البيت من بين أهم بيوت المنامة بتصميمه وكبره وأهميته الاجتماعية والسياسية والحضارية؛ إذ كان يشكل معلماً من معالم المنامة وتاريخها. هذا بالنسبة إلى أهالي فريق المخارقة خصوصاً، وأهالي المنامة عموماً.

هذا البيت شاهد الكثير من الأحداث ويطوي بين جدرانه تاريخاً وطنيّاً حافلاً وقد ظل البيت صامداً كصمود أهله حتى نهاية السبعينات من القرن الماضي؛ إلا أنه أزيل من قبل البلدية على رغم أنه لم يكن آيلاً للسقوط.

كان البيت بحكم الإرث قسمة بين والدي وأخواته. ولكن عماتي ووفاء لوالدي وهبنه نصيبهن منه.

وكما قلت سابقاً، إنني الابن البكر لعبدعلي العليوات لكنني لست الوحيد؛ فقد رزق الوالد بفضل من الله بسبعة من الذكور وهم بحسب ترتيبهم: عبدالحميد، فيصل، محسن، عزيز، أنور، توفيق، وفؤاد وكذلك رزق من البنات بثلاث وهن: خيرية، بدرية، ومنيرة.

إلا أن أكثر الإخوة ارتباطاً بي وأقربهم إلى نفسي كان أخي فيصل رحمه الله؛ إذ لم يقتصر الارتباط بيننا على الأخوَّة الحميمة بل تعداه إلى تعاون وشراكة تجارية استمرت حتى توفاه الله وفرق بيننا الموت. كانت فترة عملنا معاً تمتاز بالصدق والشفافية والإخلاص والتفاهم. ولهذا كان تعلقي به أكثر من بقية إخوتي أو بمعنى آخر كان الأخ الصديق.

مرت سنوات عديدة بعد اعتقال والدي في 1956 ونفيه الى جزيرة سانت هيلانة (مع عبدالرحمن الباكر وعبدالعزيز الشملان) حتى إطلاق سراحه واستقراره في العراق... وخلال هذه الفترة كبرت أسرتي الصغيرة وتزوج معظم الإخوة وكل رزق بأولاد وضاق بنا البيت الكبير، وخاصة عندما بدأت الحكومة مشاريع الإسكان. بدأنا نغادر البيت الكبير تاركين خلفنا ذكريات وتواريخ لم ننسَ شيئاً منها بل مازال معظمها يسكن القلب والوجدان فهي جزء من حياتنا وتاريخنا. هي حبنا وعشرتنا وسعادتنا وأيضاً معاناتنا في الطفولة والشباب في رعاية والدينا وسط أهلنا وأقاربنا، ولكن هي الدنيا ما إن تجمع حتى تفرق. المهم في الأمر أنني كغيري وفي منتصف السبعينات انتقلت أنا وعائلتي إلى مدينة عيسى تاركين وراءنا البيت الكبير، في حين توزع بقية الإخوة في بيوت مستقلة.

أما عن علاقتي بإخوتي فقد جمعتني بهم عاطفة أسرية أساسها الحب والتعاطف والتسامح والقيم الأخلاقية التي درجنا عليها منذ الطفولة؛ إذ كان الوالدان هما قدوتنا في ترسيخ قيم المحبة والتراحم فيما بيننا كإخوة من خلال الرعاية والتوجيه والاهتمام، على رغم كل ما مررنا به من أزمات في الطفولة والصبا والشباب إلا أن الأخوَّة بيننا كانت هي الهدف الأسمى والأساس في كل علاقاتنا.

لم يكن والدي قائداً على المستوى العام والشعبي فقط؛ بل كان قائداً حازماً حتى في بيته وفي تربيته لأبنائه. كان يتمتع بشخصية يشع وقارها وقوتها حتى في صمته. كنا جميعنا نهابه ونحترمه ونجله. وهذا لا يعني أنه كان شديداً أو قاسياً بل مربياً حازماً يضع الأمور في مواضعها دائماً، فلا يتساهل إذا استوجبت الشدة، ولا يتشدد في حال استوجب اللين والرفق.

ربما انشغل والدي لبعض الوقت بالتجارة وضغطت عليه السياسة فيما بعد، فأخذت بعض وقته إن لم أقل معظم وقته إلا أن أمي بحنانها وعطفها ورعايتها تجاوزت بنا كل المحن وزرعت في نفوسنا صفات الطيبة والمحبة والتسامح، فتشكلت بيننا كإخوة علاقات قوية حميمة قاومت كل الصعاب وصمدت في مواجهة المحن، فنشأنا إخوة يربطنا الحب والتفاهم والتراحم وكبرنا إخوة يجمعنا التآلف والتآخي والتناصح.

أما صغار إخوتي وأخواتي فقد ربطتني بهم علاقات ممتازة، وخاصة بعد أن أحسست أنهم أبنائي وتعاملت معهم على هذا الأساس وذلك بعد اعتقال والدي ونفيه إلى سانت هيلانة، فكنت لهم الأب والأخ الأكبر والمرشد والمعلم معاً تحملت مسئولية الأسرة بكاملها.

فأنا كابن أكبر ولدت كبيراً وتحملت المسئولية صغيراً فاستطعت القيام بأعبائها وتعلمت الصبر عليها باكراً، فتعهدت إخوتي الصغار منهم بالتربية في غياب والدي وتمكنت من تقويم أمورهم برفق وتؤدة وروية، وأشعت بينهم جوّاً من الثقة وحسن الظن في تعاملهم مع بعضهم بعضاً ولعلني قد تجاوزت بهم المحن حتى أوصلتهم إلى بر الأمان. فتحقق بيننا الانسجام والحب والوئام في علاقاتنا ببعضنا بعضاً. وقد بذلت جهداً كبيراً في سبيل حمايتهم ومساعدتهم على صعوبات الحياة وفراق الوالد وظروف التشتت العائلي، وغيرها من الصعوبات التي تلازم القيادات الوطنية والسياسية عادة

العدد 3432 - الأحد 29 يناير 2012م الموافق 06 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:43 م

      الف الف الف تحية لك ياسيدي عبد الكريم العليوات يا ابا سمير

      سلام لك يا ابا سمير انا لم ارك يوما في حياتي لكنني التقيت بثمرات قلبك حبيبتي ذكرى والتي لا استطيع ان اتذكرها الا ويعنتصر قلبي الما وحبيبتي وفاء لقد كانتا اختي في بلدي العراق حيث درسنا في جامعة بغداد سوية وعشنا سوية مع وفاء لمدة اربع سنوات ومع الوردتين ذكرة ووفاء في غرفة والحدة لمدة اربع سنوات وانا اشعر بالفخر انني عاصرت هكذا عائلة وهكذا ثمرات طيبة وانا افتقدهم كثيرا كثيرا الان واتمنى ان اتصل بهم ولهم مني كل الحب والاحترام

    • زائر 2 | 11:16 ص

      hani

      really this guy is great man, i hop that i can meet him one day,he gave good example how to take care of our family and be patient with them..am the oldest brother in my family, we ar 20 brother and sisters,
      thank grandpa

    • زائر 1 | 12:45 م

      عظيمان

      كلاهما عظيمان ومدرسة للصدق والوفاء والشهامة حقا عائلة مكافحة لم ينصفها الزمن والناس

اقرأ ايضاً