العدد 3471 - الخميس 08 مارس 2012م الموافق 15 ربيع الثاني 1433هـ

5 شرطة يُدلون بشهاداتهم بمقتل هاني عبدالعزيز

هاني عبدالعزيز
هاني عبدالعزيز

المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي 

08 مارس 2012

سرد 5 من الشرطة للمحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بجلستها أمس الخميس (8 مارس/ آذار 2012) التفاصيل المتعلقة بمقتل الشاب هاني عبدالعزيز في البلاد القديم بتاريخ (19 مارس 2011)، وتركزت شهاداتهم على إخلاء ساحة المتهم (ملازم أول) من التورط في مقتل الشاب، إذ اتفقوا على أن المتهم أطلق طلقتين من سلاح الشوزن، الأولى كانت تحذيرية في الهواء، والأخرى أصابت الشاب في رجله ولكنها لم تكن سبباً لوفاته.

وخلال الجلسة - التي استمرت 3 ساعات - رفع والد القتيل هاني عبدالعزيز البطاقات الشخصية لأبناء القتيل، وقال مخاطباً المحكمة: «أطالب بإعدام من أيتم أبناء ولدي هاني»، فيما قررت المحكمة إرجاء القضية إلى جلسة 20 مارس للاستماع إلى شاهد المجني عليه، وشاهدي الإثبات من قبل المتهم (ملازم أول بوزارة الداخلية).

من جهته، ذكر الطبيب الشرعي أن «جثة هاني تضمنت 3 طلقات على الأقل من سلاح الشوزن، وأن سبب الوفاة هو النزيف والتهتك في الأنسجة».

والد القتيل: أطالب بإعدام من يتَّم أحفادي

 

 

المحكمة تستمع للتفاصيل المؤلمة لمقتل هاني عبدالعزيز

 

المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي

استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، في جلستها أمس الخميس (8 مارس / آذار 2012) للشهود في قضية مقتل الشاب هاني عبدالعزيز في منطقة البلاد القديم (5 شرطة، والطبيب الشرعي، والد المجني عليه، والشخص الذي نقل القتيل إلى المستشفى)، وقررت إرجاء القضية إلى جلسة 20 مارس من أجل الاستماع إلى شاهد المجني عليه، وشاهدي الإثبات من قبل المتهم (ملازم أول بوزارة الداخلية)، وحضر الجلسة - التي استمرت 3 ساعات - المحامية ريم خلف وكيلة المجني عليه.

ورفع والد القتيل هاني عبدالعزيز خلال الجلسة البطاقات الشخصية لأبناء القتيل، وقال مخاطباً المحكمة: «أطالب بإعدام من أيتم أبناء ولدي هاني».

وخلال جلسة أمس، ذكر الشاهد (نائب عريف) أنه «بين الساعة الرابعة والخامسة مساء، دخلنا منطقة البلاد القديم التي كانت تشهد مناوشات أمنية، وقمنا بالترجل للتعامل مع تلك المجموعة، وفي تلك الأثناء تفرقت المجموعة في مختلف الأنحاء، باستثناء أحدهم الذي دخل في بناية قيد الإنشاء، وكان يرمي علينا الحجارة وأسياخ الحديد، وقد أصيب بعض رجال الشرطة بفعل ذلك، وخلالها أخبر المتهم (ملازم أول) الشخص الذي دخل للبناية بأن يسلم نفسه، وفي هذه الأثناء أطلق (ملازم أول) طلقة شوزن تحذيرية في الهواء، إلا أن ذلك الشخص لم ينصع للأوامر، وقد كنا نراقبه وهو يطل بوجهه من أعلى المبنى بين الحين والآخر، وبعد ذلك قام المتهم (ملازم أول) برمي ذلك الشخص بطلقة شوزن في أسفل رجله، وبعدها ذهب اثنان من الشرطة لجلبه من الطابق الأعلى في البناية، وتبين خلالها أنه أصيب في الرجل اليسرى، ووضعناه خلفنا، وفي هذه الأثناء وصلت إخبارية بأنه توجد مجموعة تتجمهر خارج المبنى، قمنا بالتعامل معها، واستغل ذلك الشخص انشغال رجال الشرطة وهرب من الموقع».

