العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بلدية المنامة تتلكأ وتعطل بناء شقتين بمنزله

ما الأسباب الكامنة التي تقف وراء مماطلة الجهات الرسمية في بلدية المنامة حتى كتابة هذه الأسطر في منحنا ترخيصاً لبناء شقتين فوق أحد المباني الواقعة أساساً في أرض خاصة ملك لصاحبها وداخل مجمع سكني خاص، أليس الأرض خاصة بمالكها وهو حر التصرف فيها كيفما يشاء وكيفما يحلو القيام به، إذن كيف نفسر الأعذار تلو الأخرى التي تسوقها بلدية المنامة لأكثر من مرة في وجه أحد المواطنين الذي تقدم إليها بطلب يحمل رقم (169030) لأجل الحصول على الموافقة ورخصة لبناء الشقتين، كمساعدة تطوع بها الأب رحمة بابنه بغية تحقيق حلم الاستقرار والأسرة، وخاصة أن الراتب الذي يحظى به الابن قليل جداً مقارنة بمتطلبات وكلفة الحياة المعيشية الباهظة، ولا يتجاوز 200 دينار، وكمساعدة تقدم بها الأب إلى ابنه بغية تحمل جزء من أعباء الأسرة، طرأت على باله فكرة بناء الشقتين ولكن أبى المسئولون في بلدية المنامة إلا أن يقفوا حجر عثرة في طريق بناء هاتين الشقتين التي قد تخفف جزءاً من الأعباء الثقال الواقعة على كاهل الابن، فأخذت الجهات المسئولة في بلدية المنامة تسوق أكثر من ذريعة، تارة ساقت حجة الصفائح المعدنية الواقع جنب منزل الأب الواقع ضمن مجموعة بيوت سكنية في مجمع سكني خاص وتارة أخرى تتذرع الجهات المسئولة بصندقة الحمام وهلم جرا حتى بلغنا هذا اليوم من كتابة هذه الأسطر منذ تاريخ تقديم الطلب لأول مرة خلال سبتمبر/ أيلول 2011 ونحن الآن نطوي شهر أبريل/ نيسان ومقبلون على شهر مايو/ أيار ومازال الموضوع ذاته مراوحاً محله دون أن نحظى بالسبب الرئيسي الذي يقف وراء حظر منحنا ترخيص بناء الشقتين.

والأدهى من كل هذا أنه جرى خلال المقابلة التي جمعتنا مع مسئول بالخدمات الفنية كلام قد أبدى فيه موافقته الضمنية على منحنا الترخيص، ولكنه اشترط علينا الحصول مبدئياً على موافقة مالك الأرض والمجمع السكني، ورسالة منه تفيد بعدم ممانعته في مكان الصفائح المعدنية، ولكن شتان ما بين المقابلة وزيارة المعاينة، إذ أثناء زيارة مهندس البلدية سرعان ما تغيرت الأمور رأساً على عقب، وكأن مقابلة المسئول لم تجدِ نفعاً ولم تحرك ساكناً في الموضوع وإثر ذلك تعطل موضوع الرخصة، وعلى رغم تعدد الزيارة لأكثر من مهندس وفني إلى مقر منزلنا، ولكنها خرجت جميعها بنتيجة واحدة مفادها رفض منحنا الرخصة حتى هذا اليوم، مع العلم أن ذات المبنى والمنزل قد حصل سابقاً في العام 2008 على رخصة لبناء الدور الأول فوق الدور الأرضي، ولكن الغريب أن الموافقة السابقة تمت بصورة سريعة دون مماطلة بينما الموافقة والرخصة الحالية المطلوبة لبناء شقتين تمر بأكثر من عقبة تحول دون بنائهما وفق الصورة السريعة المطلوبة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


