العدد 3436 - الخميس 02 فبراير 2012م الموافق 10 ربيع الاول 1433هـ

مجلسان يؤيدان التمييز!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم أكن أتخيّل حين كتبت مقال «نواب يرفضون زيادة الصلاحيات» قبل أسبوعين، أن يأتي يوم أكتب فيه عن فضيحة أكبر، برفض النواب مشروع قانون يجرّم التمييز!

قد يجد النواب سبيلاً للف والدوران، حين رفضوا زيادة صلاحياتهم، بالقول على طريقة حسين بن عاقول في درب الزلق: «بسنا صلاحيات»! أما أن يعارضوا قانوناً يجرّم التمييز، فذلك خللٌ بوليتكنيكي كبير!

في رفضهم زيادة صلاحياتهم المحدودة والهشّة، أجمعت على ذلك كل الكتل الممثلة في لجنة الشئون التشريعية والقانونية، من «المنبر الإسلامي» و «الأصالة الإسلامية» إلى «الرابطة الإسلامية»... وحتى المستقلين! وهؤلاء قصتهم قصة! فرغم أنهم يمثلون أكبر كتلةٍ متكتلةٍ برلمانياً الآن، إلا أنهم أخفّ الكتل وزناً، وأكثرهم وهناً. إنها كتلةٌ رجراجةٌ هلاميةٌ مثل الجيلي فيش!

الموقف الأول سيدخل تاريخ العمل البرلماني في العالم! وسيتم الاستشهاد به بين الكتّاب والأكاديميين باعتباره أول «حالة» في العصر الحديث، يرفض فيها النواب زيادة صلاحياتهم! أما الموقف الثاني فلا يقل غرابةً وشذوذاً، فمن غير المعقول أن يرفض مجلس النواب، ويسانده في ذلك أيضاً مجلس الشورى (الذي يسوّقه البعض كصمام أمان)، بإسقاط قانون يجرّم التمييز!

كل الدول دشنت ديمقراطياتها العريقة بهذا القانون، الذي يحمي حقوق المواطنين ويضعهم سواسيةً أمام القانون، ويمنع التعديات على حقوق الناس. إنه من أهم ما توصلت إليه البشرية في طريقها الطويل من أجل حياةٍ أكثر عدلاً وحضارية.

تجريم التمييز يعني إيقاف كل أشكال التعديات والتجاوزات والواسطات التي تنخر في الكيانات السياسية ويهدّد بتحويلها إلى دول فاشلة. وتجريم التمييز يعني احترام مبدأ تكافؤ الفرص، الذي يضمن وصول الشخص المناسب للمكان المناسب وفق كفاءته ومؤهلاته الذاتية، لا استناداً إلى نسبه وحسبه وقبيلته وطائفته. تجريم التمييز أكبر ضمانةٍ لنهضة الأوطان من كبواتها.

مجلس الشورى رفض هذا الأسبوع مشروعاً بقانون تقدمت به كتلة «الوفاق» المستقيلة، بإضافة مادة إلى قانون العقوبات، تنص على المعاقبة بالحبس «كل صاحب سلطة قانونية أو اتفاقية أو غير قانونية مارس التمييز أو الفصل العنصري بالإخلال بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين بسبب الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو العقيدة أو الرأي السياسي». وهل مثل هذه المادة القانونية المحقة تستدعي المعارضة؟ أليس هناك خللٌ جيوبوليتيكي كبيرٌ حين يجمع على رفضها المجلسان معاً؟ وهل يظن أعضاء المجلسين – المنتخب والمعيّن - أنهم سيحظون باحترام وتقدير الشعب باتخاذ مثل هذه المواقف التي تدل على التخبط والارتجاج؟ ألا يفكّرون بما سيقوله التاريخ عنهم فرداً فرداً؟

حين تقرأ تاريخ الرجال الكبار، تكتشف أن المهاتما غاندي اصطدم في حركته النضالية طوال خمسين عاماً بنوابٍ كانوا يسنون قوانين تكبّل الهند وتزيد من تخلف المستعمرات. وأن نيلسون مانديلا الذي ناضل أربعين عاماً من أجل التخلص من نظام «الابارتهايد»، اصطدم بنوابٍ يسنون قوانين ترسّخ الفصل العنصري بين الأعراق والإثنيات في جنوب إفريقيا، وتضع الحواجز بين الناس على أساس لون بشرتهم. كلّ ذلك أصبح جزءاً من صفحات التاريخ السوداء.

