يعتزم اندريا ستراماكيوني الذي عين مدربا مؤقتا لانترناسيونالي القيام بتجديد شامل في تشكيلته الطاعنة في السن بعدما انتقل من العمل مع فريق الشباب الناجح ليخلف المدرب المقال كلاوديو رانييري.
وترك رانييري المنصب بعد الهزيمة أمام يوفنتوس في مطلع هذا الأسبوع وهي الخسارة السادسة في المباريات العشر الأخيرة للفريق الذي يحتل المركز الثامن ليواجه احتمال الغياب عن دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل والخروج بلا أي لقب للمرة الأولى منذ 2004.
وأكبر مشكلة تواجه انترناسيونالي بطل اوروبا 2010 الآن هي ارتفاع متوسط أعمار لاعبيه وتقرر تصعيد ستراماكيوني المغمور للإشراف على الفريق لنهاية الموسم على الأقل بعدما قاد فريق الشباب لإحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا في انجلترا قبل أيام.
وقال ستراماكيوني (36 عاما) للصحفيين لدى تقديمه أمس الثلاثاء "الشباب من أصول النادي وسيقرر انترناسيونالي بالاتفاق مع المدرب أفضل طريقة لإدارة هذه الأصول."
وأضاف "سيكون المهم هو التوقيت والطريقة التي سيتم بها الدفع بهم لأنك يمكن أن تخاطر وتسرع في تصعيد لاعب صغير السن. لكني أعتقد أن الرئيس قد أعطى بالفعل إشارة البدء."
واختار ماسيمو موراتي رئيس النادي الذهاب إلى لندن لمشاهدة فريق الشباب وهو يهزم اياكس امستردام في بطولة اوروبية تحت 21 عاما تاركا الفريق الأول يلعب ضد يوفنتوس يوم الأحد الماضي.
وقال موراتي إنه لابد من الدفع بالشباب وعلى الفور ضم ستراماكيوني اللاعبين الصغار اندريا رومانو وابراهيما مباي وماركو ليفايا للفريق الأول في أول تدريب تحت قيادته بينما يتطلع لإقناع موراتي بمنحه عقدا لفترة أطول.
وقال ستراماكيوني "عينت بعد أن حققت انتصارا كبيرا وهو نجاح للجميع.. في قطاع للشباب على أعلى مستوى. الآن أعيش شيئا غير متوقع على الإطلاق.. إنه حلم قدمه لي الرئيس موراتي وسأقوم بكل ما أستطيع لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة."