العدد 3465 - الجمعة 02 مارس 2012م الموافق 09 ربيع الثاني 1433هـ

السعودية تطالب مجلس الأمن الدولي بممارسة دوره بشأن سورية

أكدت المملكة العربية السعودية أن مجلس الأمن مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن يمارس دوره القانوني ويتحمل مسئولياته الأخلاقية وأن يبادر إلى الدعوة إلى وقف العنف واتخاذ كل الوسائل الكفيلة بإيقاف آلة القتل السورية عند حدها وإنقاذ المدنيين المحاصرين في حمص وحماة وجميع المدن السورية.
ودعت السعودية مجلس الأمن إلى إيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى المدنيين المتضررين وتأييد مهمة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان والعمل على التوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب السوري حقه في الحياة الكريمة والرخاء والأمن.
وقالت المملكة ، في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي بنيويورك الليلة الماضية ونشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم السبت إن "دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بحرارة بتعيين كوفي أنان مبعوثا خاصا مشتركا للأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية" ، مشيرة إلى أنها ترى أن اختيار أنان "يعكس اهتمام المجتمع الدولي بتسخير كل الطاقات في سبيل التوصل إلى حل للأزمة السورية ونهاية لمعاناة الشعب السوري الشقيق وفقا لمبادرة جامعة الدول العربية ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي منذ أن أخفق في اتخاذ قرار بشأن الوضع في سورية "بسبب الممارسة المؤسفة" لبعض أعضاء المجلس لحق النقض، و"النظام السوري يعتبر أنه قد حصل على الضوء الأخضر لسحق المواطنين العزل في سورية وإخماد ثورتهم".
وأكد أن "دول مجلس التعاون الخليجي على أتم استعداد لأن تكون في طليعة أي جهد مشترك يهدف إلى إنقاذ الشعب السوري" ، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون تحمل المجتمع الدولي عامة ومجلس الأمن خاصة والقوى التي مارست حق النقض على وجه التحديد المسئولية الأخلاقية عما يجري الآن في شوارع بابا عمرو ومنازلها.
وقال السفير عبد الله بن يحيى المعلمي إن "التاريخ والضمير سوف يحاسبهم (المجتمع الدولي عامة ومجلس الأمن )إن تخاذلوا عن الاستجابة لاستغاثات الشعب السوري وصيحات أبنائه المقهورين".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 12:42 م

      أتفق مع رقم 4

    • زائر 15 | 9:33 ص

      الضمير الحي

      يا أخي الكريم و العزيز
      نحن هنا لا نقول يعيش فلان و فلان
      نقول "إحقنوا دماء المسلمين و العرب"
      هل أصبحت دماؤنا نحن العرب و المسلمين بهذا الرخص
      إسمحوا لي
      إسمحوا لي
      إسمحوا لي

      و الله الصهاينة المحتلين يرتعون و يلعبون و نحن نتقاتل فيما بيننا ... أهذا ما يريده ديننا أو عروبتنا...!!!

      أين عروبة عبدالناصر

      لو هو موجود هل يرضيه ما يحدث لبني جلدته و عروبته

      طبعا كلا ثم كلا

      أفيقوا من من يهزأ بنا ولا تقدموا المقاتلين للحرب بل قدموا العقول لتصان النفوس و الأرواح و الوطنية

      هل من مجيب

    • زائر 14 | 9:16 ص

      بشار الجعفري

      والله كلمة بشار الجعفري هزت الامم المتحده عليكم بسماعها .

    • زائر 7 | 7:12 ص

      جديد

      سوف ينتصر الشعب السوري البطل على ...وسوف يأخذون بثأر جميع الشهداء شاء من شاء وابى من ابى فهؤلاء اهل الشام الابطال

    • زائر 6 | 5:51 ص

      اللهم احفظنا والمملكة بحفظك

      عاشت السعودية... حامية الاسلام وداره

    • زائر 5 | 5:48 ص

      الحق و الحقيقة

      الحق ضايع يا جماعة
      أتمنى من الشعب السوري و القيادة السورية أن يجلسوا على طاولة الحوار لأن الحق يبدوا ضائعا و خصوصا بعد تدخل دول ... يا جماعة الا يصير حرام سواء من النظام أو من المسلحين لأن المدنيين اللذين لا حول ولا قوة لهم وإذا كان لهم رأي غير المسلحين سوف يصبحون في خبر كان...

      هل هذا هو العدل و الإنصاف ؟؟؟

      إذا كان هناك ناس تواقين للحقيقة فيجب أن لا يزجوا بمقاتلين عبر بعض الدول الجارة للقتل و التقاتل نظير العطاء الا محدود

      حرام
      حرام
      حرام

اقرأ ايضاً