العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ

شركات عالمية تعرض في البحرين أحدث تقنيات إنتاج النفط والغاز

ضاحية السيف - المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

عرضت شركات عالمية كبيرة خلال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط العاشر للعلوم الجيولوجية (جيو 2012) أحدث التقنيات في إنتاج النفط والغاز والاستكشاف، بالإضافة إلى الخدمات المساندة لعملياتها، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى الطاقة لتغذية الطلب المتنامي، خصوصا من دول مثل الصين والهند.
وانشغل المتخصصون خلال المعرض، الذي شاركت فيه كبريات الشركات النفطية العالمية، بإلقاء محاضرات وعرض التقنيات الحديثة التي يمكن أن تساهم في خلق ثورة في إنتاج النفط والغاز من الحقول القديمة، والتي تسعى دول الخليج، ومن ضمنها البحرين، جاهدة إلى زيادة إنتاجها، أو المحافظة عليها.
وقد قام وزير الطاقة البحريني عبدالحسين ميرزا بافتتاح المؤتمر والمعرض، اللذين يقامان تحت شعار "مستقبل العلوم الجيولوجية في منطقة الشرق الأوسط، اليوم الإثنين (5 مارس/ آذار العام 2012)، ووصف الحدث بأنه "من المؤتمرات الناجحة والكبيرة، فهناك شركات عالمية، من ضمنها شركات إنتاج نفط وشركات خدمات نفط".
ومن ضمن الشركات المشاركة إكسون موبيل، وشل، وبي بي، وشيفرون، وهي شركات إنتاج النفط، في حين أن من ضمن الشركات التي تقدم خدمات لقطاع النفط والغاز هلي بيرتون وذرفورد، شتامبرجرج. كما شاركت في المعرض جميع شركات النفط في دول مجلس التعاون الست.
وذكر ميرزا أن شركة شلمبيرجر ستعلن عن "تقنيتين جديدتين خلال المعرض، وهذه أول مرة يتم الإعلان عنها للعالم من البحرين، وأن هذه التقنيات يمكن الاستفادة منها في المستقبل في حقول النفط في دول الخليج العربية".
وشرح الوزير البحريني أن عدد الشركات المشاركة في المؤتمر والمعرض "أكبر والمشاركين أكثر، وأن أوراق العمل تتحدث عن آخر التقنيات في تطوير الآبار، وقد استفدنا من هذه المؤتمرات والمعارض في تطوير حقل البحرين، وهو حقل قديم".
وأضاف أن الحديث سيفيد البحرين، "إذ إنه سينقل لنا آخر التقنيات ويضع البحرين على الخارطة العالمية لقطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى تبادل المعلومات بين المتخصصين والبحرين". ويتوقع أن يبلغ عدد المشاركين في المؤتمر والمعرض نحو 7 آلاف.
ومن ناحية أخرى، شرح ميرزا أن من ضمن التقنيات المستخدمة في الاستكشافات في الوقت الحاضر "ضخ الماء وضخ البخار وكذلك ضخ الغاز، وأن الطريقة الجديدة التي تستخدمها الشركات الكبيرة، مثل شل، هو استخراج الغاز من الصخور، والذي يسمى "الغاز الصخري"، كما حدث في الولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف أن هذه التقنية "جعلت الولايات المتحدة الأميركية من أكبر منتجي الغاز. فبعد أن كانت تستورد الغاز فإنها ستقوم بتصديره، وأن كل هذه التقنيات متوافرة في المعرض".
وتنظم المعرض شركة إدارة المعارض العربية والجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول، وجمعية الظهران لعلوم الأرض وجمعية الإمارات لعلوم الأرض، وجمعية علوم الأرض البحرينية والجمعية الجيولوجية العُمانية والجمعية الجيولوجية القطرية والجمعية الأوروبية لعلوم الأرض، وجمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافية وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من عدد من الشركات العالمية والخليجية والبحرينية.
وتشارك أكثر من 150 شركة من 27 دولة عالمية في المعرض الذي يقام في معرض البحرين، وستعرض أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال صناعة النفط والغاز والاستكشافات النفطية.
وأشار الوزير إلى أن النفط والغاز الطبيعي الموجود في المكامن غير التقليدية مثل الزيت الثقيل والصخور الزيتية ومكامن الغاز الضيقة والصخور الغازية، أكبر بكثير مما تم إنتاجه حتى الآن من المكامن التقليدية بصفة أساسية.
وبين أن مفتاح الانطلاق نحو المستقبل هو الوصول إلى فهم أفضل لآليات التكوينات الجيولوجية والصخور، واستحداث تكنولوجيا جديدة تتيح لهذه الصناعة إنتاج النفط والغاز من هذه الموارد ذات القدرات المرتفعة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً