العدد 3485 - الخميس 22 مارس 2012م الموافق 29 ربيع الثاني 1433هـ

عبدالجليل خليل: الحكومة لم تنفذ «توصيات بسيوني»... ولا حل خارج الإطار السياسي

أكد القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل أن «الحكومة لم تنفذ التوصيات المهمة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ومنها التوصية 1722 والمتعلقة بدمج جميع فئات المجتمع في الجيش والأجهزة الأمنية»، معتبراً أن «التهرب من تنفيذ التوصيات الرئيسية في تقرير لجنة تقصي الحقائق لا يساعد أبداً على بناء الثقة، وإنما يعمقها، والدليل أن أكثر من 30 مواطناً استشهدوا بعد إعلان التقرير في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011».

وشدد خليل على أن «المخرج الحقيقي للأزمة في البحرين هو في الحل السياسي الجذري الشامل عبر توافق وطني؛ لأن كل هذه الانتهاكات من الممكن أن تتكرر وتتكرر إذا لم يكن هناك حل سياسي يقوم على المساواة والعدل والشراكة في القرار، من خلال تنفيذ مبدأ الشعب مصدر السلطات»، لافتاً إلى أن «المعارضة طرحت رؤيتها بكل وضوح للحل في وثيقة المنامة التي أوردت مطالبنا في التحول الديمقراطي الذي لا بديل للحل عنه».


خليل: لم يُطلق سجناء الرأي... ولا توظيف لجميع الفئات في الجيش والأجهزة الأمنية

«الوفاق» تؤكد عدم تنفيذ الحكومة التوصيات الرئيسية لتقرير بسيوني

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل أن «الحكومة لم تنفذ التوصيات المهمة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ومنها التوصية 1722 وتنص على دمج جميع فئات المجتمع في الجيش والأجهزة الأمنية»، معتبراً أن «التهرب من تنفيذ التوصيات الرئيسية في تقرير بسيوني لا يساعد أبداً على بناء الثقة وإنما يعمقها، والدليل أن أكثر من 30 مواطناً استشهدوا بعد إعلان التقرير في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011».

وشدد خليل أن «المخرج الحقيقي للأزمة في البحرين هو في الحل السياسي الجذري الشامل عبر توافق وطني، لأن كل هذه الانتهاكات من الممكن أن تتكرر وتتكرر إذا لم يكن هناك حل سياسي يقوم على المساواة والعدل والشراكة في القرار، من خلال تنفيذ مبدأ الشعب مصدر السلطة»، لافتاً إلى أن «المعارضة طرحت رؤيتها بكل وضوح للحل في وثيقة المنامة التي أوردت مطالبنا في التحول الديمقراطي الذي لا بديل للحل عنه».

وقال خليل: «منذ أن صدر تقرير بسيوني في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 كان المتوقع أن يكون نقلة نوعية وفرصة تاريخية لوضع الحلول الجادة للأزمة في البحرين»، مشيراً إلى أن «التقرير خرج بإدانة للسلطة بسبب الانتهاكات المفزعة التي ارتكبتها الأجهزة الرسمية أثناء الأزمة وكان من المفروض أن يتم تنفيذ تلك التوصيات وخصوصاً الفورية منها منذ أول يوم».

وتابع لقد «طالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بأربعة مطالب رأتها ضرورية لبناء الثقة، وهي: وقف المحاكمات وإطلاق سراح جميع المعتقلين، والأمر الثاني محاسبة القيادات العسكرية والمدنية التي ارتكبت الانتهاكات من قتل وسجن وتعذيب وفصل وهدم للمساجد، معتبرة المفوضة السامية أن هذه هي أهم توصية لضمان عدم تكرار تلك الانتهاكات عبر عدم الإفلات من العقاب».

وأضاف خليل «أما الأمر الثالث فهو وقف الإعلام التحريضي ضد المعارضة وأنصارها، فهذا الإعلام يخلخل حالة الوحدة الوطنية كما طالبت المفوضة السامية بعودة المفصولين جميعاً بلا استثناء إلى مواقعهم السابقة كما كانوا فيها».

وأردف «نعم تم تحقيق تقدم في ملف إعادة المفصولين على رغم ما رافقه من شروط مذلة، لكنهم لم يعودوا إلى مواقعهم السابقة كما أشار تقرير بسيوني وطالبت بذلك المفوضة السامية لحقوق الإنسان».

وبيَّن أن «مفصولي الجامعة عاد معظمهم وكذلك تمت إعادة البعثات إلى أصحابها، لكن بقي بعض الطلبة الجامعيين خلف القضبان من دون أي ذنب».

وكان وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، قال في ردّه على سؤال لـ «الوسط» عن المساجد المهدمة، وخصوصاً أن من بينها مساجد مستكملة الإجراءات كافة ومنها ما هو موجود قبل عشرات أو مئات السنين: «إذا كان هناك شخص تورط في هدم مسجد مبني وفقاً للقانون وأرضه مصرح بأنها مخصصة للمسجد والتصريح صدر للمسجد؛ فإنه تجب محاسبته، ونحن ذهبنا إلى أبعد مما هو موجود في تقرير لجنة تقصي الحقائق بالنسبة إلى بناء المساجد».

العدد 3485 - الخميس 22 مارس 2012م الموافق 29 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 2:54 م

      الخائن

      الخائن لا يؤتمن على دينه ووطنه

    • زائر 16 | 12:54 م

      الصراحة

      اشلون يا استاذ عبدالجليل انشغلهم في الجيش والشرطة وبعدين يطلعون مظاهرات ضد الوطن!!!! وجفت بعينك أيام الدوار

    • زائر 14 | 6:33 ص

      لماذا المكابرة ..ياجمعية الوفاق

      ياخليل: مثلما لك عين فللآخرين أعين.. ما تنفيه أنت يثبته الآخرين.. والشمس ما تتغطى بغربال.
      المجنمع الدولي بدأ يتفهم أحداث البحرين وكذلك مواقف الدول...
      ما نفذته الحكومة من التوصيات شهد به البعيد قبل القريب.. فعلام المكابرة ياخليل..هل الرأي ما تراه أنت فقط؟؟

    • زائر 11 | 4:44 ص

      بابكو

      بقي 14 عامل لم يعودو
      من عاد بعضهم لم يرجع الى عمله الاصلي حتى من هم في وظائف عادية بعضهم ارسلوهم الى البيوت حالما تكون هناك وضائف اخرى
      الزيادة السنوية لم تعطى الا الى من هم من طائفة معينة بالاضافة الى أخرين دون معيار يدكر
      البونس نفس الشيئ على مزاج من صنفهم بعضهم أعطي وبعضهم لا
      رواتب أشهر التوقيف الى الان هي موقفة حسب مزاج صاحب القرار المجهول الذي يريد أن ينتقم من فئة محددة
      موظفي الصحة في العوالي أبعدو بقرار من الجنية المختفية حيث تقول الجنية لانريد وجود ل فئة معينة في هذا الموقع والترقيات

    • زائر 10 | 4:23 ص

      مفصولي البورصة ومماطله الاسبوع الاخير

      ولازال الملف لم يطراء عليه اي تقدم. غير وعووووووووود غير مضمونه من قبل الادارة لأتحاد العمال ...............فهل ياترى تصدق الوعود ......نحن في الأنتظار !!!!!!!!الأيام بيننا

    • زائر 9 | 4:06 ص

      محاسبة المتورطين ...

      لا توجد اي نوع من المحاسبة الفعلية الى المتورطين في تعديب و قتل الشهداء كما ورد في تقرير بسيوني المحاسبة فقط الى فئه معينه من الشعب و القانون مطبق على فئه معينه و لا نرى اي تحقيق جدي و علني الى منتهكي حقوق الأنسان و متجاوزين حدودهم و صلاحياتهم ..اطلاق سراح جميع المحكومين المعبرين عن رأيهم لم يتم الى حد الأن

    • زائر 7 | 2:30 ص

      نعم تم تحقيق تقدم في ملف إعادة المفصولين على رغم ما رافقه من شروط مذلة.

      الدليل هو ان جميع الأكاديميين الذين كانو قد اوقفو عادو بإنذار نهائي يضعهم في دائرة الاستهداف في اي لحظة بالفصل متى ماكانت الظروف تساعد على ذلك!!

    • زائر 6 | 1:45 ص

      رغم الوعوووووووووووووووود لم يرجع المؤقتون الى أعمالهم

      في البلديات والاعلام!!!!!

      لازالوا محرومون

    • زائر 4 | 12:15 ص

      انقلاب الحكومة على التقرير من اول يوم

      قال التقرير ان ايران ليس لها علاقة بالثورة بالبحرين
      و الحكومة في الخطاب بعد التسليم تصر على ان ايران لها علاقة بالثورة
      وكذلك تصر على استمرار الانتهاكات ضد الشعب حتى اليوم
      نحتاج الى لجنة من الامم المتحدة و ليست مشكلة من الحكومة و ممولة منها
      لان شعب البحرين يجزم ان تقرير بسيوني لم ينصفة و الانتهاكات مستمرة و القتل

    • زائر 3 | 12:13 ص

      بحريني محترم

      والله هالرجال رجال عن الف رجال والله العظيم كفوو وبمجرد اشوف صورتك تبرد وتشرح الصدر.....كلام وفي الصميم....

      الله يحفظك ويخليك ويطول بعمرك ويرعاك يا عبدالجليل خليل ويحميك ويجعلك ذخر لهوالطن العزيز ان شاء الله يارب اللهم امين يارب العالمين....

    • زائر 2 | 11:18 م

      ما يقلق أكثر...... وتحياتي لك ايها المفكر والمناضل الكبير

      بحسن نية يتصرف بعض القادة النقابيون بتصرفات تضعف الحركة النقابية والقضية الأم.

      - لا زلنا في بيوتنا من غير عمل.
      - أرباب العمل مصرون على مهانة العمال بالدفع بأن فصلهم في اطار القانون.
      - صرف مبالغ التعطل لا زالت معطلة.
      - من رجع للعمل ..... بلا حقوق وتضييق مستمر.
      - تمييز ومحاولات للتخلص من المجدين.

      مع كل هذا.......
      هؤلاء النقابيون يشيدون ويشكرون!!! كأنها الوسيلة الوحيدة لاسترجاع الحقوق....

    • زائر 1 | 10:41 م

      محاكمة القتلة مطلب شعبي

      نعم يجب محاكمة القتلة و المجرمين و كل من تورط في الانتهاكات التي لا حصر لها ، وكل من تورط بممارسات القمع الهمجية بحق المواطنين العزل ، بعم يجب محاكمة كل من يطلقون الغازات السامة في الليل و النهار على القرى الامنة ، وبدونها لا يمكن الحديث عن أي حوار او اصلاح .

      تحياتي / أبو سيد حسين

اقرأ ايضاً