أكد اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام وقوع أعمال فوضى وشغب مساء اليوم من قبل مجموعة كبيرة من المخربين، كانوا مشاركين في مسيرة الوفاق المخطر عنها بشارع البديع في المنطقة الواقعة بين دوار جدحفص وقرية الشاخورة.
وأوضح أن هذه المجموعة التخريبية، خرجت عن خط السير المحدد سلفا للمسيرة ، واتجهت شمالا إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، حيث قاموا بعرقلة حركة السير في الاتجاهين، مما تسبب في تعطيل الحركة المرورية بعدد من الشوارع الرئيسية ، كما أدت هذه الأعمال إلى ترويع مستخدمي الطريق وعرقلة مصالحهم.
وأضاف رئيس الأمن العام أنه عندما تقدمت قوات الشرطة باتجاه هؤلاء المخربين، قاموا بقذف رجال الأمن بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والحجارة وإحراق عدد من الممتلكات الخاصة، الأمر الذي استدعى تدخل قوات حفظ النظام وإنذارهم أكثر من مرة للتفرق إلا أنهم لم ينصاعوا واستمروا في تجاوز القانون، وعليه أخذت قوات حفظ النظام في التعامل مع الوضع بموجب الضوابط القانونية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات، من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن قوات حفظ النظام تمكنت من فتح جميع الشوارع وإعادة الوضع إلى طبيعته ، محملا منظمي المسيرة مسئولية ما حدث من ممارسات وأعمال تخريبية، حيث أخفقوا في السيطرة على المشاركين مما عرض سلامة مرتادي الطريق للخطر ، منوها إلى أنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المنظمين.
وأهاب رئيس الأمن العام في ختام تصريحه بجميع مكونات المجتمع وفعالياته شجب هذه التصرفات والأعمال الخارجة على القانون، وألا يكون هؤلاء المخربون سببا في الإخلال بالأمن وشق الصف الوطني وتعكير مسيرة الديمقراطية، مشددا على أن حرية التعبير، يجب ممارستها بأسلوب حضاري
هناك مسيرتين
لا توجد مسيره تخص الوفاق انما المسيره تخص الجمعيات الست و المسيره المتجهة الى ساحة الحريه (قرية المقشع) تمثل الجمعيات الست اما المسيره التي ذهبت نحو ميدان اللؤلؤة تمثل الاهالي و لم تكن هناك اي فوضى كانت المسيره تسير بكل سلميه و هتافات وطنيه ومعبره عن حس وطني و ذات مطالب مشروعه و عادلة و لاكن قوات مكافحة الشغب استخدمت العنف المفرط اتجاه الاهالي المتجهين لميدان اللؤلؤة و هناك اصابات عديديه في صفوف الاهالي وبينهم نساء و اطفال .