العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ

وزير التربية:جائزة اليونسكو- الملك حمد تحوز شهرة عالمية خاصة

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

بلغ عدد المتقدمين للتنافس على جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم ، بعد انتهاء مهلة التسجيل التي حددتها اليونسكو 46 متقدما، من الباحثين والعلماء والخبراء والمراكز البحثية المختصة في تكنولوجيات المعلومات والاتصال، من 38 دولة ومنظمة غير حكومية واحدة، بزيادة 4 دول عن الدورة السابقة.
صرح وزر التربية والتعليم ماجد النعيمي ، مشيرا إلى أن عدد المتنافسين في الدورة السادسة من الجائزة يعتبر هاما، خاصة مع تزايد عدد الدول التي يتقدم منها المترشحون وتنوع توزعها الجغرافي، بما يؤكد مدى إشعاعها ووصولها إلى مختلف أرجاء العالم.
وأضاف الوزير أن الغرض من الجائزة هو تشجيع ومكافأة المشروعات والأنشطة التي يضطلع بها الأفراد أو المؤسسات أو أي كيانات أخرى أو منظمات غير الحكومية وتتعلق بنماذج ممتازة وأفضل الممارسات وأشكال للإبداع في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال، بما يعزز التعلم والتدريس ومجمل الأداء التعليمي. ويتفق هدف هذه الجائزة مع سياسات اليونسكو الإستراتيجية في مجال التربية، ومنها: تحسين نوعية التعليم من خلال تنويع المضامين والأساليب وتعزيز القيم المشتركة على صعيد العالم، وتعزيز التجريب والتجديد ونشر وتشاطر المعلومات وأفضل الممارسات وتشجيع الحوار بشأن السياسات في مجال التعليم وإسهام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تطوير التعليم والعلوم والثقافة، في بناء مجتمع المعرفة.
وبخصوص أهم شروط الترشح لنيل الجائزة أوضح الوزير أن المرشحين بحسب الشروط المقررة للجائزة يجب أن يكونوا قد أسهموا إسهاماً كبيراً في مضمار الاستخدام المبدع لتكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم بما يعزز التعلّم والتدريس ومجمل الأداء التعليمي بما يحقق أهداف اليونسكو في توفير التعليم للجميع.
وأضاف أنه يمكن أن تمنح الجائزة لأفراد أو لمؤسسات وغير ذلك من الكيانات أو المنظمات غير الحكومية، حيث يختار المدير العام لليونسكو الفائزين الاثنين بالجائزة بناء على تقييمات وتوصيات ترفعها إليه هيئة التحكيم التي تتألف من خمسة أعضاء مستقلين، من جنسيات مختلفة ومن كلا الجنسين، يعينهم المدير العام لفترة ستة أعوام قابلة للتجديد، و تتولى هذه الهيئة انتخاب رئيس لها ونائب للرئيس يتولون تقييم الأعمال المرشحة.
أما بشأن آلية الترشح لنيل هذه الجائزة فقال الوزير إن حكومات الدول الأعضاء، وبالتشاور مع لجانها الوطنية، و المنظمات التي ترتبط بعلاقات رسمية مع اليونسكو، ترفع أسماء المرشحين إلى المدير العام، ويحق لكل حكومة أو منظمة غير حكومية أن تقدم ترشيحين فقط كل عام. ويجب أن يكون كل ترشيح مشفوعاً بتوصية كتابية تتضمن معلومات أساسية عن المرشح ووصفاً لإنجازاته، وملخصاً للعمل المنجز فعلياً أو نتائجه، والمطبوعات وسائر الوثائق المساندة ذات الأهمية الكبيرة المعروضة على هيئة التحكيم، بالإضافة إلى التعريف بمدى إسهام المرشح في تحقيق أهداف الجائزة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة سوف تقوم بمناسبة تقديم هذه الجائزة للفائزين بتنظيم معرض بمقر اليونسكو بباريس، بالإضافة إلى إصدار كتيب خاص بهذه الجائزة في دورتها الجديدة، والتعريف بما حققته من إنجاز في مجال دعم وتشجيع البحوث والدراسات والممارسات المشجعة والداعمة للتوسع في مجال التعليم الالكتروني في مختلف أرجاء العالم.
الجدير بالذكر أن الدول المتقدمة للدورة السادسة هي على النحو التالي: الأرجنتين – أرمينيا – بيلاروسيا – بوليفيا – المملكة العربية السعودية – دولة الإمارات العربية المتحدة-المملكة الأردنية الهاشمية – بلغاريا - بوتان - كولومبيا- كوستاريكا – جمهورية الدومنيكان- جمهورية مصر العربية – فرنسا – ألمانيا– اليونان – هايتي-دولة الكويت – هنغاريا – الولايات المتحدة الأمريكية – المملكة المتحدة-كوريا-لوكسمبورغ -مدغشقر -المالديف - المكسيك - منغوليا- نيوزلندا – فلسطين - بولندا - أسبانيا - سوازيلاند - تايلاند - توغو-تركيا-أوكرانيا-اليمن-زيمبابوي، إلى جانب مكتب التربية العربي

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً