العدد 3474 - الأحد 11 مارس 2012م الموافق 18 ربيع الثاني 1433هـ

افتتاح "العناية القصوى الجديدة" بطاقة تصل إلى 22 سريراً

قام وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي، صباح يوم الخميس (8 مارس/ آذار 2012) بزيارة إلى مجمع السلمانية الطبي، يرافقه الفريق الإداري والطبي والهندسي للاطلاع على المشروعات التي تعمل على تنفيذها وزارة الصحة، إذ تفقد مركز أمراض الدم الوراثية (قيد الإنشاء)، ووحدة العناية القصوى الجديدة.
وتفقد الوزير خلال الزيارة وحدة العناية القصوى والصيدلية ومركز أمراض الدم الوراثية، كما اطلع على ما شهده مجمع السلمانية من أعمال وتطوير للخدمات الصحية، مبدياً ملاحظاته للمسئولين لتقديم خدمات أفضل، هدفها الارتقاء بصحة المريض وكسب رضا جميع المترددين على مجمع السلمانية الطبي.
وقال الشهابي: "إن عملية التطوير المستمرة والارتقاء بالخدمات في مجمع السلمانية الطبي، يؤكد أن المسئولين يقومون بواجبهم سعياً نحو تقديم خدمات أفضل للمريض"، حاثاً على الاهتمام بجودة المشروعات الجديدة والانتهاء منها سريعاً بما يصب في خدمة المرضى وراحتهم.
وخلال تفقد الوزير لمركز أمراض الدم الوراثية (قيد الإنشاء)، قدم مدير إدارة الهندسة والصيانة محمد القحطاني وبعض المسئولين في مجمع السلمانية الطبي شرحاً مسهباً عنها، ذكروا فيه أن المركز يضم أربعة طوابق تشمل جميع الأقسام والخدمات اللازمة لتشخيص وعلاج مرضى أمراض الدم الوراثية، موضحين أن المركز يحتوي على طابق أرضي، وثلاثة أدوار، إذ يضم الطابق الأرضي، قسم للحوادث والطوارئ، ويشتمل على 5 أسرّة للأطفال، و10-12 سرير للرجال البالغين، و8 أسرّة للنساء البالغين، بالإضافة إلى غرفة خاصة، و3 عيادات، وغرفة معالجة، كما يضم جميع الخدمات المساندة الأخرى، وقاعة انتظار ومكتب استقبال.
وأضاف القحطاني " تم تخصيص الدور الأول في المركز إلى الأطفال، ويشمل على وحدة للإقامة القصيرة تضم 8 أسرّة، وأخرى للإقامة الطويلة تضم 12 سريراً، وغرفة خاصة، وعيادتين، وغرفة ترفيه للأطفال، مع جميع الخدمات المساندة الأخرى".
وأشار إلى أنه تم تخصيص الدور الثاني للبالغين الرجال، ويضم 24 سريراً عاماً، وغرفتين خاصتين، وغرفة معالجة، بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى، بينما تم تخصيص الدور الثالث للنساء البالغين، ويضم 20 سرير عاماً، وغرفتين خاصتين، وغرفة معالجة، بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى.
وأفاد القحطاني بأن المركز يضم غرف استراحة، ومخازن، وغرف الاستشاريين، وغرف نفايات، وغرف توزيع الوجبات، وغرف الممرضين المسئولين، وغرف اجتماعات، وغرفة للتوعية والتثقيف.
وقال المسئولون في المجمع إن المركز الجديد سيربط مع مجمع السلمانية الطبي من خلال ممر مخصص يمر عبر الطابق الأول لنقل الحالات الحرجة إذا استدعى الأمر، مؤكدين أنه بافتتاح مركز أمراض الدم الوراثية سيسهم في تقليل الضغط والعبء على قسم الطوارئ ومجمع السلمانية الطبي، كما سيسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة إلى هذه الفئة من المرضى.
وبينوا أن العمل جار على إنشاء مشروع الصيدلية الجديدة، والتي من المتوقع أن يقدم من خلالها خدمات صيدلانية أكثر، إذ تم إنجاز جزء كبير من المشروع، وستضم الصيدلية الجديدة الكثير من الخدمات الجديدة والمميزة، ومنها عملية خلط المحاليل الوريدية، ووحدة الجرعة الواحدة للمرضى الداخليين، ومركز للمعلومات الدوائية، وخدمة الصيدلة الإكلينيكية، وستكون بتجهيزاتها ومساحتها الكبيرة مكاناً مناسباً لتحسين مستوى الخدمات الصيدلانية، بالإضافة إلى توفير قاعة انتظار أكبر للمراجعين من المرضى الخارجيين.
ولفتوا إلى أنه تم تحقيق ذلك بفضل الجهود المميزة التي يبذلها جميع الموظفين والموظفات في قسم الصيدلية، إذ أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتنظيم وتطوير العمل والسعي لراحة المرضى وتقديم الأفضل لهم، وبدعم وتعاون مع الأقسام والإدارات الأخرى في المجمع .
وتقع الصيدلية الجديدة بالسلمانية بالقرب من وحدتي العناية القصوى للبالغين والأطفال، ووحدة القلب، ووحدة أمراض الكلى، لما تحتاجه هذه الأقسام من سرعة في تقديم الخدمة وسهولة الاتصال والتواصل بين الصيادلة والأطباء والممرضين وحتى المرضى.
إلى ذلك قام الوزير بزيارة وحدة العناية القصوى الجديدة، والتي من المتوقع افتتاحها سريعاً، وتشمل وحدة العناية القصوى الجديدة على طاقة استيعابية بنحو 22 سريراً.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:00 م

      جيفري

      من قبل في نقص للأسرة بالسلمانية بوجود خيرة الأطباء

      أما الآن أغلب الأسرة فاضية من فصل خيرة الاطباء وخوف الناس من الاعتقالات والاجراءات الأمنية المتشددة من قبل حراس الأمن والمعاملة السيئة التي لا تليق بأنسان

      فلا داعي من تعديل المستشفى دون إرجاع الاطباء

      كل ماذكرته عن المستشفى بأم عيني رأيته لذهابي المتكرر لأخذ دواء لأبني

      أتمنى أن ترجع السلمانية كسابق عهدها

اقرأ ايضاً