البلديون المجمدون وفكرة اللجان التنسيقية القائمة محل عملهم

تابعت على مدار اسابيع ما طرحته بعض الصحف المحلية بشأن الموضوع المطروح في المحاكم والمتعلق بالبلديين المجمدين عن اداء عملهم وتخويل رؤساء مجلسي المحرق والوسطى بالقيام بمهامهم، وهنا اشفق على الاعضاء البلديين الذين يسدون فراغ وغياب العضو المجمدة اعماله للقيام باي عمل يقع في حدود مناطق مزدوجة ما بين حدودهم الجغرافية واعداد القاطنين فيها وكذلك لا ننسى منطقة عمل العضو ذاته ومهامه في مجلس البلدي. مع هذا النقص الحاصل الا ان الغريب في الموضوع أن القضية تقريبا اكثر من سنة أضحت تدور رحاها في اروقة المحاكم بين تاجيل وتاجيل ولا يعرف الى متى سيستمر هذا المسلسل. يقابله ان البلديين المجمدين حسب معرفتي القاصرة وكذلك لم تشر لقاءاتهم بانهم مع تجميدهم الا انهم كانوا من المفترض ان يمارسوا دور المنسق بين المواطنين والمجلس البلدي وهذا حسب تصوري حق مشروع لهم ويقوم به الكثيرون من المواطنين في مناطقهم قبل انشاء المجالس البلدية وهو امر متعارف عليه. واتصور بانني ناديت بان البلديون مطالبون بان ينشئوا في دوائرهم لجان عمل تسهم مع العضو البلدي بحل القضايا والمواضيع العالقة والمعطلة وبالتالي في حالة سفر العضو او اي حادث يتعرض له فان العمل لا يتعطل بتاتا من حيث استمرار عمل اللجان وبالتالي اتمنى ان نستفيد من هذا الدرس من خلال دراسة هذه الفكرة. اخيرا اتمنى لو تحل القضية باسرع وذلك لانه يكفي الضياع الحاصل في هذه المناطق المعنية.

مجدي النشيط


منذ 17 عاماً يترقب طلبه الإسكاني لبيت

مشكلتي تتلخص في أنني مواطن بحريني متزوج ولدي 3 أطفال وأسكن في غرفة صغيرة بداخل بيت الوالد الكائن بمدينة حمد، لقد تقدمت بطلب لدى وزارة الاسكان كبيت العام 1995م، أي منذ أكثر من 16 عاماً، وأنا مازلت مصنفاً في خانة الانتظار لاستحقاق بيت الإسكان، مع العلم ان الغرفة التي أقطن فيها صغيرة للغاية، ومبنية في وسط حوش المنزل، أكبر ابنائي يبلغ عمره 15 عاما فيما أصغرهم ولد عمره 6 سنوات، يا ترى أليس من حقي الحصول على سكن وعمري بلغ 42 سنة، ومازلت انتظر ذلك البيت، والادهى ان لي أخوه متزوجين ولديهم أطفال واسر كذلك يسكنون معنا في بيت الوالد الصغير، وعلى رغم سيل المراجعات المستمرة مع وزارة الإسكان والمناشدات المرفوعة بيد أن طلبي مازال مدرجاً في قائمة الانتظار، مع العلم ان حالتي تصنف ضمن الطلبات الاسكانية الطارئة نظرا إلى ظروفي المعيشية القاسية التي أمر بها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مرض الرعام ومحنة هواة الخيل

مرض الرعام وما خلفه من خسائر مادية ومعنوية وحيوانية أيضا لدى هواة الأحصنة وتجارها ورعاة الخيول وملاكها، وتقدر تلك الخسائر بألوف الدنانير بسبب فقد أحصِنتهم وخيولهم من جراء هذا المرض المعدي القاتل للخيول وتفشيه في القطاع الحيواني.

بفضل التعاون الثنائي بين إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة وبين إدارة الثروة الحيوانية الذين اكتشفوا هذا المرض وتصدوا له وتعاملوا معه بكل حزم وعزم وبالتقنية الطبية المتاحة حتى قضي عليه.

