العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ

بدء عمليات تصحيح الامتحانات الوطنية لتسعة آلاف طالب «توجيهي»

ضاحية السيف - هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب 

27 مارس 2012

بدأت أمس الاثنين (26 مارس/ اذار 2012) عمليات تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية التجريبية لطلبة الصف الثاني عشر (الثالث الثانوي - التوجيهي)، والتي أدَّاها أكثر من تسعة آلاف طالب وطالبة بجميع المدارس الحكومية العاملة في المملكة، خلال الفترة من 19 إلى 22 مارس الجاري.

ويشارك في عملية التصحيح ما يقرب من 200 مصحح ومدقق ومراقب وإداري مؤهلين، حيث من المقرر أن يستمر التصحيح حتى التاسع من أبريل/ نيسان المقبل. وقد أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن عملية التصحيح تمثل إحدى المراحل المهمة والرئيسية في الامتحانات الوطنية لما تتطلبه من دقة ومهنية عالية في التصحيح ورصد الدرجات، بما يضمن صدقيتها وسريتها.

وأوضحت أنه حتى يتحقق ذلك فقد كفلت وحدة الامتحانات الوطنية التجهيز لعمليات تصحيح أوراق الطلبة من خلال الإعداد والتدريب اللازم للمصححين والمدققين والإداريين، كل بحسب تخصصه؛ وذلك لضمان انسجام عمليات التصحيح مع المعايير الدولية المعتمدة لدى هيئة ضمان الجودة، وبإشراف من الشريك الدولي للهيئة في هذا المجال: قسم جامعة كامبريدج للامتحانات الدولية بالمملكة المتحدة.

وكانت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان الجودة قد أوضحت في تصريح سابق لها أن طلبة الصف الثاني عشر سيحصلون خلال هذا العام على نتائجهم في سبتمبر/ ايلول المقبل، ومع انطلاق الامتحانات الفعلية للصف الــ 12، فسيتم اعتماد نتائجهم في الامتحانات باعتبارها أحد شروط القبول في جميع الجامعات العاملة في المملكة، وذلك بحسب مذكرة التعاون الموقعة في 2009، بين كل من هيئة ضمان الجودة ومجلس التعليم العالي.

هذا وقد شارك في تأدية الامتحانات التجريبية جميع طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية كافة، إضافة إلى مدرسة خاصة واحدة تُدَرِّسُ المنهجَ الوطني المعتمد لدى وزارة التربية والتعليم في كل من مواد الامتحانات الرئيسية لهذا الصف، وهي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وحل المشكلات (الرياضيات التطبيقية).

وتهدف الامتحانات الوطنية إلى الوقوف على مستويات أداء المخرجات التعليمية في مرحلة التعليم الأساسي والثانوي، وذلك ضمن جهود لجنة تطوير قطاعي التعليم والتدريب في المملكة، والتي تمثل هيئة ضمان الجودة أحد أبرز مبادراتها. في حين تأتي مشاركة الصف الثاني عشر في هذا الامتحانات لتسهم بشكل فعلي في تأصيل ثقافة جودة التعليم، من خلال ربط هذه الامتحانات في مرحلة تصميمها بحاجات سوق العمل المتنامية، ومتطلبات ومعايير جودة التعليم العالي.

العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:18 م

      يا للعجب

      مضيعة للوقت والجهد وملايين الدنانير النتيجة معروفة مسبقا ولن تزيد عن 10 % في أفضل الحالات ....واننا نظلم الطالب البحريني او العربي لو قارنا مستواه بمستوى الطالب في اي مكان اخر بالعالم لاسباب كثيرة لا داعي لها الان يا سادة يا مسئولين عن هذه الامتحانات الستم تعلمون انها صعبة على المعلمين انفسهم؟ لقد تصفحنا هذه الامتحانات الدولية وأصابتنا الدهشة لصعوبتها المعقدة مما دعى الطلبة لترك الاوراق خالية وترك اللجنة والمصيبة انهم مصرون عليها

    • زائر 1 | 2:11 ص

      ما دور جهاز الامتحانات والقياس و التقويم

      ان كانت هذه الاختبارات تقيس مستويات أداء المخرجات عندي أسئلة اود طرحها على كل عاقل في وزارة التربية و مجلس النواب
      1) اذا كانت هذه الاسئلة تقيس مستويات أداء المخرجات فما الداعي لأختبارات نهاية الفصل
      2)ان كان قسم جامعة كامبريدج للامتحانات الدولية بالمملكة المتحدة هو من يقوم بالاشراف
      فما الداعي لوجود إدارة القياس والتقويم تلك إلادارة
      التي اكثر من 80% من منتسبيها اجانب
      3) ما دور جهاز الامتحانات في كل هذا ام مهمش
      ويأخذ راتب فقط

اقرأ ايضاً