وسأل القاضي الشاهد (نائب عريف) عن عدد الطلقات التي سمعها، وأجاب بأنهما طلقتان، كانت الأولى تحذيرية في الهواء، والثانية التي أصيب بها الشخص في رجله اليسرى.

وبخصوص سؤال القاضي عن عدد رجال الشرطة في الموقع، وما إذا كانوا يحملون جميعهم طلقات الشوزن، رد الشاهد أن رجال الشرطة كانوا عبارة عن مجموعة بسيطة، والشخص الوحيد الذي يحمل سلاح الشوزن هو المتهم (ملازم أول).

وسأل القاضي عن المسافة بين المتهم (ملازم أول) والمجني عليه، وأجاب الشاهد أن المسافة كانت بين 5 إلى 8 أمتار، إذ كان المجني عليه يحتمي بحاجز في مكان ضيق في البناية، وكان المتهم (ملازم أول) أسفل الدرج. وعن سبب وجود 3 طلقات في جثة المجني عليه، نفى الشاهد علمه بسبب ذلك.

كما تساءل القاضي عما إذا كانت هناك مجموعة أخرى من الشرطة في المنطقة ذاتها وفي الوقت ذاته، ذكر الشاهد أن المنطقة كانت تشهد تواجد مجموعتين من رجال الشرطة في الوقت ذاته.

وعرض القاضي على الشاهد صوراً لجثة المجني عليه، وطلب منه التعرف عليه، ونفى الشاهد أن تكون تلك الصور تخص المجني عليه الذي أطلق عليه المتهم (ملازم أول) طلقات الشوزن.

ووجه القاضي سؤالاً للشاهد عن سبب عدم لحاق رجال الشرطة بالمجني عليه أثناء هروبه من الموقع؛ فبين الشاهد أن رجال الشرطة كانوا مشغولين بالتعامل مع التجمهر الكبير في الخارج والذي حال دون اللحاق بالمجني عليه أثناء هروبه.

وتساءلت المحامية ريم خلف عما إذا حصل المجني عليه الأسياخ الحديد من داخل المبنى أم كان يحملها في يده قبل دخوله إلى المبنى، ونفى الشاهد علمه بذلك، ولكن عندما دخل المجني عليه للمبنى لم نلاحظ أنه كان يحمل أسياخاً.

وذكرت خلف أن الشاهد تحدث في محضر التحقيق في النيابة العسكرية عن أن الصور التي عرضت عليه بخصوص المجني عليه، أكد حينها أنه هو الشخص ذاته الذي تم التعامل معه في البناية، ولكن نفى في المحكمة أن تكون هذه الصور للشخص ذاته، وفند الشاهد خلال جلسة أمس صحة ذلك.

من جهته، سأل ممثل النيابة العامة الشاهد عن كيفية إصابة المجني عليه في رجله على رغم أنه كان وراء حاجز، وأجاب الشاهد أن المجني عليه عندما كان يلقي الحجارة والأسياخ على رجال الشرطة من داخل المبنى أطلق المتهم (ملازم أول) طلقة الشوزن عليه.

