رحب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالسفير الفرنسي الجديد، كسفير لدولة صديقة وحليفة لها كل الاحترام والتقدير لمواقفها الإيجابية المساندة لمملكة البحرين، ولدعمها لجهود الحكومة ومبادراتها الإصلاحية.

وأعرب سموه خلال استقباله لسفير الجمهورية الفرنسية كرستيان تيستو وذلك بمناسبة تسلمه مهمات عمله الدبلوماسي في المملكة، عن تطلع مملكة البحرين لتبادل الخبرات مع فرنسا في المجالات الاقتصادية والإعلامية والحقوقية بما يثري تجربة البحرين وبرامجها الطموحة في هذه المجالات الحيوية، مؤكداً سموه أن المجال مفتوح أمام البناء على الأسس المتينة التي تمثلها العلاقات بين البلدين والسمو بمجالات التعاون الثنائي بينهما إلى الآفاق التي تحقق تطلعاتهما المشتركة وذلك في إطار ما تحرص عليه المملكة أن تكون علاقاتها السياسية والاقتصادية مع فرنسا دائما قوية وثيقة ومتجددة التطور.

ونوه سمو رئيس الوزراء بالعلاقة الإستراتيجية التي تربط مملكة البحرين بالجمهورية الفرنسية والتي فتحت الآفاق واسعة أمام تعاون ثنائي مميز بين البلدين، وأشاد سموه بالدور المهم والمحوري الذي تشكله الجمهورية الفرنسية في دعم قضايا السلام والاستقرار العالمي.

وأكد سموه للسفير الفرنسي الجديد أنه سيلقى الدعم والإسناد من جميع أجهزة الدولة بما يسهل عليه مهمات عمله الدبلوماسي في المملكة.

واستعرض سمو رئيس الوزراء مع السفير الفرنسي مستجدات الأوضاع وتطوراتها إقليميا ودوليا.

ومن جهته أعرب السفير الفرنسي الجديد عن سعادته بالعمل في مملكة البحرين التي تربطها بالجمهورية الفرنسية علاقات صداقة وثيقة ومتميزة، منوها بالخطوات المتميزة للحكومة في مجالات التنمية وبمبادراتها الخلاقة في الإصلاح والتحديث.

... ويوجه لعلاج الطفلة فاطمة عادل

وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى ابتعاث الطفلة فاطمة هيثم عادل للعلاج في الخارج، وذلك في إطار ما يوليه سموه من اهتمام ومتابعة لهموم ومشاكل المواطنين. وكان والد الطفلة المواطن هيثم عادل أحمد عرض من خلال موقع التواصل الاجتماعي قصة ابنته «فاطمة» التي تبلغ من العمر أقل من عام، وتعاني من نقص الأكسجين بسبب جرثومة في الرئتين وتحتاج إلى العلاج في الخارج. وقال أحمد إنه تلقى اتصالاً من ديوان رئيس الوزراء أبلغ فيه عن إصدار سموه التوجيه لعلاج ابنته في الخارج، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على سموه الذي عودنا على كرمه وأياديه البيضاء وعطفه الذي شمل الجميع.

وأكد أن «توجيه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، أثلج صدورنا، فسموه أب للجميع، وحريص على التخفيف من آلامهم وتطييب جراحاتهم، وهكذا دائمًا عهدنا بأبوعلي الذي لا يتأخر في عون من يطرق أبوابه ويطلب مد يد العون من سموه».