العدد 3487 - السبت 24 مارس 2012م الموافق 02 جمادى الأولى 1433هـ

افراد ميليشيا ليبية تقتحم فندقا فاخرا في طرابلس

قال موظف في فندق فاخر في العاصمة الليبية طرابلس إن أفراد ميليشيا مسلحين اقتحموا الفندق المملوك لأتراك وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء واحتجزوا مديره التركي في نزاع على فاتورة لم تدفع قيمتها مما يبرز استمرار الاضطرابات في البلاد. وقال الموظف الذي طلب عدم نشر اسمه إنه لم تقع إصابات في هذه الواقعة التي حدثت في فندق ريكسوس الفاخر حيث كانت حكومة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تجبر الصحفيين الأجانب الذين يزورون طرابلس على الإقامة فيه خلال انتفاضة العام الماضي. وبدأت المشكلة في وقت متاخر أمس السبت عندما فقد عضو في كتيبة من بلدة الزنتان بغرب ليبيا أعصابه بعد أن طلب منه مغادرة الفندق بسبب عدم دفعه قيمة فاتورة تعود إلى سبتمبر أيلول. وقال الموظف بينما كان يشير إلى فجوة أحدثتها رصاصة في سقف منطقة الاستقبال بالفندق "أطلق النار مرتين في الهواء وحطم أواني زهور في البهو. بعد ذلك اقتحم رجاله المكان." بعد ذلك انطلق أفراد الميليشيا داخل سياراتهم وأخذوا مدير الفندق معهم. وأفرج عنه بعد عدة ساعات. وجاءت الواقعة في وقت يسعى فيه الحكام الجدد لليبيا جاهدين إلى فرض السلطة على مجموعة من الجماعات المسلحة قبل أول انتخابات حرة في ليبيا من المقرر ان تجري في يونيو حزيران. وحذر وزير الداخلية فوزي عبد العال الميليشيات وطلب منها إلقاء السلاح وإلا ستلقى مواجهة مع قوات الأمن الوطنية الجديدة. ورفض مسؤولون في السفارة التركية بطرابلس التعليق وكذلك متحدث باسم الكتيبة. وقامت الميليشيات بدور رئيسي في المعارضة المسلحة التي أدت إلى الإطاحة بالقذافي العام الماضي. ولا يزال بعضها يشغل مباني حكومية ونقاط تفتيش رئيسية ولا تخضع إلا لقادتها. وقالت جماعات دولية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة إن الميليشيات هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الاستقرار بينما تسعى ليبيا لبناء مؤسسات بعد حكم القذافي الذي دام 42 عاما.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:37 ص

      تعقيب على كلام زائر

      إن كانت صلاة الفرد لا تنهاه عن الفحشاء والمنكر والظلم والسرقة ... إلخ، فهذه صلاته غير مقبولة تحياتي @

    • زائر 1 | 10:29 ص

      الإخوان و الطالبان

      الإخوان و الطالبان عملتان لوجه واحد

      ليعلم الجميع كيف إبتعدت أمريكا عما يدور في ليبيا و لكنها هي لعقل المدبر لمن يحب الأمريكان أن يصل إلى سدة الحكم أو السلطة

      هذا القرار الأمريكي الذي عمل به من تحت الستار ليقتل المسلم أخاه المسلم و ليقتل الأخ العربي أخاه عندما يختلف معه في أبسط الأمور زمن بعد ذلك يتمكنوا من السيطرة بدون منازع لأن من مات فقد مات ومن بقي فلا قوة عنده ليقاوم

      ماذا دهاك يا أمتي الكل يتربص بك الدوائر للنيل منك

      الصلاة للإنسان للعمل الشخصي

      العمل من الإنسان لأمته و لمجتمعه

اقرأ ايضاً