العدد 3432 - الأحد 29 يناير 2012م الموافق 06 ربيع الاول 1433هـ

فيسترفيله: ليس من الصحيح افتراض تعارض الإسلام والديمقراطية والتعددية

أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله معارضته للتشكيك الغربي في الأحزاب الإسلامية، وقال أثناء زيارته لمصر اليوم (الاثنين):"لم يكن من المتوقع أن يسفر الربيع العربي عن خريطة أحزاب مثل تلك الموجودة لدينا في أوروبا".
وقال فيسترفيله إن الأحزاب الإسلامية الديمقراطية قبلت من الكثيرين غير أنه طالب هذه الأحزاب بدعم دولة القانون ودعم الديمقراطية والتعددية الحزبية والتسامح الديني والمحافظة على السلام الداخلي والخارجي، مضيفاً"أرى أنه من غير المقبول اعتبار أن هناك تعارضا بين الدين الإسلامي من جهة والديمقراطية والتعددية السلمية من جهة أخرى".
وحث فيسترفيله لدى زيارته لمنطقة مصر القديمة ذات المعالم المسيحية المصريين على التسامح الديني.
وشدد الوزير الألماني على ضرورة أن تحمي الهيئات المصرية المعنية حرية التدين، مضيفاً "هذا مطلب جوهري لنا".
وتأتي هذه التصريحات في ضوء تعرض الأقباط في مصر لعدد من الاعتداءات خلال الأشهر التي أعقبت اندلاع الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني العام 2011.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها فيسترفيله مصر منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك جراء الثورة وأن مصر هي المحطة الثانية لوزير الخارجية الألماني بعد الأردن خلال جولته الشرق الأوسطية التي تستمر خمسة أيام يزور خلالها أيضاً إسرائيل والأراضي الفلسطينية بدءاً من غد (الثلثاء).
وقال فيسترفيله: "من المهم أن يعطى أصحاب جميع الأديان فرصة ممارسة دينهم... الأمر يتعلق بالتعددية الدينية بشكل إجمالي".
ومن المقرر أن يلتقي فيسترفيله، العضو بالحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، اليوم محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والذي حصل على نحو 47 في المئة من مقاعد مجلس الشعب.
ويعتزم فيسترفيله الالتقاء غداً بالمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الذي يمسك بزمام السلطة في مصر، وممثلين عن الحكومة الانتقالية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً