العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ

حاجتنا لإجراءات تصحيحية مباشرة لا تعني الخضوع للتلبيس الطائفي

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

عدد من التعقيبات على مقالي يوم أمس «بحثاً عن تسوية سياسية» تحدث عن موضوع مهم، وهو أن الحراك البحريني ليس طائفياً، وأنه يتعلق بمطالب ديمقراطية مشروعة تشمل جميع الفئات، وبالتالي فإن الحلول المطروحة ينبغي أن تبتعد عما يثبت الفكرة الطائفية لما يجري في البحرين.

كل هذه التعليقات مشروعة، ولكن الحلول السياسية ينبغي عليها أن تتعامل مع مختلف المشكلات من خلال عدة زوايا، وإحدى تلك الزوايا ترتبط بالجانب الفعلي على أرض الواقع. وسأستخدم مثال شمال ايرلندا متابعة لحديث أمس، ففي شمال ايرلندا نسمع أن الخلاف بين المنتمين للطائفة البروتستانتية (وهم المؤيدون للملكية البريطانية ويمثلون الأكثرية في إقليم شمال ايرلندا)، والمنتمين للطائفة الكاثوليكية (وهم المؤيدون للهوية الايرلندية والداعون في الأساس إلى وحدة شمال ايرلندا مع الجنوب المتمثل بجمهورية ايرلندا). ولكن هذا التلبيس الطائفي حدث بسبب ضغط الأحداث. ففي الأساس، فإن حزب «شين فين» الايرلندي الذي يقود الجانب السياسي للكاثوليكيين إنما هو حزب اشتراكي، يؤمن بأفكار تتخطى الطائفة، ومفاهيم الاشتراكية أساساً تسعى إلى تحييد الدين عن السياسة. مع كل ذلك، فإن «شين فين» استوجب عليه أن يتعامل مع واقع الأمور عندما وافق على التسوية السياسية في «اتفاق الجمعة العظيمة» في 1998، والذي حرك المياه نحو الحل السياسي من خلال دمج المنتمين للطائفتين المسيحيتين في تركيبة السلطة في إقليم شمال ايرلندا.

وبحرينياً، فإن الأمر مشابه أيضاً. فمن الصحيح أن الحراك المطلبي كان منذ ثلاثينيات القرن الماضي حتى الآن يركز على أهداف حقوقية ونقابية وديمقراطية مشروعة، ومن الصحيح أن رموز المجتمع من السنة والشيعة قادوا هذا الحراك خلال العقود الماضية، ومن الصحيح أيضاً أن نقر بأن ما تطرحه الجمعيات السياسية أمر مشروع دستورياً وإنسانياً، وأن هذا الطرح جزء من الاستحقاق السياسي والتاريخي، ومن الصحيح أن نشير ونؤكد إلى رموز وشخصيات من الطائفتين الكريمتين في البحرين تصدرت هذه المطالب ولاقت من الأذى ما لاقته بحسب ما يوثقه التاريخ.

لكن أيضاً من الواجب أن نقر بأن تلبيس الحراك بلباس طائفي فرض واقعاً يجب معالجته، وهذه المعالجة لا يمكن أن تكون نظرية، وإنما يجب أن تعالج الواقع المر، وفي الوقت ذاته يجب أن ننطلق نحو مستقبل خال من الطائفية ومن التمييز ومن كل ما يضر بالنسيج المجتمعي. فحالياً أصبحت الإجراءات المعمول بها على أرض الواقع موجهة ومصممة على أساس طائفي مقيت وممقوت إنسانياً، ولمعالجة الوضع سيتطلب الأمر إلغاء هذه الإجراءات والآثار على أرض الواقع، ما يعني تشخيصها بوضوح والتحدث عنها بصراحة. وهذا ما انتهى إليه تقرير تقصي الحقائق في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 والذي دعا، مثلاً، إلى دمج الشيعة في قوات الأمن. والحديث مع المفوضين في لجنة تقصي الحقائق أوضح أنهم يرون ضرورة إنهاء الممارسات التي جعلت فئة تؤمن بأنها مستهدفة في كل شيء، من مساجدها، إلى وظائفها، إلى هويتها، إلى محلاتها التجارية، وإلى كل شيء سواء كان صغيراً أم كبيراً. هذه القضايا مهمة ويجب أن تعالج وتصحح مباشرة من دون لفٍّ أو دوران.

وفي الوقت ذاته، يجب ألا نخضع لهذا التلبيس الطائفي، بأن نبقي على الحراك السياسي المطلبي شأناً وطنياً نقياً يهدف لخير الجميع من كل الفئات، ولكل من يعيش على أرض البحرين، وأن يحفظ سيادة بلادنا على أساس حفظ وحماية الحقوق الأساسية المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان المتمثل بالعهدين الدوليين وبكل اتفاقيات الأمم المتحدة الحقوقية التي اعتمدتها البحرين رسمياً وأصبحت ملزمة؛ لأنها جزء لا يتجزأ من القانون البحريني المحلي، وهو ما يتطلب أيضاً إلغاء جميع القوانين والإجراءات والقرارات والأحكام التي تخالف هذا القانون الدولي، ولاسيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 10:23 ص

      ليش

      شكرآ يادكتور

    • زائر 38 | 8:19 ص

      الي الزائر 26

      هل تعتقد ان في ايرلندا الشمالية لم تسفك دماء او قتل ناس ابرياء ولكن في النهاية تم الجلوس على طاولة الحوار وتم مناقشة جميع القضايا وللعلم فأن حزب الشين فين بقيادة جيري ادم يعتبر من اسوء الاحزاب في ايرلندا وذلك بسبب التطرف وحرق البلاد. وشكراً

    • زائر 37 | 8:02 ص

      البادى هو الأفضل!

      عنوان التعليق يعنى من يدعوا الى الأمر بالمعروف عليه ان يبدأ المعروف بنفسه.. و لا ينتظر الآخرين او الشكر من الآخرين. اجعل الآخرين يرون إنك بدأت هذه الصفة الحميدة حتى يقتدون بك. مصلحة الوطن هى العليا.. فوق الجميع كانوا من كانوا. الحمد لله و الشكر له.. هو ارحم الراحمين.

    • زائر 35 | 7:10 ص

      طائفي غير طائفي منتمي لا منتمي هي حقوق لا مناص من اعطائها

      احد المعلقين يقول اننا اعترفنا بان الحراك طائفي
      نقول له اذا كان الظلم الواقع طائفي فهل تتوقع ان تكون ردة الفعل لا طائفي؟
      انه قمة الغباء ان تتوقع ان يكون الحراك غير طائفيا والظلم الواقع على طائفية بعينها.
      الطائفة الأخرى لم تكن منصفة ولم تكن مؤثرة ولم تراعي مسألة الالفة والتآخي حتى تقول ان ما يحصل خطأ كل بل استغلت الظرف واخذت تجمع الغنائم.
      الممارسات العنصرية لم يقل عنها في السابق انها طائفية ولكن حين يأتي الرد طائفيا يعاب عليه عجب والله عجب

    • زائر 34 | 6:51 ص

      الله يعين السياسيين

      كل الاحترام لصاحب العمود منصور الجمري ، لكن أرى أنكم وبقية السياسيين المحايدين والمحسوبين على المعارضة ينظرون لحل سياسي كأنكم تجهلون الواقع أو ليس هناك الصلاحية لكم لتحدث عن الواقع بشكل صريح الوضع في البحرين ليس أزمة سياسية إنما هي انسانية وحقوقية إذا الجانب القوي في المعادلة لا يحترم الحقوق الإنسانية كيف تريد أن تنظر له وتقنعه سياسيا

    • زائر 31 | 6:04 ص

      الى زائر رقم 8

      اعجبنى تعليقك جبتها في الصميم

    • زائر 29 | 5:29 ص

      الخوف سيد الموقف

      الخوف من المجهول، من الطرف الآخر من الخسارة من الإقصاء و ثم الخوف من استمرار الوضع كما هو عليه تخوين فصل استهداف استحواذ عدم ثقة
      ما حدث ف ايرلندا، اتفاق الطائف لبنان ربما ليست حلول نموذجية لكنها بين الحل النموذجي و التناحر
      محاصصة تقسيم توزيع اهم شئ

    • زائر 27 | 4:31 ص

      الحراك مطلبي سياسي

      الحراك الحالي في الساحة الوطنية سياسي بامتياز وليس له علاقة بالطائفية.

    • زائر 26 | 4:18 ص

      المشاركة رقم 13 زائر 21 تلبيس طائفي 1

      أخي زائر 21 صاحب المشاركة رقم 13 القى باللائمة في ما حدث على الوفاق التي تركت 18 مقعداً ونزلت الى الشارع.. هكذا دون تواصل لحلقات الحديث.. لقد نسى أن الوفاق تركت البرلمان لأن هناك مواطنين.. بشر.. سفكت دماؤهم بدم بارد وحتى الآن، في دولة تدعي القانون والديمقراطية، لم يتم تقديم الجناة الى العدالة.. مباشرة قلت يا اخي الوفاق نزلت الى الشارع.. ولم تتجرأ أنت لتذكر السبب.

    • زائر 25 | 4:14 ص

      هذا هو منطقهم

      يادكتور هؤلاء منطقهم الأنا ونحن وصل الى مستوى منطقهم المتكابر بأننا نعرف كيف نأكل وذلك القوم لا يعرفون يأكلون نحن نفكر ومثقفين وذلك القوم اغبياء نحن نعرف كيف نصلي ونصوم وذلك القوم لا يعرفون الله وكفرة نحن لدينا قوة السلاح والرجال وذلك القوم لايملكون الا ملابسهم نحن نعرف نتحدث بمنطق وذلك القوم لا يعرفون بتحدثون نحن شرفاء الوطن وذلك القوم خونه نحن زوجاتنا وبناتنا شريفات وطهرات اما نساء ذلك القوم عاهرات ، هذا هو منطقهم وغرورهم نحن ونحن ونحن لا ترتجي من قبلهم اصلاح والوطن في خطر

    • زائر 23 | 3:42 ص

      من الذي لبس الطائفيه

      الذي لبس الثوب الطائفي النتن عليه أن ينزعه من على جسم الوطن الذي يرفض أن يلبس هذا اللباس المنبوذ عرفاً وشرعاً, ومن يريد أن يلبسنا هذا الثوب عليه أن يشرب من ماء البحر الميت لأنه لن يفلح في جرنا إلى هذا المنزلق الخطير وديننا الإسلامي وأخلاقنا وقيادتنا الدينيه والسياسيه لن تسمح بهذه الخزعبلات الطائفيه أن تمر علينا.. وحفظ الله المواطن و الوطن من لباس الفتن

    • زائر 21 | 3:33 ص

      تلبيس طائفي1

      ان كان فهمي دقيقا لما ذكرت يا دكتور فأن مقالك يقوم بالتلبيس الطائفي واصرارك على اسحضار مثال إيرلندا دليل على ذلك. البحرين قبل 14 فبريرا كانت تسير على الطريق الصحيح ربما كانت تحتاج وقتا لكنها وضعت قدمها في المكان الصحيح وكانت الوفاق تملك 18 نائبا في البرلمان وتم دعمها من قبل كافة النواب للحصول على مقعد نائب الرئيس وعلى رئاسة العديد من اللجان المهمة في البرلمان ومنها اللجنة المالية والتشريعية. إذن كان المجال مفتوحا للعمل السياسي السلمي وبعيدا عن كل المبرارات ترك النواب مقاعدهم ونزولوا للشارع .

    • زائر 20 | 3:31 ص

      سؤال للدكتور مع التحية:-

      لماذا نشرق و نغرب ,,,
      دعونا نتحدث عن البحرين قبل عشر سنين فقط ,,,
      و السؤال هو:
      هل طبق الميثاق نصاً و روحاً خلال العشر سنين الماضية؟
      و إذا كان الجواب نعم فأين الخلل,,,,
      هل هو في النص,,ام في التطبيق,,,
      و إذا كان لا ,,,,,فلا تعليق لدي,,,,

    • زائر 17 | 2:48 ص

      طائفى

      جيد الاقرار بان الحراك الجارى اليوم هو حراك طائفى بامتياز وهذه الخطوة الاولى ولكن يجب ان تتبعها خطوات اهمها الاقرار بالخطاء وادانة جريمة حرق الوطن وان تسعوا للقاء النصف الاخر واسكلت منابركم الطائفية وحين اذ يمكن ان نقول ان المصالحة التاريخية قد بدات .

    • زائر 16 | 2:36 ص

      صدق المثل اللي قال من باع ذر على فحام ضيعه

      انت وأمثالك يا دكتور في بلد لا يعرف الفرق بين الذهب الحقيقي والرونجولد (رونج جولد كلمة قديمة يقصد بها الذهب المزيف ومعروف معناها بالانجليزي).
      لذلك انت تتكلم وتحمل في كلامك حكم وحرص واخلاص لهذا البلد واهله بينما الآخرون يعيثون في البلد فسادا وسوف تظهر لنا الأيام جوهر وحقيقة
      هؤلاء ولقد بدت الأمارات تظهر.
      حرام ان تكون انت في مكان لا يسمع لك والآخرين اصحاب النفوس المريضة يسمع ويستمع لهم بل
      ويكرموا ولكن ماذا نقول هو زمن العجائب سيرينا الكثير من العجب

    • زائر 14 | 1:54 ص

      نعم وصوتنا معك وبطبيعة الحال هناك امور تفرض نفسها

      إذا استهدفت طائفة معينة في كل شيء فهل على هذه الطائفة ان تسكت وتقبل بالاجحاف والظلم النازل عليهم من اجل فقط ان لا يقال ان الحراك طائفيا.
      الخلل وقع من الممارسات الطائفية المقية والتي تسببت في خلق وضع طبقي طائفي وبالطبع كل من يحس بالغبن الواقع عليه سيدافع عن نفسه هذه مسلمات. هل من المنطق اننا كطائفة شيعية وقع علينا الحيف ان نترك ظلامتنا ونذهب لندافع عن الطوائف الأخرى التي تسكت عن ظلامتها؟
      كل ذي ألم يصرخ من ألمه ولا يهمه ما يقول الناس عنه فالألم لا يشعر الا صاحبه والمبتلى به

    • زائر 13 | 1:53 ص

      يريدون فرضها فرضا عليك ( الطائفية )

      اما أن تنزل على ما نريد والا أنت ( طائفي ) تقتل وتسحل وينكّل بك وتتهم بالطائفية تترك في الساحة لوحد تصارع الموت بين مطلب ورقي للبلد ويأتي من يصفك اليوم بالطائفية ليجني الثمار ويتربع على ما قتلت من أجله ، المعايير شخصية أكثر منها دفاع عن وطن أو مبدأ عند مثيري الطائفية ليقطفوا الغنائم فقط والا سنرى التهافت على ما يرفضونه اليوم كما فعلوا في التسعينات ثم انقضوا على البرلمان الذي رفضوه باديء الأمر وهكذا هم .

