العدد 3510 - الإثنين 16 أبريل 2012م الموافق 25 جمادى الأولى 1433هـ

"الإسكان": رصدنا العديد من قاطني الشقق غير مستوفين لشروط الإنتفاع بها

المنطقة الدبلوماسية – وزارة الإسكان 

تحديث: 12 مايو 2017

أوضحت وزارة الإسكان أنها شرعت خلال شهر مارس/ آذار الماضي في مخاطبة القاطنين المخالفين بالشقق السكنية (الإيجار) التابعة للوزارة بهدف توفيق أوضاعهم القانونية وتحديث بياناتهم لدى وزارة الإسكان، نظراً لعدم وجود أي عقود قانونية تشير إلى أحقيتهم في الانتفاع بتلك الشقق، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة شاملة تتبعها وزارة الإسكان وتسعى إلى تحديث جميع بيانات المنتفعين بشقق الإيجار على مستوى المملكة سواء في مدينة عيسى أو المحرق أو الحد أو السنابس أو أم الحصم وغيرها.
وأوضحت نتائج المسح أن عدداً كبيراً من القاطنين في العمارات المذكورة لا تنطبق عليهم المعايير والشروط التي تتيح لهم السكن بها، حيث أوضحت نتائج المسح أن هناك قاطنين تختلف أسماءهم عن أسماء المنتفعين الأصليين بتلك الشقق، وأن البعض منهم قد استفادوا بالفعل من خدمات إسكانية أساسية في وقت سابق وبالتالي لا يجوز لهم الانتفاع بخدمة شقق الإيجار، ووجود بعض القاطنين ممن تشير حالتهم الاجتماعية إلى "أعزب" كنتيجة لاحتفاظ بعض المنتفعين بالخدمات الإسكانية الأساسية بشقق الإيجار، وعدم تسليمها إلى الوزارة.
وأكدت الوزارة أن الخطابات التي قامت بإرسالها إلى القاطنين بتلك العمارات لم تشمل سوى الحالات التي لا يوجد لديها عقود سارية المفعول مع الوزارة، وأن الهدف من هذا الإجراء هو تعديل أوضاعهم القانونية وتسجيلهم لدى قوائم الوزارة إن كانوا مستوفين لكافة شروط الإقامة بالشقق.
وأفادت الوزارة أن الإجراءات التي تتبعها وزارة الإسكان تهدف إلى الحفاظ على المال العام، ومنع حدوث أية تجاوزات، خاصة وأن الوزارة ملزمة أمام الجهات الرقابية بأن تكون جميع اجراءاتها الإسكانية سليمة، وأن يتم توجيه الصرف بالوزارة إلى مواقعها الصحيحة، مبينة في هذا الصدد أنها ملزمة بتحصيل قيمة إيجار الشقق المذكورة، علاوة على عدم جواز صرف علاوة السكن للمستفيدين من خدمة شقق الإيجار في آنٍ واحد، حيث أن ذلك يؤول إلى وضع الوزارة تحت طائلة المخالفات المالية والقانونية.
كما تفيد الوزارة بأن العمارات المشار إليها أوشك عمرها الافتراضي على الانتهاء، وأنها قد وضعتها ضمن برامجها الحالية لهدمها وإعادة بناءها بمواصفات أكثر تطوراً، وبحيث يكون بإمكانها استيعاب عدد أكبر من المنتفعين بها، بما يسهم في تلبية الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار، وبالتالي فإن التأخير في تجاوب القاطنين الحاليين مع الوزارة يؤدي إلى تأخير تنفيذ المشاريع و بالتالي عدم تخصيص الخدمات للمواطنين أصحاب الطلبات وفقاً للتوقيتات والخطط.
وشددت الوزارة على أن حرصها نابعاً من حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالمواطن وضرورة مراعاته وتوفير سبل العيش الكريم له، لافتة إلى أن المواطنين ذوي الوضع القانوني السليم والمستحقين للشقق لن يتضرروا على الإطلاق جراء الإجراءات التي تنفذها الوزارة خلال الوقت الراهن.
وقد أشادت الوزارة بموقف النواب واهتمامهم بهذا الشأن، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام ينبع من اهتمامهم بمصلحة المواطن الكريم، داعية أعضاء المجلس النيابي إلى دعم الوزارة في منع حدوث التجاوزات، كون ذلك سيصب في الصالح العام، وسيساعد الوزارة على المضي في خططها ومشاريعها الإسكانية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 12:59 م

      من السنابس

      يووووه في واجد في سنابس يطلع الواحد من الشقه ويعطيها اخوه ووحده ماخذه الشقه اللي المفروض العائله تسكنها مع انها اخذت الشقه اثناء الخطوبه واحنا صار لنا 17سنه ننتظر الشقه المؤقته والاسكان تقول لك ما نعطيك شقه الا اذا كنت تستحقها مع انه في مناطق ثانيه اللي طلبهم بعدي ب10سنوات حصلوا بيوت وانا الاسكان شقه مؤقته مستكثرتنها عليي

    • زائر 4 | 10:59 ص

      صح كلام الوزارة

      نعم صح كلام الوزارة ويجب على كل المواطنين مساعدة الوزارة في حل هذي المشكلة .. العجيب ياخذون بدل أسكان وعندهم شقق أسكانية يعني أثنين في واحد. الله كريم وإن شاء الله تنحل مشكلة الشرط المطلوب للحصول على بدل سكن لازم إكمال 5 سنوات من عقد الزواج .. على الأقل سنتين أو ثلاث.

    • زائر 3 | 9:01 ص

      شقة لتربية الحمام

      أعرف ناس وأيد يأخذها الأب ويطلع ويعطيها لبنته وزوجها واخر مأخذيسنها باسم عائلة البنت لكن تسكنها البنت مع زوجها واخر مسونها بيت للحمام فقط في منطقة أم الحصم وبلاوي وأنتون يا وزارة نايمين من زمان

    • زائر 2 | 8:50 ص

      من ساكن في هذه الشقق

      تصور ان الساكنين في هذه الشقق يتم إخراجهم منها و بعدين و ين يروحون
      معظم الشقق ساكن فيها أقارب المستفيد الاصلي بعد ان يبني له بيت اخوه او ابنه يستفيد من الشقة حيث انه بحاجة الي سكن علي اي حال
      اما الكلام عن هدم العمارات القديمة فهذا كلام مردود عليه حيث توجد أراض كثيرة يمكن ان نبني عليها سكن تكفي البحرينيين و غيرهم
      انما الموضوع فيه انه حيث ان المتنفذين مرفوع القلم عنهم و لكن الفقير ينفذ فيه القانون

اقرأ ايضاً