قال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي اليوم الثلاثاء إن المملكة العربية السعودية عينت سفيرا لدى العراق لاعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة لأول مرة منذ أن غزا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الكويت.
وأضاف أنه لأول مرة منذ عام 1990 يعين السعوديون سفيرا للمملكة لدى العراق.
وجاء الاعلان في الوقت الذي يواجه فيه الشرق الأوسط انقساما بين القوى الشيعية والسنية حول أزمة سوريا والضغط الغربي على إيران.
المسار الصحيح !!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأوضح نائب رئيس هيئة النزاهة السابق، القاضي موسى فرج، في تصريحات لصحيفة "الحياة"، في مناسبة الذكرى الخامسة لسقوط بغداد، أن العراق "خسر خلال هذه الفترة 45 بليون دولار من تهريب النفط الخام الذي تسيطر عليه الميليشيات المسلحة، و45 بليون دولار أخرى من المشتقات النفطية، بالإضافة إلى حرق 600 مليون متر مكعب من الغاز سنوياً من دون الاستفادة منها، واستغلال 441 بئراً نفطية من أصل 1041 بئراً منتجة، وطاقة تصديرية تقدر بـ4.2 مليون برميل لم يستغل منها أقل من النصف
معلومات لا يريد البعض قرائتها
وطبقاً لمؤشر "منظمة الشفافيّة الدولية العالميّة"، فإن مرتبة "العراق" من ناحية الفساد على مستوى العالم خلال السنوات السبع التي أعقبت الاحتلال جاء في مستويات متدنية رغم الشعارات الحكومية والأمريكية بجعل العراق واحة للشفافية في المنطقة وهذا ما نجده واضحاً للعيان من خلال متابعة تسلسل "العراق" في تقارير المنظمة منذ عام 2003 -عام الاحتلال- حيث جاء العراق في المرتبة 16 عربياً، وفي ذيل قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم
وطني كفني
يدل أنه العراق تسير في مسار الصحيح