العالم يتطور ويسير بخطى واسعةٍ إلى الأمام، يستلهم العبر من تجارب الآخرين، ويتجنب الوقوع في تلك المطبات العنصرية والمخازي وبقع العار. أين تقف أنت؟ إلى أي جانب من التاريخ؟ وهل يملك المجلسان إجابةً صادقةً ترضي الضمير وتحترم العقل وتؤسس لوطنٍ معافى؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3436 - الخميس 02 فبراير 2012م الموافق 10 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 56 | 4:18 م

      سيعود اقتراح الوفاق ويكون قانوناً في المستقبل

      أخي العزيز في ظرفنا الصعب الذي نعيش فيه اليوم نتمسك فيه بالأمل بأن الغد سيكون أفضل بإذن الله وما يدعونا للأمل هو إصرار شعبنا صغار وكبار ونساء ورجال على التقدم للأمام على طريق الحرية والكرامة، أخي من هو منتفع من الوضع الحالي الذي تنخر فيها المحسوبية والتمييز الطائفي لا يمكن ان يقف مع قانون يجرم التمييز لأنه جزء منه، وسعادة النواب الوطنيين هم جزء من التمييز بل إن التمييز الحاصل في توزيع الدوائر الانتخابية هو من اوصلهم لهذه المقاعد بكل يسر و بأقل التكاليف ولم يحتاجو لمؤهلات وشهادات وخبرات.

    • زائر 55 | 12:22 م

      ومما العجب يا سيّد؟!!!

      بكل بساطة لأن النواب الذين دخلوا المجلس النيابي ومن عينوا في المجلس المعيّن رسالتهم خدمة الحكومة وليس الشعب وهمهم تحصيل الدنانير، فإن رفضهم قانون تجريم التمييز وزيادة الصلاحيات يستقيم تماماً مع رسالتهم، فلا غرو فيما فعلوه. وإلاّ ما رأيك يا سيّد؟!!!

    • زائر 53 | 11:33 ص

      قفوهم انهم مسؤلون

      الويل لهم .. كيف يقابلون ربهم يوم لا ينفع مال ولا بنون\\r\\nاين المتشدقين منهم باسم الدين رياء نعم رياء\\r\\nيراؤون ويمنعون الماعون

    • زائر 51 | 10:08 ص

      لأنهم ليسوا بناكرين للجميل !

      شيء طبيعي يا سيد... فهم لم يوافقوا على مزيد من الصلاحيات لأنهم لا يريدون أن يحصل على هذه الميزة من سيأتي مكانهم في المستقبل ولم يوافقوا على تجريم التمييز لأنهم يدينون بالفضل للتمييز فهو الذي أوصلهم للمجلس وغيره من المواقع والمراكز المهمة في البلد
      ولكن دوام الحال من المحال

    • زائر 50 | 8:41 ص

      سيفتخرون

      في المستقبل القريب سوف يدخلون موسوعة جييييز بانهم البرلمان الوحيد في العالم استطاعوا اسقاط قانون التمييز ويعتبرونه فخر لهم

    • زائر 49 | 8:04 ص

      الشرهه مو عليهم الشرهه على الذين أنتخبوهم .

      أول مرة في حياتي أشاهد مجلس نيابي كلعبة الأطفال .

    • زائر 48 | 7:52 ص

      عشاق العبوديه

      الحريه والكرامه هي فطره انسانيه موجوده في نفوس كل الناس الطبيعيين , اما المرضى فذلك شأن اخر.