وتعرض «الوسط» أبرز شهادات الشهود في قضية مقتل الشاب هاني عبدالعزيز، والتي طرحت خلال جلسة المحكمة أمس:

الشاهد الثاني (شرطي من قوات الأمن الخاصة): توجهت مع مجموعة من رجال الشرطة للتعامل مع مجموعة في البلاد القديم، وانقسمنا إلى مجموعتين، وكنت مع المجموعة التي تضم المتهم (ملازم أول)، وأثناء التعامل معهم هرب أحد الأشخاص باتجاه بناية قيد الإنشاء، وأطلق الملازم أول طلقة تحذيرية في الهواء، فيما أصابت الطلقة الثانية المجني عليه في رجله، وتم إنزاله من قبل شرطيين، وأثناء محاولة الانسحاب من البناية لمواجهة المجموعة الموجودة في الخارج، لم نجد ذلك الشخص (المجني عليه).

القاضي: هل شاهدت المجني عليه يترك ذلك المكان؟

- الشاهد الثاني: كلا.

القاضي: كم عدد الطلقات التي استخدمت؟

- الشاهد الثاني: الأولى كانت تحذيرية في الهواء، والثانية أصابت رجل المجني عليه.

القاضي: كم عدد أفراد الشرطة، وهل جميعهم يحملون سلاح الشوزن؟

- الشاهد الثاني: العدد بين 7 و8 أفراد، وملازم أول هو الوحيد الذي يحمل سلاح الشوزن.

القاضي: ما تعليلك لما ذكره تقرير الطبيب الشرعي الذي أشار إلى وجود 3 طلقات بجثة المجني عليه؟

- الشاهد الثاني: لا أعلم.

القاضي: هل كانت هناك حالات شغب بعد التعامل مع المجموعة الأولى؟

- الشاهد الثاني: لا أعلم.

القاضي: هل كانت المجموعة الثانية من رجال الشرطة تتعامل بسلاح الشوزن أم بالقنابل الصوتية؟

- الشاهد الثاني: لا أعلم.

وبعد الانتهاء من الاستماع للشاهد الثاني، استمعت المحكمة للشاهد الثالث (شرطي)، وفيما يأتي ما دار خلال الجلسة:

- الشاهد الثالث: كانت هناك أعمال شغب في منطقة البلاد القديم، ورافقت المتهم (ملازم أول) للحاق بالمتجمهرين، وعندما فرّ أحدهم إلى مبنى قيد الإنشاء، وكنت في الحراسة الخارجية، وطلبنا من المجني عليه تسليم نفسه، وكنت في الخارج وسمعت طلقتين، لكني لم أكن أعلم بما يحدث في الداخل.

القاضي: هل شاهدت المجني عليه؟

- الشاهد الثالث: شاهدته عندما خرج ولم أشاهد به إصابة، حيث كان يمشي، وعندما تعاملنا مع المجموعة الأخرى استغل الفرصة وهرب.

القاضي: هل شاهدت أية إصابة في جسم المجني عليه؟

- الشاهد الثالث: لم أشاهد أية إصابة.

القاضي: كم عدد الطلقات؟

- الشاهد الثالث: 2.

القاضي: كم عدد أفراد الشرطة؟

- الشاهد الثالث: لا يتجاوزون 7 أشخاص.

واستمعت المحكمة أمس إلى أقوال الشاهد الرابع (شرطي):

- الشاهد الرابع: كنت من ضمن المكلفين بالحراسة الخارجية للبناية، ورأيت أن الملازم أول أطلق طلقة في الهواء، ولا أعلم ما حدث في الداخل.

المحامية ريم خلف: هل رأيت المجني عليه وهو يخرج من المبنى؟

- الشاهد الرابع: كلا.

القاضي: كم فرداً من الشرطة كانوا يحملون سلاح الشوزن؟

- الشاهد الرابع: كل مسئولي الدوريات يحملون الشوزن، ولا أعلم كم عددهم في تلك الحادثة.

وتحدث خلال الجلسة كذلك الشاهد الخامس (شرطي أول)، عن تفاصيل الواقعة:

- الشاهد الخامس: كنت مع رجال الشرطة، ورافقت المجموعة إلى بناية قيد الإنشاء، إذ كان هناك شخص يختبئ في الداخل، ولم أشاهد شيئاً.

