العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ

هافيلانج يعود إلى غرفة العناية المركزة

عاد البرازيلي جواو هافيلانج (95 عاماً) الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الإثنين مجدداً إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى ساماريتانو بريو دي جانيرو، نتيجة معاناته من مشاكل في القلب.
ووفقاً لبيان طبي موجز من مستشفى ساماريتانو تلاه جواه منصور فيلهو الطبيب المشرف على علاج هافيلانج، فإن حالة الرئيس الفخري للفيفا "خطيرة" حيث عاد مرة أخرى للتنفس بمساعدة الأجهزة الطبية.
ودخل هافيلانج المستشفى قبل أسبوعين وتم تشخيص حالته على أنها "التهاب المفصل الأنتاني" (وهو مرض ناجم عن غزو المفصل بواسطة نوع من الجراثيم المقيحة وتسمى الحالة التهاب المفصل القيحي حيث يتكون القيح في تجويف المفصل) والتهاب النسيج الخلوي في كاحله الأيمن.
شغل هلافيلانج منصب رئيس الفيفا في الفترة من عام 1974 وحتى عام 1998، وهو الآن رئيس فخري للاتحاد.
ولد هافيلانج في الثامن من مايو 1916 لأب بلجيكي كان يعمل في بيع الأسلحة النارية والذخيرة.
وعلى مدار تسعة عقود، حقق هافيلانج نجاحاً تلو الآخر، حيث بدأت علاقته بالرياضة في سن الصّبا عندما لعب في فرق الناشئين بنادي فلومينينسي البرازيلي لكرة القدم قبل الانتقال للسباحة وكرة الماء.
كان هافيلانج أحد أفراد البعثة البرازيلية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1936 بالعاصمة الألمانية برلين.
وعندما اعتزل الرياضة على المستوى الرسمي، شغل هافيلانج رئاسة الاتحاد البرازيلي للرياضات قبل توليه منصب رئيس الفيفا في عام 1974 ليبدأ "ثورة" حقيقية في مسيرة الفيفا، حيث أصبح أول رئيس غير أوروبي للفيفا.
ونجح هافيلانج في تحويل كرة القدم إلى مجال مربح اليوم، حيث أكد أنه تولى رئاسة الفيفا وهي تمتلك 20 دولاراً، وترك منصبه وخزائن الاتحاد الدولي تحوي أربعة مليارات دولار.
وحتى العام الماضي كان هافيلانج عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية لكنه استقال لأسباب صحية في ديسمبر الماضي، وجاء تنحيه عن منصبه ليسقط عنه إجراءات اللجنة الأولمبية الدولية بشأن ادعاءات بالفساد ضده.
وكان من المقرر أن يمثل هافيلانج أمام لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية للاستماع إلى أقواله في الادعاءات بشأن حصوله على رشى من مؤسسة "آي. إس.إل" للتسويق الرياضي عندما كان رئيساً للفيفا.
وخلال رئاسته للاتحاد الدولي، وسّع هافيلانج عضوية الاتحاد والتي تبلغ حالياً 208 من الدول الأعضاء، أي ما يفوق عدد الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.
كما ارتفع في عهده عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات بطولات كأس العالم من 16 إلى 32 منتخباً.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً