تداولت مواقع التواصل الاجتماعي للمعارضة السورية عشر نصائح للاشخاص المقيمين في مناطق يحتمل ان يزورها المراقبون الدوليون الذين وصلت طلائعهم الاثنين الى سوريا.
وترمي هذه النصائح التنظيمية الى اعتماد اكثر الوسائل فاعلية في توصيل المعلومات الى المراقبين الدوليين اثناء تجولهم في المناطق التي تشهد قمعا للاحتجاجات.
وتحذر بعض هذه النصائح من ان "يتكلم مليون شخص دفعة واحدة" مع المراقبين، وتدعو بدل ذلك الى ان يختار سكان كل منطقة "بعض الاشخاص من رجال ونساء واطفال" للتكلم مع المراقبين، وان يكونوا "متحدثين جيدين" مع تفضيل "من يتحدثون بلغات اجنبية".
كما يدعو الناشطون في نصائحهم الى "طباعة او كتابة كل ما نريد قوله" و"تزويد المراقبين بالافلام والوثائق على اقراص" مدمجة، وايصال "الصورة الحقيقية دون مبالغة".
ولعدم "خداع المراقبين من قبل أي جهة"، يقترح الناشطون تزويد المراقبين بخرائط عن المدن السورية والشوارع مع ذكر المعالم البارزة في كل منطقة.
كما تحذر النصائح من وجود اشخاص "غرباء" يحتمل ان يكونوا عناصر في المخابرات.
ويخلص الناشطون الى القول في نصيحتهم العاشرة "علينا قول الحقيقة كما هي..هذه هي حريتنا".
وبدأ فريق صغير من المراقبين الدوليين مهتمه في سوريا الاثنين للتحقق من وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الخميس الماضي.
ونص قرار صدر السبت عن مجلس الامن الدولي على ارسال بعثة من ثلاثين مراقبا الى سوريا للاشراف على وقف اطلاق النار الهش.
ويفترض ان يكون هؤلاء مقدمة لاكثر من 250 مراقبا يتم ارسالهم لاحقا.