القاضي: هل سمعت طلقات الشوزن؟

- الشاهد الخامس: لا أعلم.

القاضي: هل شاهدت ملازم أول يطلق طلقة تحذيرية من سلاح الشوزن؟

- الشاهد الخامس: كلا، لكنِّي سمعت صوتاً ولا أستطيع تمييز ما إذا كان قنبلة صوتية أم لا.

القاضي: من الذي كان يحمل سلاح الشوزن؟

- الشاهد الخامس: لا أعلم.

القاضي: هل كنت ضمن مجموعة ملازم أول (المتهم)؟

- الشاهد الخامس: كنت ضمنها.

وخلال الجلسة، استمعت المحكمة إلى والد القتيل هاني عبدالعزيز، وفيما يأتي ما دار بينه وبين القاضي:

القاضي: ما هي معلوماتك عن القضية؟

- والد القتيل: أنا والد القتيل، وقد نما إلى علمي أن ابني ضرب بسلاح الشوزن في بناية قيد الإنشاء، حيث إن منزلي بالقرب من الدوار الكائن في البلاد القديم، وأنه تعرض للضرب بسلاح الشوزن في رجله اليسرى وذراعه الأيسر، وتحطمت أسنانه.

القاضي: هل كنت في مسرح الجريمة، وكيف حصلت على هذه المعلومات؟

- والد القتيل: لم أكن في مسرح الجريمة، وعلمت من الناس الذين يخشون الإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة، ولكن ذهبت إلى مسرح الجريمة بعد ذلك.

القاضي: ماذا رأيت؟

- والد القتيل: شاهدت دماء ابني في كل مكان، وآثار لحمه متناثرة على الجدران، وليس صحيحاً ما كانوا يدعونه أنه كان بالطابق العلوي، بل كان في الطابق السفلي.

