العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ

البلوشي وحرم المغفور له عبدالله كانو يستعرضان مستجدات مركز تشخيص وتقييم الإعاقة

المنامة - وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية 

تحديث: 12 مايو 2017

استقبلت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي بمكتبها صباح اليوم ماريا يتيم حرم المغفور له بإذنه تعالى عبدالله كانو وذلك بمكتب الوزيرة بمرفأ البحرين المالي.
وخلال الإجتماع تم مناقشة واستعراض آخر المستجدات لمركز عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة أحد أكبر مراكز مجمع الإعاقة الشامل، والذي تم بناءه على نفقة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكدت الوزيرة البلوشي حرصها في الإسراع في إنجاز هذا المشروع التنموي والخدماتي الهام لشريحة واسعة من فئات المجتمع البحريني وما يمثله من مكتسب حضاري يضاف إلى رصيد مملكة البحرين الزاخر بالإنجازات والمكتسبات معلنة عن الاستعداد التام لاستقبال الحالات المستهدفة للمركز خلال الأشهر المقبلة من بعد افتتاحه رسميا وذلك في ضوء خطة معدة لهذا الغرض سيجري الاعلان عنها خلال المرحلة المقبلة عبر وسائل الاعلام المختلفة.
كما تم استعراض مساحة المركز التي قدرها 1855 متر مربع في منطقة عالي بتكلفة تقديرية قدرها 828,823 الف دينار بحريني، وتبلغ التكلفة التشغيلية 2,310 سنوياً.
وقالت الوزيرة إن عائلة كانو تعتبر من العوائل التجارية المهمة التي شكلت رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، وتعتبر مساهمة الرواد من العائلة في مختلف المشاريع الوطنية دافعاً وحافزاً للجميع، وإن التكفل ببناء مركز بمجمع الاعاقة تعتبر مبادرة تؤكد مبدأ تضافر الجهود الرسمية والأهلية والخاصة للوفاء بمتطلبات واحتياجات ذوي الإعاقة.
كما أشارت الوزيرة بان سيتم افتتاح عدد من العيادات في المركز ابرزها عيادة القوقعة، طب العائلة،الاسنان، وحدة العلاج الطبيعي،وحدة النطق الى جانب قسم للجنة التقييم والتشخيص للإعاقة وتضم جميع الوزارات ذات العلاقة مثل وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، وزارة حقوق الإنسان وبالتعاون مع جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي والمعنيين في اللجنة العليا لشؤون الإعاقة.
ويعد مركز عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة من أضخم المشروعات التي ستحدث نقلة نوعية في طبيعة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل المستجدات والاحتياجات من الخدمات، ويأتي تسمية المركز باسم المغفور له بإذنه تعالى عبدالله كانو تقديراً لدوره الرائد في العمل الاجتماعي والأهلي ودعمه للعديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية.
وسيكون المركز جاهزاً للتشغيل ولاستقبال الحالات في يونيو 2012 حيث ستستلم الوزارة المبنى في يناير/ كانون الثاني 2011 والعمل جار بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة لتجهيز المبنى بالمعدات الطبية اللازمة والكادر الوظيفي المؤهل.
من جهتها عبّرت يتيم عن بالغ شكرها وتقديرها لجلالة الملك لدعم جلالته للمشاريع الإنسانية بصفة عامة ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الخدمة لهم بصفة خاصة ولوزيرة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية مؤكدة أن هذا المشروع يساهم فى تهيئة الإمكانيات اللازمة لتوفير المزيد من الخدمات والمشروعات التي تلبى احتياجاتهم وتساعد على دمجهم فى المجتمع ليشاركوا بفعالية فى مسيرة التنمية الشاملة تماشياً مع تصديق مملكة البحرين على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".
تجدر الإشارة ان المبنى يقع بمنطقة عالي حيث أمر جلالة الملك بتخصيص ارض للمجمع على مساحة قدرها ثلاث هكتارات، وتم تخصيص جزء من الارض لمركز عبدالله كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة والتي يبلغ تكلفة الأخير حوالي مليون دينار للإنشاء.
ويتألف مجمع الإعاقة 12 مبنى لمختلف المراكز وهم: التقييم والتشخيص، والعلاج الطبيعي، وشريفة كانو للتوحد، ورعاية الإعاقة المتعددة، ومركزا للعلاج النفسي والإرشاد الأسري، ومركزا للشلل الدماغي، والنادي الصحي، ومركز متلازمة داون، ومصادر التعلم والتدريب، والمبنى الإداري، والعيادة الخاصة ومختبرا للتحاليل الطبية، ومركز عرض المنتجات.
ويهدف المجمع إلى توفير الرعاية المتكاملة والتأهيل، وتقديم العناية الصحية والنفسية والعلاج الطبيعي، وتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري والاجتماعي، وعرض وتسويق منتجات المعوقين والتعريف بالأجهزة التعويضية، وتدريب أسر المعوقين والعاملين وأعضاء الجمعيات الأهلية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً