قال المحامي سيدمحسن العلوي لـ «الوسط» إن النيابة العامة أبلغت والد الشهيد علي مشيمع للمثول أمام النيابة اليوم الثلثاء (17 أبريل/ نيسان 2012)، لأخذ أقواله بصفته شاهداً على مقتل ابنه.

وأوضح أنه سبق وأن تم التحقيق في قضية الشهيد في المحاكم العسكرية، وبعدها تم إحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق فيها. وبين العلوي، أنه وفقاً لأقوال الشهود على مقتل الشهيد علي، أنه كان خارجاً من منزله في الديه بعد صلاة المغرب بتاريخ 14 فبراير/ شباط 2011، إذ لم تشهد المنطقة أي مناوشات أمنية أو خروج مسيرات، وبعد دقائق من خروجه سُمع طلق شديد، وفي الأثناء خرجت إحدى قريباته وشاهدته ملقى على الأرض، وهمّ مشيمع بالركض ودخل المنزل وارتمى على وجهه، ومن ثم نقله والده إلى مجمع السلمانية الطبي، حيث توفي نتيجة طلق بسلاح الشوزن من مسافة قريبة.

وذكر العلوي أن رواية وزارة الداخلية أكدت وفقاً لما جاء في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بأن «المنطقة التي سقط فيها الشهيد لم تكن تشهد أي مناوشات أمنية، وانتهى التقرير إلى أن سبب الوفاة هو القوة المفرطة من قبل قوات الأمن».