القاضي: قررت في تحقيقات النيابة العسكرية أنك شاهدت رجال الأمن يطلقون على المجني عليه قبل دخوله إلى البناية؟
- والد القتيل: كلا لم أشاهد بأم عيني أحداً يصيب ابني، بل شاهدت الشرطة يمشطون تلك المنطقة. 
القاضي: هل تعلم كم عدد الإصابات؟
- والد القتيل: أكثر من 9 طلقات، إذ كانت رجله مفصولة.
القاضي: من قام بنقل ابنك إلى مستشفى البحرين الدولي؟
- والد القتيل: أحد الأفراد.
القاضي: ماذا قال لك من نقل ابنك؟
- والد القتيل: قال إنه نقله من المبنى إلى المستشفى الدولي، إذ لم يكن في وعيه حتى يجيب على من نقله.
القاضي: من أبلغك بالحادثة، هل كانوا متواجدين هناك؟
- والد القتيل: الشهود رأوا الواقعة من بعيد، ولم أسمع الطلقات التي أطلقت عليه.
كما تحدث خلال الجلسة الطبيب الشرعي، وفيما يأتي ما دار خلالها:
القاضي: أثبت التقرير أن الوفاة كانت في 19 مارس 2011 في الساعة 11.15 مساء، هل صحيح ذلك؟
- الطبيب الشرعي: إن ذلك ما حرر في المستشفى العسكري، حيث أثبتت الوفاة عند ذلك المستشفى، ونحن أثبتنا عدم تنافي وجواز حدوثها في التاريخ المعاصر لتحديد تاريخ الوفاة.
 القاضي: كم عدد الطلقات في جثة المجني عليه؟
- الطبيب الشرعي: 3 طلقات أعيرة نارية على الأقل، حيث إنني أوضح أن العيار الناري وهو سلاح الشوزن عبارة عن طلقة بها مجموعة صغيرة من الطلقات، وأن سبب الوفاة هو النزيف الحاد، وهو الذي أدى إلى الوفاة.
القاضي: هل كانت تلك الطلقات أطلقت في وقت واحد أم في الوقت نفسه؟
-  الطبيب الشرعي: الطلقات معاصرة للواقعة، ولا أستطيع أن أجزم إن كانت مجتمعة، لكني أريد أن أوضح أن ما أصيب به المجني عليه قد يكون من سلاح واحد، وبمواضع مختلفة.
القاضي: هل الطلقات الثلاث أدت إلى الوفاة، أو أنها طلقة قد تؤدي إلى الوفاة؟
- الطبيب الشرعي: إن سبب الوفاة هو النزيف والتهتك في الأنسجة، والإصابات كانت جسيمة.
القاضي: هل يمكن حدوث الإصابة بالمسافة التي ذكرها الشهود بين المتهم والمجني عليه؟
- الطبيب الشرعي: الإصابة في الركبتين والذراع كانتا من مسافة تقل عن المتر.
المحامية ريم خلف: هل الأجسام الموجودة في ركبة جثة المجني عليه التي أظهرتها الأشعة، هي لسلاح الشوزن؟
- الطبيب الشرعي: نعم، وبشكل عام، كل ما ابتعد موقع الإطلاق أحدثت ثقوباً في الجسم.
خلف: هناك إصابة بأسنان المجني عليه، هل هي تابعة للواقعة؟
- الطبيب الشرعي: هي إصابات حيوية حديثة معاصرة للوفاة، وقد تكون حدثت في تاريخ الوفاة أي في خلال 24 ساعة.
من جانب آخر، استمعت المحكمة أمس للشخص (متقاعد وجار المجني عليه) الذي نقل القتيل هاني عبدالعزيز إلى المستشفى بعد إصابته، وفيما يأتي ما تحدث به الشاهد:
ناقل القتيل إلى المستشفى: منزلنا ملاصق للبناية التي وقعت فيها الحادثة، وقد اتصلت بي زوجتي وقالت إن هناك مصاباً في منزلنا، وعندما ذهبت لإسعافه إذ كان ينزف نتيجة إصابة برأسه بسبب وقوعه، أخبرني أن هناك شخصاً آخر يوجد في تلك البناية إصابته خطيرة، وذهبت مباشرة إلى ذلك المبنى، وقمت بالبحث في جميع طوابق المبنى، وبعدها شاهدت المجني عليه في آخر غرفة في المبنى مظلمة، وكان مصاباً في يده ورجله، وكان يئن ولا يستطيع الكلام، واتصلت بصديقي لحمله ونقله إلى المستشفى الدولي.
القاضي: هل لك أن تصف لنا حالة المنطقة في تلك الأثناء؟
- ناقل القتيل للمستشفى: عندما نقلته كانت الحالة طبيعية ولم تكن هناك أية أعمال شغب، ولكن قبل ذلك كانت المنطقة تشهد مناوشات أمنية.
القاضي: هل تحدث معك المجني عليه؟
- ناقل القتيل للمستشفى: كلا، حيث إنه لم يكن في وعيه وكان يئن، وينزف من رجله. 
القاضي: ماذا أخبرك المصاب الذي كان في منزلك؟
- ناقل القتيل للمستشفى: أخبرني أنه كان مع المجني عليه في المبنى نفسه.
القاضي: هل تستطيع تحديد الوقت عند التوجه إلى المبنى؟
- ناقل القتيل للمستشفى: في حدود الساعة 5:30 عصراً، قمت بنقل المجني عليه إلى المستشفى.
 القاضي: ما تعليلك لوجود إصابة في الرأس للمصاب الذي كان في منزلك، وهو كان مع المجني عليه، ولم يصب بالشوزن؟
- ناقل القتيل للمستشفى: عندما كان المصاب يرافق المجني عليه هرب وسقط على رأسه، وكان جسمه يؤلمه، وقد يكون نتيجة ضرب الشرطة له، كما أن المصاب لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، وأثناء دخول قوات الأمن للمنطقة طلب المجني عليه من ذلك المصاب الدخول معه للبناية لكنه هم بالهروب.
إلى ذلك، طلب وكيل المتهم الاستماع لشهادة الشرطة الذين أنزلوا المجني عليه من البناية، كما أصرت المحامية ريم خلف على الاستماع إلى الشاهد الثاني الذي شهد الواقعة، وهو المصاب الذي كان مع المجني عليه. 
وكان المتهم أنكر التهمة الموجهة إليه والمتمثلة في أنه في يوم (19 مارس/ آذار 2011) بصفته موظفاً عامّاً (شرطي ملازم أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه هاني عبدالعزيز بأن أطلق عليه 3 أعيرة نارية (شوزن) مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته، فردّ المتهم بأنه غير مذنب. بينما كان المتهم اعترف في إفادته بالتحقيقات بأنه أطلق على المتهم بعدما قام بطلقة تحذيرية وأخرى باتجاه المتهم الذي لم يستجب لأوامرهم، إذ كان من ضمن المتجمهرين وكان يرمي رجال الأمن بالحجارة والأسياخ الحديد، وذلك عندما دخل في بناية قيد الإنشاء في منطقة الخميس.