      اغلب النواب يبدو عليهم الصحه البدينه واما الصحيه النفسيه فهدا ما كشفته القرارت الاخيره.

      اتضح انهم من عشاق العبوديه والناس فيما يعشقون مذاهب

    • زائر 46 | 5:36 ص

      لكن العبد

      لاعرف غير العصى

    • زائر 45 | 5:22 ص

      قمة العار

      لا يوجد مسوغ واحد يعطي حجة ولو واهية على رفض قانون يجرم التمييز .. وهو ما يبين لكل العالم لما اهل البحرين فقدو الثقة في هذا البرلمان الهش المشكل بطريقة مريبة بدوائر استبدادية اقصائية لا تؤمن بالاساس بالحق الشعبي وكذلك صلاحياته الركيكة التي جعلت منا اضحوكة ومجلس شورى معين لا لشيئ الا ليكون فلتر طلبات الشعب .. رفض هذا القانون يبين كيف ان الشعب محارب على كافة الاصعدة وان النواب الحاليون نيابيين و شورييون ادوات لدى الحكومة المتهمة بالتمييز و الاقصاء و الفساد .

    • زائر 44 | 4:39 ص

      يتسابق النواب في العالم لمزيد من الصلاحيات من اجل تحقيق ارادة الناخبين اماعندنا فسباقهم الي الوراء وهم يمثلون السلطات لا يمثلون الشعب

    • زائر 43 | 4:28 ص

      أيها السادة ... المذنبــــــون

      للشاعر أبو سنه:أيها السادة المذنبون الذين استساغوا سخافة هذه" القوانين"فوق مسارحنا،لم يعترض واحد،صفّقوا للأكاذيب وهي تحاول أن تحتذي نبرة الصدق حتى يطاوعها الغافلون ،أيها السادة المذنبون مالذي تنتوون ؟؟ منذ كان البطل يصادر رأي الجميع ليعلن أن المدينة صوته والقدر، أيها السادة المذنبون مالذي تنتوون؟؟ لم يعد من مؤلف غير قرائحكم،لم يعد من بطل غير صوت الضمير.. ليشعل العقل بالمعجزة لم تعد ملغزة،قصة هذا الخداع الطويل القديم ،صمتكم سجنكم هل ستبقى هنا جثة المهزلة.وكل التحايا لكم ... نهوض

    • زائر 42 | 3:48 ص

      ههههههههه

      شر البلية مايضحك.....

      أعتقد بأنهم يستحقون أن نعمل على إصدار مجلة للطرائف لهم وأنا أضمن بأنها ستتفوق على طرائف جحا..

    • زائر 41 | 3:41 ص

      انهم يمثلون انفسهم

      اعرف مواقف الشخص تعرف من هو, اخي العزيز انت تعرف جيدا من يمثل هؤولاء, وكيف تم تفصيل المقاعد لهم اذا فهم يمثلون الحكومه ولذلك مواقفهم بالنسبة الي الامور المهمه والنافعة للشعب ستكون ضد ذلك, وماذكرته اخي يوكد ذلك,
      جزا الله المصائب الف خير تعلمني صديقي من عدوي...

    • زائر 40 | 3:36 ص

      على الباغي تدور الدوائر

      على طول التاريخ سيدي الحبيب النفعيون دائما هم الخاسرون في نهاي المطاف والمسالة مسالة وقت هم يريدون ان لانصل الى مستوى الادميين لانهم يخافون الادميين

    • زائر 39 | 3:21 ص

      تجار الأزمات

      تبيهم يجرمون التمييز والتمييز قد أبرزهم وجعلهم يخطبون في جماهير ؟هذا ما كان ليس في مخيلتهم بأن يأتي في يوم من الايام, عندما أشتد التمييز اصبحوا قادة حقيقيين ولكن قادة تأزيم وتذكروا عندما يفرجها رب العالمين لن ترى لهم صوت الا في المجلس
      اما المستقلين فحاتهم حالة ..مساكين مو موفقين حتى ان يكونوا نواب تأزيم

