العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ

"الصحة": 41 بحرينياً مصاباً بالسل في إحصائية 2011

أفادت وزارة الصحة في بيان اصدرته اليوم الاربعاء (28 مارس/ اذار 2012)، ان يوجد 41 بحرينيا مصابا بمرض السل بحسب احصائية العام الماضي 2011.
جاءت افادة الوزارة بمناسبة احتفال العالم خلال هذا الاسبوع باليوم العالمي لمكافحة مرض السل، وقد رأت منظمة الصحة العالمية أهمية الاحتفال بهذا اليوم لأنه "يسهم في إذكاء الوعي بوباء السل الذي يتخذ أبعاداً عالمية وبالجهود التي تُبذل قصد التخلّص من هذا المرض".
وبهذه المناسبة الصحية المهمة، أكدت رئيسة وحدة الأمراض المعدية بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة كبرى السيد أن اليوم العالمي لمكافحة مرض السل يعد فرصة للتوعية بالمرض وتقليل الوصمة المتعلقة به وللحد من انتشاره.
وتابعت في تعريفها للمرض ومسبباته أن مرض السل يعد من الأمراض المعدية الجرثومية الذي تسببه بكتيريا الدرن ( السل)، مشيرة إلى أن هذا المرض يمكن أن يصيب مختلف أجزاء الجسم ولكنه يصيب الرئتين بشكل رئيسي، حيث تنتقل الجرثومة عبر الطريق أو من شخص الى آخر عن طريق المرضى المصابين بالسل الرئوي النشط أثناء السعال، والعطاس، والكلام، أو البصاق.
وأضافت السيد: "إلى جانب المخالطين لفترات طويلة ومتكررة مع مصابين بالمرض يعدون الأكثر عرضة لمخاطر العدوى". وعن الأعراض المزمنة التي ترافق الإصابة بمرض السل قالت انها الكحة المصحوبة بالدم، وضيق التنفس، وفقدان الوزن، والحمى والوهن.
وعن كيفية تشخيص المرض أوضحت رئيسة وحدة الأمراض المعدية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة كبرى السيد أن المرض يشخص عن طريق عمل اختبار السل الجلدي وتصوير الرئتين بأشعة (X) الصدرية ومن خلال تحليل البلغم للتعرف على البكتريا، ويعالج السل بمضادات تعطى لمدة لا تقل عن 6 شهور.
وبينت السيد أن الاحصاءات الأخيرة المسجلة لدى قسم مكافحة الأمراض بشأن انتشار المرض قد بلغ عدد المصابين بالسل الرئوي بحسب احصائية العام 2011م (137) منهم (41) بحرينيا و(96) غير بحريني. كما بلغ عدد المصابين بالسل غير الرئوي في العام 2011 (65) منهم (30) بحرينيا و(65) غير بحريني.
وقالت السيد: إن الإدارة قد بذلت مجهودا كبيرا في مكافحة مرض السل وذلك عن طريق فحص العمالة الوافدة للإصابة بالمرض وإعطاء الدواء الوقائي للمصابين بالسل الكامن، وتسفير الأجانب المصابين بالسل الرئوي النشط إلى بلادهم بعد اخذ العلاج الأولي، والتقصي عن المخالطين وفحصهم وعمل اللازم لهم، وفحص الطلبة في مرحلة ما قبل دخول المدرسة للإصابة بالمرض، إضافة إلى التوعية عن المرض للعاملين الصحيين والمجتمع.
وأضافت السيد ان وزارة الصحة تقوم بتسفير العمالة الأجنبية المصابة بالسل الرئوي النشط إلى بلدانهم بعد اعطائهم العلاج الأولي لعلاج المرض، مشيرة إلى أن عدد العمال الوافدين الذين تم إعادتهم نتيجة إصابتهم بالمرض خلال العام 2011م قد بلغ 274 حالة.
وتشير منظمة الصحة العالمية في موقعها الإلكتروني إلى أن مرض السل يصيب حالياً، ثلث سكان العالم. وتضيف: ان "شراكة دحر السل، تقوم هي وشبكة تضمّ المنظمات والبلدان التي تعمل على مكافحة هذا المرض، بتنظيم تظاهرات إحياء هذا اليوم العالمي لإبراز أهمية المرض وكيفية توقيه وعلاجه".
وبينت منظمة الصحة العالمية أنه يتم الاحتفال بهذا الحدث السنوي في 24 مارس، لإحياء ذكرى اكتشاف روبرت كوخ، في العام 1882، العصيّة المتسبّبة في الإصابة بالسل. وكان ذلك الاكتشاف الخطوة الأولى نحو تشخيص المرض وعلاجه. وتسعى منظمة الصحة العالمية، حالياً، إلى الحد من معدلات وقوع السل ووفياته بنسبة الضعف بحلول العام 2015.
وقد وضعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية دحر السل وهي الخطة العالمية التي تهدف لدحر السل في الفترة من 2006 لغاية العام 2015، وأشارت المنظمة في موقعها إلى أن "لبّ تلك الاستراتيجية في المعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر (استراتيجية الدوتس)، وهو أسلوب أخذت به المنظمة في العام 1995 من أجل مكافحة السل. ومنذ ذلك العام تم علاج 41 مليون مريض بفضل الخدمات المقدمة في إطار تلك المعالجة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:59 ص

      مرض السل

      أكيد بصيبهم هذا المرض

      لكن ما هي الأسباب

      هل عرفتموها

      تظهر في كل ليلة و ليلة

      السؤال الثاني :

      هل سمعتم بها من قبل 2011 ؟

      أخبروني إن سمعتم ؟

اقرأ ايضاً