 

العدد 3471 - الخميس 08 مارس 2012م الموافق 15 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 3:19 ص

      إن الاصابات التي لحقت بالشهيد والتي أدت إلى تهتك عظامه من مسافة 8 أمتار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له. ولا المجنون يمشي عليه هالكلام ؟

    • زائر 31 | 5:01 م

      ادا انكر في الدنيا كيف ينكر في الاخرة

      ان عداب الله شديد هناك المحكمة عند الله سبحانه قتلو المؤمنين في كل مكان وسنتقم الله منهم قريب والنار ماواهم

    • زائر 30 | 1:43 م

      لا حول ولا قوة الا بالله

      الطبيب الشرعي : الاصابة في الركبتين و الذراع كانتا من مسافة تقل عن المتر .
      قتل عمد بشكل واضح
      يامنتقم‎ ‎

    • زائر 29 | 12:10 م

      بذمتهم

      اذا القاتل طلع منها برائه
      ما بيطلع من عقاب رب العالمين

      وشهود بذمتهم كل كلمة قالوها لي يوم الدين

    • زائر 26 | 8:54 ص

      الشهود لا اعلم

      لا يعلمون وهم في موقع الحدث

    • زائر 24 | 6:21 ص

      اكبر فضحية (( الحقيقة المرة ))

      لن ادخل فى اى تفاصيل ولا اى شى .... شخص فى بنايه ويطل من نافدة ويصاب فى رجلة هذه فضيحه

    • زائر 23 | 5:42 ص

      جريمة

      في كل موضوع دخّـلوا الأسياخ. صارت الأسياخ مسمار جحا.
      الجريمة واضح كوضوح الشمس و هي القتل المتعمد، و سيعلو الحق، شاء من شاء و أبى من أبى!

    • زائر 22 | 2:55 ص

      شاهد ما شاف حاجه

      ما هذه الشهود اقوال متناقضه شاهد ما شاف حاجه يسألونه سمعت صوت اطلاق يقول ما ادري!!! أصمخ يعني هو ولا شنو السالفه الجثه يبين عليها 3 طلقات ويقول لك طلقه واحده

    • زائر 20 | 2:03 ص

      آه يا قلبي عليك يا شهيد , الله يرحمك و يصبر أهلك .

      كفاية كفاية يا شهود الزور .
      طلقة تحذيرية و الطلقة الثانية في رجله اليسار . لماذا لم تقل في إصبع رجله أحسن , لالدراما التشليخية لأنه هرب بكل خفه من بعد الإصابة ؟؟؟ .

    • زائر 19 | 1:54 ص

      شاهد

      الشهيد قتل في حجرة لبناية قيد الانشاء وكانت الحجرة تسبح بدماء الشهيد حتى ان الدم وصل الى جدران الغرفة وسقفها .

