العدد 3522 - السبت 28 أبريل 2012م الموافق 07 جمادى الآخرة 1433هـ

الشيخة مي تفتتح المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي

افتتحت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مساء السبت الماضي (28 أبريل/ نيسان 2012) المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وذلك ضمن فعاليات ونشاطات شهر (التراث) الشهر الرابع من شهور المنامة عاصمة الثقافة العربية للعام 2012، وذلك بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ورئيسة دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة الشيخة حصة صباح السالم الصباح وعدد من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بقطاع التراث وحمايته.
وأكدت الشيخة مي أن وزارة الثقافة ملتزمة بالحفاظ على التراث وحمايته. وقالت: "يأتي افتتاح مقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة ليؤكد مكانتنا، ويمكننا من الاستمرار في مساندة المنطقة في دعم ومساندة برامجها لحماية تراثها المتنوعة".
كما أكدت أن هذا المقر يعتبر مؤقتاً رغم أنه يفي بكل المتطلبات إلا أن المقر الدائم للمركز سيكون ضمن متحف ومركز أبحاث مستوطنة سار الذي قام بتصميمه المصمم العالمي، تداو إندو الذي اعتبر مهمته في تصميم أحد المتاحف في البحرين أمراً يضاف لثراء تصاميمه رغم عالميته وشهرته في تصميم أروع المباني على مستوى العالم، علماً بأن المشروع قيد الإنجاز.
وخلال الافتتاح الرسمي لمقر المركز أكدت رئيسة دار الآثار الإسلامية بالكويت الشيخة حصة صباح السالم الصباح أن البحرين عرفت تاريخياً بأنها متقدمة في المنطقة سواء من حيث التعليم أو الإنتاج الأدبي وغيره، وليس غريباً أن يستمر فيها هذا العطاء المميز، فهي سباقة في وضع لبنة أي مشروع سواء في إعادة تأهيل المباني الأثرية أو الحفاظ على التراث الإنساني أو التراث الشفاهي، لذا نجد تجربة البحرين جديرة بالتقدير وتستحق أن يكون في استضافتها مركز من هذا النوع وعلى هذا المستوى المميز.
يذكر أن المقر الذي تم تدشينه وافتتاحه يقع في مجمع المباني الثقافية بالقرب من متحف البحرين الوطني، الذي تم تأهيله وإعادة تصميمه ليعكس التراث العربي في إطار من المعاصرة والحداثة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:57 م

      تدمير التراث لأجل المعاصرة

      في إعتقادي أن المبنى تم تشويهه ، فبعد أن كان تحفة معمارية للبناء البحريني الأصيل بما يتميز ب( البوادقير) و الزخارف الجبسية المنقوشة على زواياها و النوافذ التراثية ، فقد تم تدمير كل ذلك ، ليصبح الآن مسخاً ، فلا هو يعبر عن البلد الذي يحتضنه و لا هو يعبر عن هوية عربية ...كله بإسم المعاصرة .

اقرأ ايضاً