عبر عدد من أهالي دوار 19 عن استيائهم إثر نقل الأرض المخصصة لبناء مسجد أبوطالب من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف لأرض أخرى أقل مساحة وموقعها يعتبر معزولاً مقارنة بالأرض السابقة، لافتين إلى أن سبب نقل الأرض حسب «الشئون الإسلامية» وجود «صرف صحي» داخل أرض المسجد، في الوقت الذي أكد فيه عدد من الأهالي خلال لقائهم مع «الوسط» عن تحويل مسار هذا الخط مسبقاً بعد تحركات متواصلة من قبل عضو المجلس البلدي آنذاك ولديهم أوراق المراسلات من الجهات المعنية والتي تثبت صحة كلامهم.
ومن جهته، قال أحد أهالي المنطقة المواطن حسين العرادي لـ «الوسط»: «بعد كل ما جرى على أرض المسجد وتحويلها لأرض أخرى دون وجود ما تقنعنا به «الشئون الإسلامية»، أصبح الأهالي في حيرة من أمرهم، بالإضافة إلى أن الخوف اعتراهم من وجود جهة تسعى للاستيلاء على أرض المسجد الأصلية، ولهذا فضلنا أن نوصل أصواتنا للجهات المعنية لإيقاف هذا الأمر وبالأخص أن الأرض الحالية معزولة وصغيرة الحجم»
العدد 3441 - الثلثاء 07 فبراير 2012م الموافق 15 ربيع الاول 1433هـ
حقاني
المكان الاولي عند الدوار الفرعي في 19 وماحوله بيوت وقريب من التلال الاثريه .. يعني معزووول .. اما المكان الثاني فهو في قلب بيوت الاسكان
لايمكن هذا مهما كانت الاسباب
على الاوقاف الجعفريه ان تقوم بواجبها من هذه الناحية وتستميت قي طلبها حتى لو يصل الامر الي القضاء لايمكن التنازل عن هذه الارض المخصصة لبناء المسجد
حكم شرعي
لا يجوز تبديل موقع المسجد مهما كان و خلهم يبدلون موقع الصرف الصحي لان ما فيه اشكال شرعي
يجب إعادة البناء في الموقع الأصلي
أهالي المنطقة يرفضون تبديل أرض المسجد للموقع الجديد الذي حتى لو تم بناء المسجد فيه فإن الموقع السابق يظل أرضا لمسجد مهدم ويجب إعادة بناؤه .