    • زائر 18 | 1:43 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      يعني مو كفاية حرمتنون الاب من ولده بعد تخلونه يعيش هالتلفيق والكذب المكشوف ؟؟ ما تخافون الله ما تعرفون عقاب شهادة الزور ؟؟ ساعدك الله يابو هاني والله يصبرك ويصبر زوجته واولاده واهله وحقه مابيضيع ان شاء الله وكل ظالم وله يوم

    • زائر 17 | 12:47 ص

      كيف طلقة تحذيرية؟؟

      الشهيد هانى كان فى حجرة فى مبنى جديد
      تحت التشييد؟؟ كيف كان التحذير؟؟؟ هل هو فى
      الطريق؟؟؟؟ هانى قتل عمدا بطريقة وحشية
      و تم تقطيع جسده اربا؟؟؟

      حرام عليكم خافو الله

    • زائر 16 | 12:42 ص

      لن ينجوا من عقاب الجبّار

      اذا نجوا من عقاب الدنيا وهذا ما سيحصل لن ينجوا من عقاب الجبار في الآخرة وهي الطامّة الكبرى...!

    • زائر 15 | 12:26 ص

      مواطن

      الى جنان الخلد ياشهيد

    • زائر 14 | 12:07 ص

      له المغفرة ولك الصبر

      الشهيد رحل لربه منذ عام والمحكمة لا زالت تبحث عن شهود نفي وآخرون إثبات الأسئلة المحورية الذي تفرض نفسها: هل القضاء مستقل؟

      يا والد الشهيد لإبنك الرحمة والمغفرة ولك الصبر والسلوان لكن يتم أحفادك هو الطعنة القاتلة في خاصرة الظلم.

    • زائر 13 | 11:14 م

      التناقض في الاقوال واضح وحبل الكذب قصير

      مقتطفات من الاقوال المتناقضة

      ( وقد كنا نراقبه وهو يطل بوجهه من أعلى المبنى بين الحين والآخر،)

      (إذ كان المجني عليه يحتمي بحاجز في مكان ضيق في البناية، )

      لك الله ياشعب اوال وعظم الله اجرك ياحاج عبد العزيز

      اخي عبد العزيز اطلب من الله ان ينتقم لك من قاثلي ابنك ولا تلتمس من القاضي القصاص فقط اطلب القصاص من الله وسوف ترى كن على يقين بان المنتقم هو الله ومشكوري ياوسط على توضيح الحقائف

    • زائر 12 | 11:02 م

      الله على الظلمة

      شهادات متناقضة مع الواقع

    • زائر 10 | 10:50 م

      الشهيد هاني قتل بطريقة بشعة

      شنو يطلق عليه من مسافة قريبة ومايقصد قتله.
      القاتل يقتل، ولن نرضى بغير إعدام القتله.
      هذه ليست محاكمة - هذي مهزلة

      (عين الله لا تنام)

    • زائر 9 | 9:58 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      كيف لهم أن يشهدوا وقد قسموا بقول الحق أن يكتموا الشهادة وان يدعوا عكس ما حصل لتبرئة زميلهم من التهمه .. هل سينجيهم أحد عند محكمة جبار السموات والأرض وهل سيكون هناك شهود زور لتزوير الحقيقة والالتفاف على المحكمة .. تذكر بأن هناك رب عادل لا يرضى بالظلم لعبادة وسيقتص من كل المجرمين .. هذا الحوار تذكرني بمسرحية شاهد ماشفش حاجة .. كيف كانوا معه وللم يروا أو يسمعوا شئ. عجبي!

