العدد 3495 - الأحد 01 أبريل 2012م الموافق 10 جمادى الأولى 1433هـ

مؤتمر العمل العربي يبحث «مكافحة البطالة» و«الحماية الاجتماعية»

بمشاركة وفد بحريني يرأسه وزير العمل جميل حميدان

ترأس وزير العمل جميل محمد علي حميدان، وفد مملكة البحرين للدورة الـ (39) لمؤتمر العمل العربي التي بدأت أعمالها يوم أمس الأحد (1 أبريل/ نيسان 2012) في القاهرة بجمهورية مصر العربية، وتستمر حتى الثامن من شهر أبريل الجاري، والذي يناقش عدداً من الموضوعات، من أبرزها تقرير مدير عام المنظمة أحمد محمد لقمان بشأن «الحماية الاجتماعية سبيلاً للعدالة الاجتماعية وضماناً لجيل المستقبل»، وتقرير آخر عن «برامج مكافحة البطالة في الوطن العربي... تقييمها ومجالات التطور»، وكذلك تقرير عن «تكامل دور القطاعين العام والخاص في التنمية».

ويتألف الوفد من ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة، وهم الحكومة، ممثلة في وزارة العمل، وأصحاب العمل برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو، والعمال برئاسة الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين السيد سلمان جعفر المحفوظ.

ويناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالعمل والعمال وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وغيرها من المسائل المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية.

وتستعرض الدورة الحالية خطة المنظمة للعامين 2013 - 2014م، ومتابعة بشأن العقد العربي للتشغيل (2010 - 2020م)، فضلاً عن استعراض أوضاع الحماية الاجتماعية على المستوى العربي، وكذلك متابعة تنفيذ قرارات مؤتمر العمل العربي السابق، فيما تعقد على هامش المؤتمر مائدة مستديرة عن «تشغيل الشباب والتغيرات العميقة في البلدان العربية».

يذكر أن مجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقد مساء أمس الأول (السبت) اجتماعاً تنسيقيّاً على هامش أعمال المؤتمر، وذلك للتوصل إلى مواقف خليجية مشتركة بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للمؤتمر.


المحفوظ: الحركة النقابية ستواصل نضالها من أجل بحرين الغد والأمل

العدلية - الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين

قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين السيدسلمان جعفر المحفوظ، في كلمة الاتحاد بمؤتمر العمل العربي 2012: «إن حركتنا النقابية التي خاضت موحدة مواجهة الانتهاكات مدعومة بالتنظيمات العمالية الدولية حتى استطاعت أن تعيد الكثيرين إلى أعمالهم ستواصل نضالها من أجل بحرين الغد والأمل التي بشر بها عاهل البلاد في لقائنا مع جلالته في مارس/ آذار 2012، حيث أشار إلى أن نجعل من البحرين بلداً مختلفاً في كل شيء وليكون البحرينيون نموذجاً حتى في اختلافهم وليس في اتفاقهم، مؤمنين بأن غداً مشرقاً بالعدالة الاجتماعية والعمل اللائق والكرامة الإنسانية لا شك سيشرق من سواعد وعقول عمالنا الأوفياء المخلصين لوطنهم».

وأضاف أن «ما حققناه حتى اليوم كبير بقياس حجم المشكلة التي أثرت على سمعة البحرين وصورتها التي خلقتها منذ صدور قانون النقابات العمالية ولكن ما سنحققه سيكون أكبر حيث لايزال يشغل اتحادنا ما ترتب على عمليات الفصل التعسفي والسياسي من جروح علينا أن نعمل جميعا لاندمالها في مواقع العمل في الشركات الخاصة والقطاع العام وخاصة الانقسامات على أسس غير حضارية وكذلك مشكلة الأجور المتعلقة بفترة التسريح وواقع التمييز ضد العمال المرجعين والأهم من ذلك كله التمييز في التوظيف والاستخدام والذي يحتاج تشريعاً واضحاً لضمان عدم تكرار الفصل المنهجي على أساس الرأي وضمان تكافؤ الفرص في التوظيف».

وأوضح أن «وطننا العربي الكبير لا شك في أنه يجتاز لحظة مفصلية وحاسمة في تاريخه وغير مسبوقة لكن مخزون تراثه العربي الإسلامي العظيم وموقعه المميز في تاريخ وجغرافيا العالم وحضارته الضاربة جذورها في أعماق القِدم الشاهقة أغصانها في فضاءات المستقبل، كلها كفيلة بأن تأخذ بهذا الوطن المترامي الأطراف الكبير ليقود العالم إلى مستقبل الخير والحرية والسلام».

وقال المحفوظ: «فخورون نحن بك يا وطننا العربي العظيم فبالأمس القريب فقط كانت أمة العرب مثار نقد البعض من تاريخها أو حاضرها لكن اليوم وبفضل ربيعنا العربي المعمد بالدماء والتضحيات من مغرب الوطن إلى مشرقه حيث الشهداء والمضحون من شباب هذا الوطن العربي الكبير صنعوا بتضحياتهم واقعاً عربياً جديداً، بفضل ذلك صار الوطن العربي اليوم قبلة العالم وملهم الشعوب في النضال السلمي والإنساني والثوري في سبيل عالم أكثر عدالة وإنسانية ونماء وكرامة».

وتابع «لقد حققنا الكثير ولايزال أمامنا الكثير لتحقيقه وإنني هنا اليوم لأقدم لكم خلاصة تجربتنا كعمال في مكافحة التمييز والتعسف حيث استطعنا بفضل وحدتنا واستقلاليتنا كحركة نقابية وتعاوننا مع طرفي الإنتاج العمل بشجاعة ولكن بحكمة وبصبر بإيمان وثبات على المبادئ وشراكة آمنا بها وإصرار عنيد على تطبيق توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، هذا الإصرار جاء لينسجم مع رغبة عاهل البلاد بضرورة التنفيذ الكامل لهذه التوصيات والتي منها عودة المفصولين إلى أعمالهم ونحن نضع يدنا في يد كل من يعمل معنا للتغلب على أكبر مشكلة واجهت طبقتنا العاملة تداعيات أحداث فبراير/ شباط ومارس/ آذار من فصل وإيقاف نحو 4500 عامل وعاملة من مختلف القطاعات والفئات والانتماءات والمهن ومواقع العمل حيث تعرضوا لتلك الإجراءات التعسفية على خلفية الرأي والتعبير».

العدد 3495 - الأحد 01 أبريل 2012م الموافق 10 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً