العدد 3455 - الثلثاء 21 فبراير 2012م الموافق 29 ربيع الاول 1433هـ

رئيس الوزراء: تسهيلات لـ "الخاص" للاستثمار في القطاع الطبي

وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى تقديم جميع التسهيلات أمام القطاع الخاص للاستثمار في القطاع الطبي، بما يساعد في إقامة المزيد من المنشآت القادرة على توفير الرعاية اللازمة للمواطنين والمقيمين.
وأكد سموه أن المبادرات الحكومية لتطوير المرافق الحيوية مستمرة لتحقيق أعلى درجات الرفاهية والراحة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الحياتية، ودفع عجلة البناء والتنمية، مشدداً على أن راحة المواطن هي قوام ومرتكز لأي مشروع حكومي.
وأشار لدى قيامه بجولة تفقدية في مستشفى الملك حمد الجامعي إلى أن تطوير مستوى الرعاية الصحية والعلاجية من خلال إقامة المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة؛ ينسجم واستراتيجية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، ويُكمل جهود الحكومة في التنمية البشرية.
وشدد سموه على أن الحكومة تحرص على استقصاء كل المتطلبات الأكثر أهمية وحيوية سواء في المجال الصحي أو التعليمي أو الاجتماعي وتحقيق النمو والرخاء الذي نسعى إليه، لجميع المحافظات ومنها محافظة المحرق.
هذا وكان رئيس الوزراء قام صباح اليوم الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2012)، بجولة ميدانية في مستشفى الملك حمد الجامعي، للاطمئنان على سير العمل فيه والاستماع إلى انطباعات المواطنين عما يقدمه المستشفى من خدمات علاجية.
وشملت جولة سموه الكثير من أقسام المستشفى، إذ استمع من القائمين عليه إلى شرح مفصل عن طبيعة الخدمات العلاجية التي يقدمها إلى المرضى والمراجعين، ومدى رضا المواطنين عنها.
وأكد سموه أن مستشفى الملك حمد الجامعي بما يشتمل عليه من أقسام ومعدات طبية حديثة وكوادر بشرية مؤهلة، يأتي في إطار سعي مملكة البحرين إلى الارتقاء بالقطاع الصحي، باعتباره أولوية في منظومة التنمية الشاملة التي تتبناها مملكة البحرين في جميع المجالات.
ونوه إلى أن المستشفى بما يشتمل عليه من إمكانات نوعية متطورة، وكوادر بشرية مؤهلة وفق أعلى المستويات؛ سيسهم في توفير مستويات راقية من الخدمات الطبية المقدمة إلى المواطنين والمقيمين، ويجعل منه مؤسسة صحية رائدة تفخر بها البحرين، وتعزز من توجه مملكة البحرين نحو الارتقاء بالسياحة العلاجية.
وقال إن إنشاء مستشفى الملك حمد الجامعي يأتي ضمن خطة شاملة تتبناها الحكومة للتوسع في إقامة المنشآت العلاجية والطبية في مختلف مناطق البحرين، من أجل التيسير على المواطنين وضمان تلقيهم خدمات علاجية متميزة وفق أعلى مستويات الكفاءة.
وأشار سموه إلى استمرار الحكومة في إنشاء المشروعات الوطنية التي تلامس احتياجات المواطنين وفي مقدمتها المشروعات الصحية وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات والمراكز الطبية العالمية، وتخصيص موازنات كافية تضع في الاعتبار الاحتياجات المتزايدة للمواطنين في الرعاية العلاجية والطبية.
وفي ختام الجولة، تفضل سموه بتدوين كلمة في سجل الزوار بالمستشفى أكد فيها أن مستشفى الملك حمد الجامعي يعد نموذجًا للمستوى المتطور من الخدمات والذي نطمح إلى جعله صرحاً وطنيّاً يقدم الخدمات الصحية والعلاجية إلى المواطنين.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لكل القائمين على إدارة المستشفى ومنتسبيه من أطباء وممرضين وكوادر إدارية والعاملين بالمهن المساندة على جهودهم الإنسانية الراقية في خدمة المرضى والمراجعين، سائلاً سموه الله عز وجل لهم التوفيق والسداد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:16 م

      هل يمكن الإستفسار

      لا شك بأن الكثير من المواطنين والمقيمين يرغبون في معرفة الأقسام العلاجية التي توجد في هذا الصرح الذي يخدم المواطنين والمقيمين وكذلك إذا يمكن معرفة العلاج المقدم في هذا المستشفى هل العلاج مجاني أم بمقابل
      ولكم جزيل الشكر

اقرأ ايضاً