العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ

سلطات مصراتة تمنع النازحين من العودة الى ديارهم

ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الثلثاء ان مسؤولي مدينة مصراتة الليبية يمنعون الاف النازحين من العودة الى قريتي طمينة وكراريم، كما فشلوا في منع المسلحين من نهب واحراق هاتين القريتين.
وقال بيتر بوكايرت مدير قسم الطوارئ في المنظمة التي مقرها نيويورك "تحولت طمينة وكراريم إلى مدينتي اشباح لان مسؤولي مدينة مصراتة يمنعون آلاف الاشخاص من العودة الى ديارهم. وتقوم مجموعات مسلحة من مصراتة بنهب المنازل وتدميرها".
وقال بوكارت في التقرير الذي اصدرته المنظمة بعد زيارته الى المنطقة في اواخر كانون الثاني/يناير "لقد حملت بعض ميليشيات مصراتة السلاح للتخلص من القمع، وها هي الآن تعيده إلى هناك من خلال قمع الاخرين".
وقال التقرير ان القريتين اللتين كانتا تعدان نحو خمسة الاف شخص، استخدمتا كمنصات للهجوم على مصراتة وحصارها اثناء سيطرة المسلحين عليها خلال النزاع الذي ادى الى الاطاحة بالقذافي ومقتله.
واضاف التقرير "تقوم مجموعات مسلحة من مصراتة بنهب المنازل وتدميرها بالضبط كما فعلت ذلك لمدة أشهر في تاورغاء"، التي شهدت اعمال عنف مماثلة ادت الى نزوح 20 الف مدني، بحسب المنظمة.
ويتهم مسؤولو مدينة مصراتة سكان طمينة وكراريم وتاورغاء بانهم "قاتلوا مع قوات القذافي وارتكبوا اعمالا وحشية في حق سكان مصراتة خلال نزاع" 2011 بحسب المنظمة.
وقالت هيومن رايتس ووتش انه ينبغي على سلطات مدينة مصراتة "اصدار أوامر فورية للمليشيات التي تسيطر عليها بالتوقف فورا عن نهب وتدمير المنازل، وتجنيد قوة حمائية في المناطق المذكورة لتسهيل عودة المهجرين".
وقالت المنظمة ان المجلس العسكري يتمتع بسيطرة واسعة على ميليشيات المدينة التي تقدر بنحو 250 مجموعة مسلحة "ويبدو أن المجلس العسكري في مصراتة يدير نقاط تفتيش، منها ما يقع على مسافة حوالي 80 كيلومترا جنوب المدينة".
واستندت المنظمة في تقريرها على مقابلات مع سكان القريتين الواقعتين جنوب مصراتة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:09 ص

      خارج مصراته

      اضافة الى التعليق السابق ان مسؤولي مدينة مصراتة الليبية يمنعون سكان المدينة السكنية للحديد والصلب من العودة الى منازلهم وايضا قامت مجموعة من ثوار مصراته بحرق منزل المدعوا عطية الطرشانى ومن قبل منزل اخر باسم ناصر الورفلى كذلك بحرق البوابة لمدخل السكنية وهذه الاعمال كلها ومسؤولى مدينة مصراتة صامتون علما بان اغلب الناس الذين يسكنون هذه الساكن من سكان طمينة والكراريم وهذا ما اشار اليه الكاتب فى المقال السابق.

    • زائر 1 | 2:30 م

      حسبي الله ونعم الوكيل في اي شخص قام بتشريد العائلات

      ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع -المتسلقين اشباه الثوار الذين لازالوا على قيد الحياة وعاشوا على جثث الشرفاء اي الثور الشرفاء هم من سطروا هذه الملحمة بدمائهم لكن من بقى لم يرحم دم الشيء واستغله ابشع استغلال وهو بعيد عن الجهاد بل منهم من جاء في شهر 10 وقال انا ثائر وهذا الشهر كان كل ليبيا محررة - منعوا الناس من الرجوع لمنازلها - واريد ان انوه لكاتب المقال بان هناك الاف الاسر من زليتن وترهونة وورفلة وسبها وزلة داخل مدينة مصراتة ايضا تم تهجيرهم قصريا ومنعم من العودة لمساكنهم

اقرأ ايضاً