    • زائر 12 | 1:34 ص

      الموصلات وأشباه الموصلات

      من المعلوم أن الشبه نجده في التشابه الا ان الاشياء وان تشابهة يصعب ايجاد مثيل لها. وهذا صحيح بالنسبة للحالات المرضية والحالات الانسانية والمجتمعية ...
      نعم يوجد تشابه في الحالتين. فهناك الكاثوليك والبرتستانت والشبه هنا السنة والشيعة ، وواضح كذلك ان الطائفية الدينية والعرقية في الحالتين ناتج وليس سبب ؟
      ولكل شيء سبب ولا شيء من لا شيء ..
      فهل للجغرافيا والتاريخ علاقة؟
      وأين يكمن السبب؟

    • زائر 11 | 1:29 ص

      التلبيس الطائفي تقوده دولا عظمى

      دولا عظمى تقود وتوجه هذا التلبيس الطائفي المقيت من اجل اهداف سياسيه في المنطقه وماهؤلاء الااداة لتنفيذ فقط ولكننا سنقطع الطريق عليهم ولن نسمح بتاجيج النفس الطائفي في المنطقه الشعوب والحمد لله واعية تماما لمايحاك لها من مؤامرات

    • زائر 9 | 1:22 ص

      السفينة تغرق فهل من معين؟

      دائما ما تستشهد بتجارب الدول الأخرى التي حدثت فيها نزاعات وخلافات سياسية بوجود اختلافات دينية ولكن لا الدولة ولا المعارضة ولا الموالاة يريدون الاستفادة من تجارب تلك الدول والعذر دائما أن المجتمع البحريني له خصوصيته وما ينطبق على تلك الدول لا ينطبق علينا وغيرها من المببرات ، السؤال هل الدولة جادة في حل الشأن السياسي؟ هل المعارضة جادة في التنازل قليلا ليسير المركب دون أن يغرق؟ هل استوعب الشعب إنه إذا غرقت السفينة سيغرق الجميع وليس فئة دون إخرى؟ لا أدري إن كان شعب البحرين يدرك ذلك أم لا.

    • زائر 8 | 12:53 ص

      ألسلام عليكم يا دكتور وبارك الله فيكم

      يشهد الله انكم جاهدتم بأ قلا مكم وضحيتم بأنفسكم ولا كنكم ألا تقتنعون بان كل هذا لأجدوا منه في ظل غياب العقلانيه وتغلب النزعة ألطائفية وألا هل يستطيع احد ان يبرهن لنا ان هناك خطوة واحده فقط جدبه لحلحت الأمور بل الكل يشهد بازدياد وتعقد الامور في كل يوم ، وان هناك من يصر على السير بنا الي الهاوية من اجل مصالحه الشخصية.

    • زائر 7 | 12:24 ص

      التمييز يخلق أجيال من المعارضة.. لمن يفكر في نظرة مستقبلية للبلاد..

      المفوضين في لجنة تقصي الحقائق أوضح أنهم يرون ضرورة إنهاء الممارسات التي جعلت فئة تؤمن بأنها مستهدفة في كل شيء، من مساجدها، إلى وظائفها، إلى هويتها، إلى محلاتها التجارية، وإلى كل شيء سواء كان صغيراً أم كبيراً. هذه القضايا مهمة ويجب أن تعالج وتصحح مباشرة من دون لفٍّ أو دوران..

    • زائر 6 | 12:09 ص

      تلبيس طائفي

      المنقذ الوحيد للتهرب من الاستحقاقات الشعبية هو ألباس الحراك ثوبا طائفيا وقد نجحت في ذلك ولكن الى متى سيستمر هذا التعتيم بعد فترة من الزمن سيصحى الناس الموالين وسيدركون خطا توجههم ، ولكن بالمقابل مطلوب من المعارضة ان تنأى بنفسها بعيدا عن صبغة الطائفية وتركز على مشروعية مطالبها بأسلوب راقي ومختلف عن ما هو عليه الان ليتناسب مع المرحلة القادمة ومثلما تفضلت بان على الدولة استحقاقات والتزامات نتيجة الاتفاقيات الدولية لا تنسجم بتاتا مع واقع الإجراءات اليومية التي تمارسها الدولة

    • زائر 5 | 11:24 م

      لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي

      كلامك يا دكتور درر لكن من يسمع واذا احد سمع من يطبق ؟

اقرأ ايضاً