العدد 3465 - الجمعة 02 مارس 2012م الموافق 09 ربيع الثاني 1433هـ

17 قتيلا بينهم ستة جنود خلال اعمال عنف في مدن سورية عدة

 قتل 17 شخصا بينهم ستة جنود وجرح اخرون السبت في اعمال عنف متفرقة في عدد من المدن السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان ستة مواطنين قتلوا شمال غرب البلاد.
واوضح المرصد في بيان ان "ثلاثة مدنيين قتلوا اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم بعد منتصف ليل الجمعة السبت قرب ادلب (شمال غرب) وقتل اثنان برصاص الامن قرب مدخل سراقب (ريف ادلب) وشخص اخر باطلاق رصاص من حاجز قرب مدينة معرة النعمان".
وفي ريف حلب (شمال)، اضاف المرصد "استشهد مواطن وملازم اول منشق خلال اطلاق نار واشتباكات في بلدة الاتارب".
وفي ريف درعا (جنوب)، قال المرصد في بيان سابق ان "ستة من القوات النظامية السورية على الاقل قتلوا وجرح تسعة اخرون اثر استهداف ناقلات جند مدرعة وحافلات عسكرية وامنية اقتحمت مدينة الحراك صباح اليوم (السبت) واشتبكت مع مجموعات منشقة".
واشار الى ان "سيارات الاسعاف نقلت الجرحى الى مشفى مدينة الحراك".
واضاف ان "مواطنا استشهد واصيب خمسة بجراح اثر اطلاق رصاص في مدينة الحراك التي تدور فيها اشتباكات عنيفة الان بين القوات النظامية ومجموعات منشقة".
وفي جنوب البلاد ايضا، ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "ارهابي انتحاري فجر صباح اليوم (السبت) سيارة يقودها في منطقة درعا البلد (...) ما ادى الى استشهاد اثنين من المواطنين واصابة عشرين من المدنيين وقوات حفظ النظام".
واضافت الوكالة ان الانفجار اسفر ايضا عن "اضرار مادية لحقت بالمباني المحيطة بدوار المصري (حيث وقع الانفجار) والمحال التجارية".
كما اشار المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان من جهته، الى الانفجار وقال "استشهد مواطنان اثنان على الاقل واصيب عدد اخر بجراح اثر انفجار وقع عند دوار الكازية في مدينة درعا" مهد الحركة الاحتجاجية. ولم يوضح المرصد ظروف الانفجار.
وشهدت سوريا سلسلة من التفجيرات الانتحارية كان اخرها في حلب (شمال) يوم 11 شباط/فبراير حيث قتل 28 شخصا على الاقل واصيب 235 آخرون بجروح في انفجارين قويين بسيارتين مفخختين.
وبث التلفزيون السوري صورا قال انها الاضرار الناتجة عن الانفجار تبين حطاما كبيرا لبعض المحال التجارية والمنازل المحيطة بموقع الانفجار.
وسارعت لجان التنسيق المحلية الى اتهام النظام بافتعال الانفجار وذكرت في بيان "تفجير مفتعل من قبل النظام في درعا البلد يؤدي إلى استشهاد وليد النجار ونورس المسالمة وسقوط عدد كبير من الجرحى وتضرر المنازل المحيطة".
واشارت اللجان الى ان "قناة الدنيا (المقربة من السلطة) حضرت مباشرة بعد وقوع التفجير للتصوير".
كما عثر في ريف حمص (وسط) على جثامين ثلاثة مواطنين بينهم سيدة من قرية حالات بحسب المرصد الذي نقل عن اهالي البلدة ان الجثث تعود "لمواطنين "اختطفوا قبل اربعة ايام من القرية".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:28 م

      وتيرة التفجيرات الانتحارية و السيارات المفخخة ستزداد في سوريا ....... ام محمود

      بسبب مغادرة أعداد كبيرة من فلول القاعدة أو الارهابيين أو التكفيريين و المجرمين الأراضي العراقية و دخولهم الى سوريا و هم مدعومين بالمال و السلاح و لقد خربوا العراق من قبل و تسببوا بمقتل ملايين المسلمين
      و هدفهم الآن مشابه في سوريا وهو القتل و خلق الفتنة الرهيبة القاتلة للرجال والناس جميعا لأن هؤلاء ليس لهم دين و لا عاطفة وحوش الغابات أفضل منهم

      لا نستطيع الا أن نقول يا صاحب العصر و الزمان عجل على ظهورك
      فلقد وصل الظلم و الاستخفاف بالدم و العرض الى أعلى المراتب

    • زائر 4 | 10:06 ص

      جديد

      الله اكبر والنصر والعزه للأسلام قرب زوال هذا النظام وزوال هذا الطاغيه اللهم انصر عبادك المستضعفين في سوريا على عدوك

    • زائر 3 | 9:52 ص

      الرصاصي

      يلوموننا اذا قلنا بأن سبب عدم نجاح الثورة السورية لحد الان هو العصابات والجماعات المسلحة وها هي تثبت بما لا يدع اي مجال للشك بأنها اي الجماعات المسلحة تتلقى المال والعتاد من الكثير من الدول وهذا الشيء يفيد الحكومة السورية ولا يضرها لأنها قادرة على انهاء العنف في ايام قلائل وبدون ان حرج لأنه لا توجد دولة في العالم تسمح بوجود مقاتلين غير نظاميين على اراضيها ولا تقدر اي دولة بأن تلومها على ذلك في حين لو قتلت مدني واحد يؤثر عليها

    • زائر 2 | 9:40 ص

      سببه التسليح

      أيها الإخوة
      إن تسليح ما يسمى بجيش سوريا الحر ليس لسواد عيونه إنما هو لتقاتل العرب فيما بينهم ولا تهدأ الحروب في الشرق الأوسط لإضعاف العرب و جعلهم شعوب العرب مستضعفين و يعيشون في ظلام الجهل و الضغائن و الإفلاس...

      و الصهاينة يراقبون الموضع وهم يتضاحكون علينا

اقرأ ايضاً