العدد 3465 - الجمعة 02 مارس 2012م الموافق 09 ربيع الثاني 1433هـ

منافسو أحمدي نجاد يتصدرون الانتخابات وخروج شقيقته من السباق

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم السبت أن المنافسين المحافظين للرئيس محمود أحمدي نجاد يتصدرون الانتخابات البرلمانية في إيران فيما فشلت شقيقة الرئيس في الفوز بمقعد في منطقة جارمسار.
وأشارت النتائج الاولية إلى أن المحافظين الذين يصفون أنفسهم"الاصوليين"بسبب ولائهم للمؤسسة الاسلامية يتصدرون الانتخابات كما كان متوقعا.
ومن المتوقع أن يحصل المحافظون على اغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها290 مقعدا من بين ذلك 30 مقعدا مهما من الناحية السياسية في العاصمة طهران.
وفشلت بارفين أحمدي نجاد شقيقة الرئيس في محاولتها للفوز بمقعد في منطقة جارمسار مسقط رأس الرئيس.وعلى الرغم من أنه ليس مهما من الناحية السياسية إلا أن فشل شقيقة الرئيس يمكن أن يكون له مغزى رمزيا له.
وكان السباق الرئيسي في الانتخابات البرلمانية بين الجيل السياسي المحافظ الاقدم بقيادة رئيس البرلمان علي لاريجاني الذي خاض الانتخابات عن مدينة قم والجيل الجديد القريب من أحمدي نجاد.ومن المتوقع أيضا أن يخوض لاريجاني الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وسيعزز الفوز المحتمل للمحافظين سلطة رجال الدين لكن لن يكون لديهم تأثير على السياسة الخارجية للبلاد من بينها المزاعم الخاصة بالبرنامج النووي الذي يعطى الدستور كلمة الفصل فيه للمرشد الاعلى لايران آية الله علي خامنئي .
غير أن النتائج سيكون لها تأثير سياسي على أحمدي نجاد.وتعد هذه الانتخابات أول اختبار وطني لأحمدي نجاد بعد إعادة انتخابه المثيرة للجدل في عام 2009 وستعكس وضع البلاد تجاه سياساته.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 2:23 م

      زائر 9

      يا اخي المشكلة مو في العرب المشكلة في حكام العرب الذين يستمدون سلطتهم برضى الغرب على حساب الشعوب ولو عدلوا ولم يظلموا الشعوب ولم ينهبوا الخيرات
      لاصبح العرب قوة لاتقهر على حساب مصالح الغرب حتى يسقط الشعوب انظمتهم واحد تلوا الآخر كما يحصل اليوم
      اما من ناحية الغرب فضلهم الله بنبي فانا لااختلف معك في ذلك لكن لافضل بين العرب والعجم(غير العربي) الا بالتقوى فابي لهب كان عربي عم الرسول(ص) وسلمان كان فارسي وقال عنه النبي(ص) سلمان مننا اهل البيت (سلمان المحمدي)

    • زائر 12 | 1:20 م

      بعض من الحريه الى التعليق رقم 8

      فتحت إيران جبهة جديدة في الحرب الدعائية مع الغرب عبر التصدي لبيع الدمية باربي، وقامت شرطة الآداب التي يخشاها الكثير من السكان بمداهمة المتاجر التي تبيع هذه الدمية وإرغام أصحابها على تسليم مخزونهم منهم وإغلاق متاجرهم.



      حيث أكد إسماعيل أحمدي مقدم قائد الشرطة الإيرانية أنّ أجهزة الأمن والشرطة ستتصدى لكل من يستخدم الصحن اللاقط في بيته، فقامت بإزالة 90 في المائة من الصحون اللاقطة من على أسطح المنازل واعتقلت عدداً من باعة الصحون اللاقطة في مختلف أنحاء البلاد وخاصة في العاصمة طهران.

    • زائر 11 | 11:48 ص

      زائر 7

      اذا العرب مو عاجبينك روح لربعك
      اكرمنا الله بالرسول ص العربي و اي فخر بعد هذا

    • زائر 10 | 10:58 ص

      وينا وينهم هالإيرانيين

      بعيدا عن المقارنة مع الدول العربية وبشكل طبيعي لا يمكن المقارنة باي شكل مع انظمة الخليج ورغم ملاحظاتنا على النظام الإيراني وخاصة تصلب أحمدي نجاد إلا اننا نثمن مساحة الحرية النسبية والتنافس النسبي وتداول السلطة والمحاسبة والمعارضة في الجمهورية الإسلامية التي نفتقدها في كل انظمتنا واحزابنا وحتى شركاتنا وحتى جمعيات المجتمع المدني وحتى اتحاداتنا الرياضية ففي عالمنا كل هذه تعتبر ضيعات وملكيات خاصة لأفراد او عوائل محددة دون غيرها ناتجة من عبادة الفرد والتسلط

    • زائر 9 | 10:18 ص

      صريح

      اخت الرئيس
      اخت الرئيس ماهمتهم كثر ما همهم كروبي
      اسئلو عن كروبي وينه ؟
      اسئلو عن موسوي وينه؟
      اسئلو عن الحركه الخضراء وينها؟؟؟!!!!!

      اذا عرفتو الاجوبه بتعرفون اذا كان كلامكم صحيح او لا

    • زائر 7 | 7:46 ص

      لو في دولة عربية لشاهدنا المعجزة !!!!!!! .

      لو في دولة عربية لرأينا 5 من المرشحين ضد أخت الرئيس ينسحبون في اللحظات الأخيرة , من الإنتخابات بدواعي عدم الفراغ للعمل النيابي , و تكون أخت الرئيس المرشحة الوحيدة في تلك الدائرة , و تفوز بالتزكية و عدد المصوتين 100 % أو أكثر بكثير لأنها أخت الرئيس .

    • زائر 6 | 7:23 ص

      داود

      أفا أفا بس !!



      كلشي عاد إلا أخت الرئيس

    • زائر 5 | 7:10 ص

      جديد

      اين هي الثورة الخضراء وكيف تم قمعها !!

    • زائر 4 | 6:14 ص

      مسابقة فوز

      للأسف إننا نستخدم نفس عبارات أعدائنا ( فوز - مسابقة ) لا يوجد مسابقة .... ولا هناك فوز وخسارة ، وانما هناك خدمة للخلق ( رئيس القوم خادمهم )

    • زائر 2 | 5:11 ص

      هناك مغزى آخر أيضا فليفهمه العالم

      والمغزى هو انه لا توجد كلمة أخت الرأيس أو قريبته لكي يكون هناك تزوير او تلاعب بالاصوات عبر ((الواسطة)) لكي تفوز مثل بعض الحكومات و الذين يعرفون انفسهم وانا اسميهم حكومات الواسطة على سبيل المثال عائلة فلان او ابن فلان أساليب الجاهلية والتخلف فالمناصب في الحكومات العربية مسمات الى عوائل معينة ومعروفة هذه العوائل بل وهذا ما لم و لن يفهمه العرب بل ان هناك من كان منهم من زاد على ذلك فسمى الدولة بسم الاعائلة الفلانية والكلام واضح كالشمس انا لا أعلم هل أنزل الله هذه العوائل من السماء لكي تكون

    • زائر 1 | 4:54 ص

      ليس لانها اخت نجاد

      اذا فازت امرأة في البحرين ووصلت لمقاعد البرلمان بالتصويت لا بالتزكية ستصل المرأة في ايران بنفس الطريقة

اقرأ ايضاً