قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة صحفية نشرت اليوم (الجمعة) إن روسيا ليس لها علاقة خاصة مع الرئيس السوري بشار الاسد وان السوريين هم الذين يجب أن يقرروا من يحكم بلدهم.
واضاف بوتين أن موسكو قلقة لوضع حقوق الانسان في مدن مثل حمص التي إجتاحتها القوات السورية أمس الخميس. ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن بوتين -الذي يستعد لانتخابات في مطلع الاسبوع القادم من المتوقع ان تعيده إلي رئاسة روسيا- قوله "الامر يرجع للسوريين لتقرير من يجب أن يحكم بلدهم... نحتاج الي ان نضمن ان يتوقفوا عن قتل بعضهم البعض." وقال ان سوريا بحاجة إلي وقف لاطلاق النار ومفاوضات بين الاطراف المتصارعة.
وذكرت التايمز ان بوتين حث الغرب على ألا ينساق للعواطف على الرغم من ارتفاع عدد القتلى وتقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الانسان. وحتى الان فان روسيا هي احد مؤيدين قلائل لسوريا واستخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن التابع للامم المتحدة ضد قرار يدين دمشق. لكن موسكو صوتت امس الخميس لصالح بيان يندد بقرار سوريا منع فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من زيارة البلاد.
وقال بوتين "عندما جاء بشار الاسد الي السلطة فإنه زار أولا لندن وعواصم اوروبية اخرى." واضاف قائلا "ليس لنا علاقة خاصة مع سوريا. مصلحتنا فقط في إيجاد حل للصراع."
من يتفق منكم معي
روسياتلمح لتخلي عن بشار والايام القريبه تثبت لكم صحت ما اقوله الغرب يوالون المال وفي دول حسب اعتقادي نزلت راس روسيا بكم مليار هذا ماصدح في راسي والاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه تذكروا ما اقوله الايام القادمه ستعصف في بشار حتى ايران سترفع يدها عنه لاكن ضغط عن طريق اخر
الشعوب تريد تقرير المصير
على جميع الشعوب أن تقرر مصيرها وليس السوريون فقط و هذا مطلب الشعوب الآن وليس غداً..
رقم 3
العرب امة واحده ليش ما يروحون يحررون القدس وليش عدهم قواعد امريكيه ... وليش ما يدعمون المقاومة ضد اسرائيل
امةواحدة
العرب امة واحدة ومن دم واحد هو دم العروبة والاسلام ومن يقول ان لادخل للعرب في نصرة اخوانهم فمن الاولي ان يدين ويشجب التدخل الايراني والروسي والحزب اللبناني اللذين يساعدون النظام البعثي مثل النظام العراقي البائد ولا تكيلو بمكيالين وابتعدو عن الطائفية البغيضة التي زرعها اعداء العروبة والاسلام المتسترين به وهو منهم براء الي يوم الدين
فالتوقف الاطراف الخارجية دعمها للفوضى تهدأ سوريا
الشعب السوري هو من يقرر مصيره لا غرب ولا عرب ولا امريكا لها الحق في تسليح المعارضة وان حدث لن يسلم احد من هذا الدمار فسوريا لها ثقل محوري
لا دخل للعرب في سوريا
والقرار يبقى للشعب السوري وحده من يقرر مصيره