    • زائر 38 | 3:13 ص

      انا تعبان

      واللة اتعيش وتشوف العجب في البحرين قصص النواب العجيبة الغريبة انعيش وانشوف العجب في رجب

    • زائر 36 | 2:55 ص

      الساس خراب...ماكو فايدة

      يا سيد العيب مو في النواب العيب في غيرهم. وانت ما دام استشهدت بمقولة حسين بن عاقول (بسنا صلاحيات)

    • زائر 35 | 2:52 ص

      لو لا التمييز لما كانو

      أعرف الكثير منهم و لو لا العنصرية و التمييز المستشرى لما وضلوا و لضلوا كما كان آبائهم صبابة قهوة و خببابيز وليس ضير فى تلك المهن ولكن من جد وجد وليس من أنتمى وصل و القضة معروفة

    • زائر 34 | 2:40 ص

      النواب الحالين

      يا عيني على النواب مساكين الحين كل الانجازات التي قدموها ما حد دكرها ولحد شكرهم
      بس قالو نرفض قانون يجرم التمييز قامت الدنيا عندكم
      هاي ما شفتو شي هاي على المكشوف والباطن الله وحدة العالم الحين راح يقولون ان ما عندنا تمييز ليش نسن هاذا القانون اصلا لان الموافقة على هاذا القانون وهو التميز يعني في نظرهم هناك فعلا تمييز تفكير نواب عقولهم كبيرة وأفعالهم صغيرة
      هناك أعذار جاهزة لرفض اي قانون يساوي بين الناس صغيرهم ام كبيرهم وهاذة الأعذار ليس في صالح اي منتفع من السياسات الحالية

    • زائر 32 | 1:41 ص

      كيف يجرمون التمييز الذي ميزهم عن غيرهم

      كيف يجرمون التمييز، وهم لوما التمييز ما وصلوا لهالمواصيل، ياسيد

    • زائر 27 | 1:07 ص

      نطلب من العالم أن يأتي ليتفرج على ما عندنا من نواب وأعضاء شورى

      هكذا نحن صرنا فرجة للعالم في خرم كل التقاليد والأعراف التييز والتي هي من مواصفات العهود العنصرية المقيتة التي انقرضت يصرّ من يسمون بممثلين للشعب على بقائها والعمل بها؟
      تعال يا عالم اسمع وتفرّج هل هناك اكبر من هذا العجب؟ كل العالم يحارب التمييز العنصري وغير العنصري وهنا في بلدنا نوابنا يصرون على بقاء
      هذه العنصرية المقتة!
      من مصلحة من ومن أجل من بقاء التمييز؟
      ألا يرون كيف ان البلد في حيص بيص ويقولون قلوبهم على البلد! الف علام تعجب

    • زائر 25 | 12:55 ص

      سيد,,,,لا نتابع اخبارهم إلا منك,,,,,

      بلدنا لا تحتاج إلى مثل هذه القوانين لسبب بسيط:-

      لا يوجد عندنا تميز كما في الدول القربية!!!!!

    • زائر 22 | 12:48 ص

      التغيير باعاة البناء

      مثل هذه الظواهر تجعل من نظرية الفوضى الخلاقه مبررا لتبني النظريه لان الثقه في التغيير مهزوزه بسبب من يقف حاجزا في وجه التغيير البناء، واضح أن هناك أرمة ثقه عنيفه في الوسط السياسي البحريني،

    • زائر 20 | 12:38 ص

      ياسيد ليس كرها في القانون

      من الذي تقدم بالمقترح انها الوفاق ومقدار حبهم للوفاق نتيجة التصويت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    • زائر 18 | 12:19 ص

      لقد أسمعت

      لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
      المحلسان وجهان لعملة واحدة وما يؤسف له حقاً أن البعض ممن يتخذون من ديننا الحنيف دين الحب والعدل والتسامح ثوباً لهم يلبسونه ليمرروا مخططاتهم التميزية الطائفية والدين منهم براء فهم يسئون كثيراً للدين وقد قال الإمام علي (ع) " زلّة العالم تفسد العوالم" أي أن الخطأ البسيط "الزلّة) الذي يصدر من رجل دين عالم يؤدي لكارثة فما بالك ومن يدعون بأنهم رجال دين يذبحون الدين كل يوم؟

