دعت روسيا السبت الحكومة السورية والمعارضة الى وقف اعمال العنف والتعاون مع بعثة المراقبين التي يفترض ان تنتشر في سوريا بعد صدور قرار عن مجلس الامن بهذا الصدد.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية "ندعو جميع اطراف النزاع في سوريا الى وقف العنف وتنفيذ الاجراءات الواردة في خطة (كوفي) انان، وما هو مطلوب في القرار المعتمد"، في اشارة الى قرار مجلس الامن.
واضاف البيان ان "القرار يحدد بشكل واضح اطار المسؤوليات لكل اطراف النزاع السوريين -الحكومة ومجموعات المعارضة- لوضع حد للعنف في سوريا، ويشدد على ضرورة التعاون مع المراقبين الدوليين".
واعتبرت موسكو ان هذا القرار "مهم لاطلاق عملية تسوية سلمية في سوريا قائمة على اساس خطة موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان".
وجددت الخارجية الروسية دعوتها الى حوار بين السوريين لاقامة "نظام في سوريا يكون تعدديا وديموقراطيا" واكدت رفضها لاي حل "مفروض من الخارج".
وكانت روسيا مع الصين حالتا عبر استخدام حق النقض دون صدور قرارين في السابق ضد النظام في سوريا.
وتبنى مجلس الامن الدولي باجماع اعضائه قرارا جديدا السبت يتيح ارسال 300 مراقب الى سوريا للاشراف على تطبيق وقف اطلاق النار الذي يتعرض لانتهاكات كبيرة.
ونص القرار الذي رعته روسيا وفرنسا والصين والمانيا على وجوب انتشار المراقبين العسكريين غير المسلحين ال300 "سريعا" و"لفترة اولية تمتد تسعين يوما".