    • زائر 8 | 9:41 م

      يا منتقم

      والله عاد في رجله والا وين المجرم لازم يتعاقب

    • زائر 7 | 9:25 م

      اي تحديريه

      لو العكس انجان في القضيه 15متهم بس وين بروح من الله قال تحديريه قال استريح احنا بشر ولينه اولاد تتيتم وامها تحترق اقلوبها لاكن الله على الضالم والي يخليه يضلم دمائنا في رقبت المسئولين

    • زائر 6 | 8:26 م

      عسكري وماتغرف تميز صوت الطلقه طيب كنن ضمن المجموعه مع الملازم وكل الشهود تاكد وجود طلق شوزن الاولى تحذيري و الثانيه في رجله

      - الشاهد الخامس: كنت مع رجال الشرطة، ورافقت المجموعة إلى بناية قيد الإنشاء، إذ كان هناك شخص يختبئ في الداخل، ولم أشاهد شيئاً.

      القاضي: هل سمعت طلقات الشوزن؟

      - الشاهد الخامس: لا أعلم.

      القاضي: هل شاهدت ملازم أول يطلق طلقة تحذيرية من سلاح الشوزن؟

      - الشاهد الخامس: كلا، لكنِّي سمعت صوتاً ولا أستطيع تمييز ما إذا كان قنبلة صوتية أم لا.

      القاضي: من الذي كان يحمل سلاح الشوزن؟

      - الشاهد الخامس: لا أعلم.

      القاضي: هل كنت ضمن مجموعة ملازم أول (المتهم)؟

      - الشاهد الخامس: كنت ضمنها.

    • زائر 5 | 8:22 م

      والله كلام مايدش العقل 2

      وسأل القاضي عن المسافة بين المتهم (ملازم أول) والمجني عليه، وأجاب الشاهد أن المسافة كانت بين 5 إلى 8 أمتار، إذ كان المجني عليه يحتمي بحاجز في مكان ضيق في البناية، وكان المتهم (ملازم أول) أسفل الدرج. وعن سبب وجود 3 طلقات في جثة المجني عليه، نفى الشاهد علمه بسبب ذلك.

      نفس الشاهد يقول
      وقد كنا نراقبه وهو يطل بوجهه من أعلى المبنى بين الحين والآخر، وبعد ذلك قام المتهم (ملازم أول) برمي ذلك الشخص بطلقة شوزن في أسفل رجله،
      توك تقول لاتعلم عن سبب الطلقات في جسم الشهيد
      وبنفس الوفت تاكد طلقه على الرجل

    • زائر 4 | 8:16 م

      والله كلام مايدش العقل

      كلام مايدش العقل ياجماعه ,,


      إلا أن ذلك الشخص لم ينصع للأوامر، وقد كنا نراقبه وهو يطل بوجهه من أعلى المبنى بين الحين والآخر، وبعد ذلك قام المتهم (ملازم أول) برمي ذلك الشخص بطلقة شوزن في أسفل رجله،

      اذا كان يطل بوجهه من اعلى المبنى اشلون قدر يطلق على رجله يعني اخترق الجدار الرصاص او كان المكان مفتوح بس كلمة يطل بوجهه يعي منخش ورى طوفه ومستيحل يصيب رجله مباشره

    • زائر 3 | 7:56 م

      يا منتقم

      حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم الله ياخذ حق كل مظلوم

    • زائر 2 | 7:54 م

      الله يرحمك

      لاحول ولاقوه الابالله العالي العضيم

      والله حرام الله يرحمك بواسع رحتمه

    • زائر 1 | 7:24 م

      محولات فاشلة

      من الواضح تضارب أقوال الشهود احدهم رائ ما يحدث في الطابق العلوي وهو في الطابق السفلي اخر اقر بانهم أنزلوه بعد إصابته في رجله اليسرى وآخر اقر بخروج الشهيد مترجلا دون ان يكون به إصابات مع انه اقر بسماع طلقتين الاخير لم يرى او يسمع بشيء
      بسكم جذب بسكم تلفيق وتزييف

اقرأ ايضاً