    • زائر 17 | 12:18 ص

      عش رجبا

      عش رجبا ترى عجبا .اعتقد اننا نعيش على كوكب زحل بس مو دارين بنفسنا .الله المستعان

    • زائر 15 | 12:09 ص

      جمعة مباركة ان شإ الله

      سيد ، النواب صادقين كلش لا لف ولا دوران ليش تتبله عليهم ؟!!! هم قالو كلمتهم لايجرمون التمييز عادي !! (( اذا كان الراضي بالفعل شريك في العمل )) ومن احب عمل قوم حشر معهم ،،، عدل سيد ، عيل ليش زعلان الله يهديك ،،،، عجبي !!؟

    • زائر 10 | 11:20 م

      حرام عليك ياسيد

      الضرب في الميت حرآم ياسيد, والله تسوي روحك ماتدري؟!!!

    • زائر 8 | 10:55 م

      لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

      كيف يريد الكاتب أن يقر قانون يجرم التمييز والمستفيدين منه هم من يسن القوانين.. يعني أطز عيني ابيدي..أصلا التقسيم للمحافظات قائم على التمييز..فإذا بدئنا الاصلاح من هنا كم سيتبقى من هؤلاء النواب..لا لا يا سيد أنه مب معاك هالمرة..كلش ما توفقت في الموضوع..

    • زائر 7 | 10:53 م

      انها ليست فضيحة بل جريمة

      التمييز جريمة رغم انف الجميع هذا ما اقرته الامم فماذا يعني ان رفض غرفتي التشريع قانون يجرم الجريمة و نحن نتحدث عن خطوات اكبر بكثير و متقدمة كتوصيات بسيوني - هناك اشكالية سياسية / اخلاقية / اجتماعية ، كيف تحل نختاج للعدالة الانتقالية

    • زائر 6 | 10:27 م

      بارك الله فيك

      هذا المقال الي لازم عن هالنواب الي عن حسب ان الشعب اختارهم وهم لا يعملون الا لسن قوانين تضر بالمواطن وبامن البلد يجب محاسبت جميع النواب على هذا القرار الباطل الذي هو ضوء اخضر على ممارسة اساليب التمييز ضد المواطنين بمختلف اطيافهم .

    • زائر 5 | 10:25 م

      دليل فشل

      أنا متأكد ان نفس المشروع سيقدم لاحقا ولكن باسم كتله أخرى و سيوافق عليه. فقط كي لا يحسب كإنجاز للوفاق

    • زائر 3 | 9:45 م

      أسألك يا سيد

      أسألك يا سيد هل رأيت من يمزق ثوبا هو لابسه ؟؟ طبعا الجواب لا والف لا الا ان يكون قد فقد عقله

      فاليقرأ السيد بسيوني ويرى كيف تسير الامور

    • زائر 2 | 9:31 م

      عفوا...

      عفواً يا سيد ربما فهمت بالخلط أن المجلسين يقصد التمّيز في الاداء وليس التّمييز وكما هم يعتبرون أنفسهم مقصرين دائماُ تجاه الشعب والمواطن ويعتبرون أن "النية أساس العمل" - بكل جدارة واستحقاق تم التصويت على رفض مبدأ التمييز لما يتعارض مع مبادئهم ...........!!!.
      أبوجعفر

    • زائر 1 | 8:15 م

      فضيحه مدوية

      صبحك الله بالخير يا سيد
      اي نواب تتكلم عنهم يا سيد انا اقول لك هم ينظرون للقريب ولكن الديمقراطيات العريقة نظرت للبعيد ولهذا تراهم يرتكبون اكبر فضيحة في تاريخهم الذي كما قلت لن يسامحهم التاريخ عليه ........

اقرأ ايضاً