العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ

مقتل 24 شخصا في سوريا والاسد يجدد اتهام الخارج بزعزعة استقرار البلاد

قتل 24 شخصا الاثنين في اعمال عنف في سوريا، في وقت جدد الرئيس السوري بشار الاسد اتهام "مجموعات ارهابية مسلحة" بتلقي "المال والسلاح" من جهات خارجية "بهدف زعزعة استقرار" البلاد.

في هذا الوقت، اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر من جنيف انها تجري محادثات مع السلطات السورية للتفاوض بشأن وقف العمليات العسكرية من اجل ارسال مساعدة انسانية الى السكان. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن الاسد خلال استقباله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي الكسي بوشكوف تقديره "لمواقف روسيا قيادة وشعبا" لحرصها على الاطلاع "بشكل مباشر على حقيقة ما يجري من استهداف للدولة السورية والمجتمع السوري على يد مجموعات ارهابية مسلحة تتلقى الدعم بالمال والسلاح من جهات خارجية".
واضاف الرئيس السوري ان ما يجري ياتي "بهدف زعزعة استقرار سوريا وافشال اي جهد للحل وخصوصا بعد الاصلاحات التي انجزت".

وقال بوشكوف من جهته للصحافيين ان "بعض الدول الكبيرة ذات النفوذ تحاول التدخل الخارجي على مبدأ التدخل الانساني الذي يتحول في النهاية الى تدخل غير انساني". واشار الى ان "مجلس الدوما يرفض مثل هذه التدخلات العسكرية"، ويدعو الى "الحد من استخدام المنظمات الدولية لتحقيق مصالح الدول الكبرى ذات النفوذ عن طريق التدخل في شؤون الدول الاخرى ذات السيادة".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 6:25 ص

      ردا ع الزائر 4

      ترى ايران بنفسها قالت انها بترسل 15 الف من فيلق القدس لسوريا .. مايبيلها آينشتاين ..!

    • زائر 10 | 5:00 ص

      بات من المؤكد أن يسقط نظام بشار الاسد خلال الفترة القادمة وذلك بعد أن زادت حالات القتل المتبادل بين الثوار والجيش السوري والتي وصلت أمس الى حوالي 80 قتيلا من بينهم 40 مدنيا.

      ونجح الثوار في السيطرة على عدد من ضواحي دمشق، وباتوا على مقربة من قصر الرئاسة وهو ما جعل القوات المساندة لبشار تشن هجوما لاستعادة ضواح حول دمشق سيطر عليها متمردون، وذلك بعد يوم من تعليق الجامعة العربية عمل بعثة مراقبيها في سوريا بسبب تصاعد العنف.

    • زائر 9 | 3:27 ص

      توضيح

      قبل المظاهرات
      وحسب بيان من مكتب المالكي،فإن اللقاء الذي تحدث عنه عقد في منطقة الزبداني قرب دمشق في 30 يوليو/تموز الماضي وحضره "بعثيون وتكفيريون وعناصر من الاستخبارات السورية"، مؤكدا أنه قدم في الشهر الماضي دلائل للسلطات السورية بهذا الشأن
      بعد المظاهرات
      وأضاف المالكي في مقابلة على قناة المنار"سوريا دولة محورية في المنطقة وهي قادرة على تجاوز محنتها من خلال المشاريع الإصلاحية"موضحاً أن العراق وما فيه وإسرائيل ولبنان والأردن كلها معرضة للاهتزاز في حال اهتز الوضع الداخلي في سورية

    • زائر 4 | 1:18 ص

      ردا على تعليق رقم

      لا يوجد دليل واحد من جه محايدة بأن الاسطول المزعوم قد تدخل ولا يوجد جندي واحد من خارج سوريا ولكن انتم تنظرون بعين واحده وتغضون الطرف إلى ما يحدث في مكان آخر وبشكل واضح تتدخل الجيوش الخارجية. سفك الدم الحرام وهتك العرض محرم في كل زمان ومكان .

    • زائر 2 | 12:48 ص

      إلى رقم 1

      كل شيء أصبح واضح وهناك تدخلات واضحة من أجل زعزعة الأمن والأستقرار في سوريا وخصوصا دعوات إعطاء السلاح للأرهابيين ..إما في مخص الشعب الأعزل فمعظم المعارضين يحرضون على العنف ويستخدمون السلاح بتمويل عربي وغربي مايحدث لسوريا هو مشابه تماما لماحدث للعراق
      هناك جماعات مسلحة تعبث في الأرض فسادا
      وهل الحل في سوريا بتنحي الرئيس لا أعتقد لأن القتل والإغتيال سوف يزداد الحل هو عدم التدخل في الشأن السوري وإذا إراد أحدا التدخل فليتدخل بنوايا حسنة وصادقة تخرج البلد من القتل والعنف
      كل شيء الآن واضح في سوريا

    • زائر 1 | 11:10 م

      جهات خارجية

      كلام صحيح 100,000000,000000%
      أن الجهات الخارجية هي السبب في كل ما يصيب سوريا من نكبات وقمع وسفك دماء وهتك أعراض وهب أموال،
      والجهات الخارجية المعنية هي التي أرسلت أربعة سفن حربية لحد الأن بكامل عتادها وجندها لدك شعب أعزل.

اقرأ ايضاً