قال نواب في البرلمان المصري الجديد في ندوة "برلمانات الربيع العربي" في معرض القاهرة الدولي للكتاب انهم لن يستبدلوا شرعية الميدان بشرعية البرلمان كما اكدوا عدم تخوفهم من صعود التيار الاسلامي.
وقال النائب المستقل عمرو حمزاوي "لن نستبدل شرعية الميدان بشرعية البرلمان".
واضاف ان "تفويض مجلس الشعب من قبل الميدان يجب ان يكون مشروطا والشعب يقظا دون شق صف الامة ويجب على الشعب ان يراقب البرلمان في الوقت الذي يقوم فيه البرلمان بدوره التشريعي".
ورفض عضو البرلمان المصري عن حزب الوسط عصام سلطان هذا الموقف، معتبرا ان "فكرة الصراع حول شرعية الميدان ام شرعية البرلمان جدل لا اساس له من الصحة".
واضاف ان "السؤال خاطىء. فالاساس العالم كله ميادين وشوارع مستيقظة لا تستطيع اي مؤسسة من مؤسسات اي دولة ان تقف امام هذا".
وتابع ان "الشعب المصري كسر حاجز الخوف ولم يعد يخشى شيئا والتخوف من صعود التيار الاسلامي (...) يدفعني للخشية على التيار الاسلامي من الشعب".
ورأى انه اذا اراد التيار الاسلامي ان يبقى "فعليه ان يتبنى اجندة الصالح الوطني العام" والا "سيتم اسقاطه والغاء تفويضه بادارة البلاد".
من جهته، رأى عضو البرلمان محمد سعيد ادريس ان "الثورة موجودة في معظم الاقطار العربية".
واضاف "في مصر هناك خصوصية تعمل فيها الثورة والبرلمان خصوصا بعد سقوط مجموعة من الحواجز مثل الخوف وعدم الانتماء وعدم الثقة نتيجة الجرائم التي ارتكبها النظام بوقف مشاركة الجمور في الحياة السياسية والعامة".
وتابع "وبالمقابل هناك سلبيات ضمن هذه الخصوصية منها الفراغ الامني والازمة الاقتصادية فالنظام السابق يعرقل اداء كل المؤسسات الى جانب الازمة الثالة الثالثة وهي الازمة الطائفية".