ومن هذا المنطلق يتساءل الرعاة والخيالة لماذا لم يتم رفع الحظر على استعمال الخيول إلى يومنا هذا؟ ومن ناحية المرض لا نجد أي أثر مريب إلى حد الآن، وثمة من يسترزق من هذه المهنة في شراء وبيع الخيول وأثقلت كاهله أعباء الديون، والقروض، ومنهم من يستغل دابته لاستقطاب الزوار والسياح أيام العطلات الرسمية وعطلة نهاية الأسبوع حيث يقوم أصحاب الخيول وملاكها بوضع أطفال الزوار والسواح على ظهورها، وإدخال البهجة والمرح في أنفس وأفئدة الصبية والصغار مقابل حفنة من المال اليسير يصب في موازنة العائلة.

وبعضهم من يتخذون الجياد كهواية ويقيمون السباقات والاستعراضات على أرض المملكة لإمتاع الحضور ومحبي هذه السباقات وركوب الخيل، نأمل من «الصحة العامة» و»الثروة الحيوانية» أن تنظرا في وضع هواة ركوب الخيل والمتاجرين بها، والإقدام على رفع هذا الحظر بعد التأكد مليا من انجلاء هذا المرض.

مصطفى الخوخي


الحوار مطلوب وبسرعة

ليس لي الا ان اقول صح لسانك يا اخت مريم الشروقي لما جاء في مقالك بصحيفة «الوسط» (20 أبريل/ نيسان 2012 ) تحت عنوان «بين الامير سلمان بن حمد آل خليفة وعلي رضي» نعم لا اعتقد ان هناك مواطناً بحرينياً لا يتمنى بشدة ومن اعماق القلب ان يبدأ حوار جاد لوضع حد لما يجري عندنا في مملكة البحرين من احداث يحزن لها القلب وتكتئب لها النفس، خاصة وان هذه الفترة الحرجة الطويلة الممتدة حتى الآن الى اكثر من اربعة عشر شهرا لاتزال تراوح مكانها بدون محاولات جادة لوضع القدم على خط سير يؤدي سريعا الى الوصول الى حل يساير بقدر الامكان الاوضاع الجارية اليوم حولنا في هذا العالم لنضع الخطوات الى الامام وليس الى الخلف فالتحرك الى الامام سنة الكون ومن تخلف يحصل على ما لا يرضيه وقد اوردت الاخبار ان الملك عبدالله ملك الأردن قال في خطاب له بأن العالم العربي افاق من غفوته واعتقد جازما لو انه اجرى استبياناً لتقصي آراء المواطنين حول هذا الموضوع سنرى ان الاغلبية يريدون وضع حد سريع ناجع يرضي جميع الاطراف عن طريق حوار جاد، ولا اعتقد ان هناك بحرينياً لا يرضى ان يكون سمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة راعيا لهذا الحوار، فسموه من الشخصيات التي تنظر الى المستقبل بمنظار عميق ويتمنى من اعماق قلبه ان يضع حجر اساس قوي متين لمملكتنا الحبيبة بحيث لا يتكرر ما يجري اليوم عندنا ويكون هدف جميع المواطنين المتساوين في الحقوق والواجبات بناء مستقبل زاهر لهذا الوطن.

عبدالعزيز علي حسين


زمَنُ الكَذِب

لم يعد هناك مجال لأكاذيب كثر

فقلوبنا لم تعُد مجنونَة الهَوى

لأنها أصبحَت تعلم...

وعليكَ أنتَ أن تفهم!

لأننا لسنَا في زمَنٍ

لا نفقه به حروف الأعين

أو في زمن لا نسمع أصوات الألسن

كبرنَا وكبر الدهرُ معنَا...

ولم يعُد الغبَاء مُسيطِراً على أفواهِنَا

أصبحنَا نعلم

بأن الذِي معنَا سيبقَى إلى بَاقِي الدَهر...

ومَن يتخَلفُ فِي يومٍ

سيتَخَلفُ في وجودِهِ إلى الأبدِ...

هذا هو الزَمَن، وهؤلاء هُم أنتم!

إسراء سيف

العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً