أعلن ضباط أنقلابيون في مالي أنهم أطاحوا بالرئيس أمادو توماني توريه في انقلاب اليوم الخميس بعدما اقتحموا القصر الرئاسي وسيطروا على مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وقال متحدث باسم هؤلاء الضباط والعسكريين إنهم أطاحوا بحكومة توريه بسبب "عدم قدرتها على التعامل مع الأزمة في شمال مالي"، حيث تقاتل قوات الجيش المتمردين "الطوارق" .
تصدر نحو 20 ضابطا يرتدون الزي الرسمي للجيش ، الشاشة خلال الإدلاء ببيان عبر إحدى قنوات هيئة الإذاعة والتليفزيون "آو.آر.تي.إم" . وقال المتحدث الليفتنانت أمادو كوناري إنه رئيس "اللجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية والدولة" - والمشكلة حديثا لتمثيل الانقلابيين.
وقال كوناري " أعزائي شعب مالي .. نظرا لظروف التشكك التي سببتها السلطات ، ونظرا لعدم قدرة الحكومة على مكافحة الإرهاب ، قررنا أن نأخذ على عاتقنا الإطاحة بالنظام".
وأضاف بالقول إنه "جرى تعليق الدستور إلى حين إشعار جديد" ، مشيرا إلى سريان حظر التجوال وإلى أن الضباط سيتشاورون مع دول مجاورة ومنظمات دولية تعمل بالمنطقة لتقرير الخطوات التالية.وذكر موقع "مالي أكتو.كوم" الإخباري - ومقره باماكو - أن توريه غادر قصر الرئاسة . وأن مكانه غير معروف حاليا.
وكان من المفترض أن يستقيل توريه قبل الانتخابات المقررة في نهاية نيسان/أبريل المقبل ، كما أنه لم يكن متاحا له الترشح لولاية جديدة.وجاء الانقلاب بعد ليلة من القتال العنيف في أرجاء العاصمة باماكو .وقال شهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم سمعوا طلقات النيران طوال الليل.
وقال أحد الشهود لوكالة الأنباء الألمانية :"من طريقة دوي إطلاق النار ، يبدو كما لو كان أغلب الطلقات كانت تطلق في الهواء ، وليس مباشرة على أشخاص".
وذكر الضباط أن الحكومة لم توفر للجيش الموارد المناسبة لقتال المتمردين في الشمال والتهديد المتزايد للإرهاب من قبل مسلحين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
الانقلاب عسكري
مو مظاهرات ... وصلت الرساله اعتقد
يا عمري
ما أجمل التحليلات السياسية و التوقعات المستقبلية ...
و خصوصا من بعض الفطاحل، حيث لا تخلو جملة من خطأ إما املائي أو لغوي أو حتى فكري :)
اقول رحمونا بس
هذا زمن التغير وستصقط الكثير من الانضمه
هذا العام 2012 فيه الكثير من التغيرات الاقليميه ولازالف هناك المزيد والمزيد مع مرور الايام والاشهر القادمه