العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ

ملتقى المهرجانات العربية يبدأ اليوم بمشاركة 23 دولة

تستضيفه البحرين في دورته الثانية

تقيم وزارة الثقافة في مملكة البحرين بالتنسيق مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، الملتقى الثاني للمهرجانات في البلدان العربية، وذلك في 1 - 2 مارس/ آذار الجاري، تزامناً مع افتتاح مهرجان ربيع الثقافة السنوي السابع وفي إطار احتفالات المنامة... عاصمة الثقافة العربية للعام 2012، حيث ينعقد الملتقى بمشاركة 23 دولة عربية وغربية، تتضمن: مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، تونس، المغرب، الأردن، لبنان، عمان، العراق، مصر، قطر، الجزائر، كندا، أستراليا، فرنسا، إسبانيا، سلوفانيا، سلوفاكيا، بلجيكا، المملكة المتحدة، تركيا.

ويشكل هذا الملتقى التقاء جموع من النخب الثقافية والخبراء العرب والدوليين ومنظمي ورؤساء ومديري المهرجانات، للبت في أهم انشغالات العقل الفني المعاصر والمواضيع التي تمس مضامين المهرجانات، ومن المرجح تباحث الخبرات وتبادلها حول قضايا وطرق تحسين مستوى تنسيق المهرجانات في البلدان العربية والدول المجاورة.

وتفتتح وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، الجلسات الأولى للملتقى، تتبعها، جلسات متنوعة لعرض ومناقشة الأفكار والرؤى الاقتصادية للمهرجانات بالإضافة إلى استعراض الإنجازات الرئيسية والتحديات التي تواجه المهرجانات في وقتنا الحاضر، أيضاً، سيكون هناك مزيد من التركيز على القضايا الأكثر أهمية في صناعة المهرجانات، ومن ضمنها مواكبة التطور المعلوماتي للخدمات حيث يطرح الملتقى للمرة الأولى كيفية استعمال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لتطوير عملية الدعاية ووسائل بيع البطاقات للمهرجانات.

وستتطرق الجلسات إلى كيفية تعاون المهرجانات في الدول المجاورة من أجل تبادل المعارف وتحديث نوعية البرامج لتشمل جميع الأسرة، بالإضافة إلى مواضيع تتناول المهرجانات وتطور المدينة التي تحتضنها، المهرجانات في الزمان والمكان: حدث غير عادي، نقاط القوة في المهرجانات، أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في التسويق للمهرجانات، والمهرجانات المفتوحة للجمهور، وتحول المهرجانات للتمويل الذاتي، أفضل الممارسات لزيادة فعالية نشاط العلامة التجارية، الاستثمار الثقافي وتأثيره - مساهمته في النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي وخلق فرص عمل جديدة، المهرجانات والسياحة: الإدارة والسياسة والممارسة، التعاون بين المهرجانات والحكومة أو المجالس المحلية.

يذكر أن الملتقى يستقطب، اهتمام العديد من كبريات الهيئات والشركات والعديد من المشاركين من القياديين وأصحاب القرار منها وزارات الثقافة والسياحة والإعلام في البلدان العربية، رؤساء البلديات ولجان السياحة النيابية في البرلمانات العربية، رئيسات ورؤساء المهرجانات الفنية والتسويقية المحلية والعربية والدولية، متعهدي ومسوقي الحفلات وبيع التذاكر، الإدارات الفنية للفرق الفنية، الشركات المروجة للفنانين، ممثلي البنوك وشركات بيع البطاقات وشركات النقل والتأمين والفنادق والمنتجعات السياحية، شركات الهندسة وفنيي والمسارح، الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، مدارس الموسيقى والرقص في الجامعات والمعاهد العامة والخاصة ومعاهد الموسيقى الوطنية.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل من خلال حوار الحضارات والانفتاح على الآخر مع احترام التنوع والتميز، تأمين فرصة لقاء مميزة بأهم المتحدثين والخبراء في تنظيم المهرجانات والأحداث الثقافية ومختلف الهيئات ذات الصلة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات في المهرجانات، والمشاركة والاحتفال بالنجاحات المميزة للمهرجانات، وتبادل الخبرات عن أفضل الممارسات وابتكارات في تنظيم المهرجانات في جميع أنحاء العالم العربي وأوروبا، الاطلاع على كيفية استعمال المهرجانات في المجتمعات الحضرية والريفية لتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية وتحسين الرفاهية الاجتماعية، تنمية معارف ومهارات المشاركين وتعزيز الربط الشبكي بين ممثلي المهرجانات والهيئات ذات الصلة في القطاع الحيوي، ومناقشة التفاعل بين المدينة المضيفة والأحداث الثقافية الواسعة النطاق أو المهرجانات، وتكريس أهمية التقاليد الثقافية والتراث من مختلف دول العالم، وتبادل خبرات نوعية الفنون والأحداث الثقافية.

يذكر أن الملتقى الأول للمهرجانات في البلاد العربية عقد في بيروت العام 2009

العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً