العدد 3436 - الخميس 02 فبراير 2012م الموافق 10 ربيع الاول 1433هـ

فلسطيني يساعد جندياً إسرائيلياً تقطعت به السبل بعد هجوم في الضفة

ذكرت تقارير إعلامية وشهود أن رجلاً فلسطينياً من قرية هاجمتها قوات إسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع اصطحب جندياً إسرائيلياً تقطعت به السبل إلى مكان آمن في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على القرية.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة) إنه تقرر إيقاف قائد الكتيبة عن العمل بسبب ترك الجندي في أرض العدو خلال الهجوم وهي مخالفة وصفها رئيس هيئة الأركان بيني جانتس بأنها "واقعة خطيرة".
وكانت قوات إسرائيلية داهمت قرية بدرس القريبة من مدينة رام الله بالضفة الغربية للتصدي لمحتجين يرشقون بالحجارة خلال احتجاج مناهض للجدار العازل المقام على أراض الضفة والذي تصفه إسرائيل بأنه إجراء أمني ويندد به الفلسطينيون باعتباره استيلاء على أراضيهم.
وذكرت التقارير وشهود العيان أنه في ظل طقس عاصف انفصل جندي كان مكلفاً بحراسة أحد الشوارع عن أقرانه ولم يعلم في نهاية المطاف أنهم انسحبوا من المكان.
وقال رجل فلسطيني يدعى محمد إنه توجه ليخبر الجندي بأنه يقف بمفرده على طريق بالقرية انسحب منه الجنود الآخرون.
وقال محمد إن الجندي "بدا عليه الاضطراب واحمر وجهه"، مضيفاً أنه رافق الجندي بعد ذلك إلى منزله حيث جاء جنود آخرون لاصطحابه. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجندي الذي كان يحمل سلاحاً شخصياً تقطعت به السبل عن وحدته لمدة نصف الساعة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها كانت "مسألة دقائق" قبل أن يلتحق مجدداً بالجنود الآخرين.
وتحدث إياد مرار وهو ناشط محلي في قرية بدرس لمحطة تلفزيونية إسرائيلية عن المساعدة التي حصل عليها الجندي.
وقال مورار إن الفلسطينيين يعارضون الاحتلال وعلى استعداد لدفع ثمن الحرية ولكن ليس بطريقة تؤدي إلى القتل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً