العدد 3510 - الإثنين 16 أبريل 2012م الموافق 25 جمادى الأولى 1433هـ

طائرة كويتية تحط في العراق للمرة الاولى منذ نحو عقدين

للمرة الاولى منذ اكثر من عقدين، حطت في مطار النجف جنوب بغداد الثلاثاء طائرة كويتية آتية من الكويت بعد الاتفاق على تسيير الرحلات الجوية المقطوعة بين البلدين منذ اجتياح الكويت.
ووصلت طائرة شركة "الجزيرة" الكويتية الى مطار النجف الدولي عند 17,45 بالتوقيت المحلي (14,45 تغ) حيث كان في استقبالها عند المدرج كبار مسؤولي مجلس محافظة النجف ورجال اعمال عراقيين.
وكان على متن الطائرة 159 راكبا بينهم السفير العراقي لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم والسفير الكويتي لدى بغداد علي المؤمن، اضافة الى مسؤولين عراقيين وكويتيين وصحافيين وركاب عاديين.
وقال بحر العلوم لوكالة فرانس برس لدى خروجه من الطائرة وهي من نوع "ايرباص ايه 320" ان "هذه خطوة جيدة لاستمرار تطوير العلاقات مع الجارة الكويت، ونحن نسعى الى بذل جهود اكبر لتحسين العلاقات".
بدوره اعتبر المؤمن في تصريح لفرانس برس ان "التاريخ يعيد نفسه، وهذه خطوة كبيرة تحققت، ونحن نشكر خطوط الجزيرة التي فتحت اجواء العراق عبر مطار النجف وان شاء الله ستكون رحلات اخرى الى اماكن اخرى في العراق".
واعلنت وزارة النقل العراقية في بيان ان "هذا الرحلة تأتي بعد تسوية مشكلة ديون الخطوط الجوية العراقية للكويت خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير النقل هادي العامري منتصف الشهر الماضي".
وكانت السلطات العراقية اعلنت في الخامس من نيسان/ابريل عن اتفاق مع شركة طيران الجزيرة الكويتية الخاصة لتسيير رحلات بين العراق والكويت، وان "الجزيرة" طلبت تسيير اربع رحلات اسبوعية الى بغداد واربع رحلات اخرى الى النجف.
الا ان الممثل الرسمي لشركة "درة البحرين"، الوكيل الحصري لشركة "الجزيرة" في العراق سعيد عبد الله، قال لفرانس برس اليوم "سنسير رحلتين اسبوعيتين الى النجف وسنسعى الى تسيير رحلات الى مطار بغداد".
واضاف "ستسعى الحكومتان الى تسهيل اعطاء التاشيرات وسنسعى في الجزيرة الى تخفيض الاسعار وجعلها مدعومة"، علما ان ثمن تذكرة الرحلة التي تمتد لحوالى 90 دقيقة بين النجف والكويت تبلغ حاليا نحو 550 دولارا.
يشار الى ان الرحلات الجوية بين العراق والكويت توقفت اثر الغزو العراقي للجارة الخليجية ابان نظام صدام حسين في عام 1990.
وشهدت العلاقات بين بغداد والكويت التي كانت بوابة لعبور القوات الاميركية الى العراق عام 2003، تحسنا ملموسا في السنوات الماضية اذ بدا وكانها تتجاوز تداعيات الاجتياح.
وقام امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح نهاية اذار/مارس بزيارة تاريخية الى بغداد حيث شارك في القمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية للمرة الاولى منذ 22 عاما.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:37 م

      خطوة ولكن

      خطوة في الاتجاه الصحيح، بينما ناقلتنا الوطنية تقوم بفصل المواطنين تعسفياً ثم تستجدي

    • زائر 4 | 1:47 م

      الأسعار عالية

      بصراحة الأسعار مبالغ فيها.

    • زائر 3 | 1:39 م

      الأسعار عالية

      بصراحة الأسعار مبالغ فيها.

    • زائر 2 | 12:26 م

      الله يوفق الجميع

      التجارة شطارة
      ودوم السياسة بعيد عن التجارة

    • زائر 1 | 12:05 م

      الناقلة الوطنية

      هاهو الطيرالن الكويتي يشد الرحال الى العراق التي كان نظامها السابق قد قام بغزو دولة الكويت بعد أن توازنت الأمور ما بين الكويت والعراق آخذين في الاعتبار المصالح التجارية وخدمة المسافرين، وعلى الناقلة الوطنية السلام.

اقرأ ايضاً