العدد 3524 - الإثنين 30 أبريل 2012م الموافق 09 جمادى الآخرة 1433هـ

«المواطنة»... منطلق الحل السياسي في عصرنا الحالي

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

بحسب أحد المقيمين الأجانب، فإنه يعيش في منطقة في البحرين تصفها خارطة لديه من سفارته بمنطقة حمراء، بمعنى أنها منطقة تشهد نزاعاً أو صراعاً، وأن عليه أن يأخذ الحذر إذا تواجد فيها. هذه المنطقة الحمراء كبرت وتوسعت منذ العام الماضي، وأصبحت تمثل خارطة تشمل مناطق معظم الأهالي، ما يعني أن المناطق الهادئة هي تلك المسيجة أو الجديدة والبعيدة عن سكن الأهالي. وحالياً هناك جهود مستمرة تبذل لتطوير رصد ما يجري هنا وهناك وإصدار تحذيرات وتعليمات بعض الأحيان تكون مفصلة لمناطق النزاع الواجب الحذر منها، والمؤشرات التي يمكن اعتبارها كلوحات إعلانية تحذيرية، مثل تواجد سيارات رجال أمن أو مدرعات أو مجموعات شبابية. وباختصار، فإنه يمكن حتى إعداد ورش تدريبية وإصدار «دليل» يحمل خارطة وتعليمات ومصطلحات، وهذه كلها ربما ستحتاج إلى متخصصين للقيام بها.

والأسئلة التي يمكن طرحها هنا: هل تحتمل بلادنا كل هذا؟ إلى متى سيحتمل هؤلاء الذين ربما انجذبوا للعيش في بلادنا على أساس وداعة أهلها وحميميتهم؟ وإلى متى وكيف يتحمل الأهالي كل ما يحدث بصورة يومية؟

ربما يعتقد البعض بأن لديه الأجوبة، وهذا البعض قد يتمثل بجهة تصنف عدداً كبيراً جداً من أهالي البحرين بأنهم مجموعة مرتبطة بجهة خارجية، والحل بالنسبة إلى هذه الجهة جاهز... فالمرتبط بجهة خارجية «ليس مواطناً»، بل خائناً وعدواً يجب التعامل معه بطريقة تنتهي بالقضاء عليه من الوجود. وهذا المنطلق يمثل مصيبة على من يؤمن به، بل إنه حتى لو رجعنا إلى قاموس الشتائم والاتهامات التي يكيلها هذا البعض للآخرين فسنجد أن المثل الشعبي «من عاب استعاب» ينطبق عليه؛ لأن هذا البعض الذي يتهم الآخرين بتصرفات وممارسات ومقولات معينة أصبح الآن مثالاً حياً لما يتهم به غيره.

إنني من الذين يرون أن المشكلة لدينا ترتبط بجانب سياسي بحت، وإننا مازالنا نراوح مكاننا، وليس هناك حل سياسي واضح يعتمد مفهوماً عصرياً تقوم عليه كل بلدان العالم المتحضر، وهذا المفهوم ينطلق من اعتبار جميع أهل البلاد «مواطنين» لهم حقوق كاملة كما نصت عليها المواثيق الدولية، ولاسيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي اعتمدته البحرين وأصبح قانوناً محلياً (قانون رقم 56 لسنة 2006). ولأن الجميع «مواطنون» فإنه يتوجب أن يخضع جميع هؤلاء المواطنين - من دون أي استثناء - لقانون ملتزم بحقوق الإنسان، وجميعهم سواسية، بريئون من أي تهمة حتى تثبت إدانتهم في محكمة تلتزم بكل الضوابط الدولية المعروفة في عالم السياسة اليوم. ولأن الجميع «مواطنون» فلا يجوز التفريق بينهم في أي مجال من مجالات الحياة العامة؛ لأننا نتحدث عن وطن يملكه الجميع.

عندما ننطلق من هذا المفهوم العصري (المواطنة)، فإن بلادنا تنتقل من منطقة صراع يتطلب استخدام القوة للقضاء على الآخر، إلى منطقة حياة طبيعية تتواجد فيها قوى مجتمعية تتنافس ضمن إطار دستوري يحتمل وجود المعارضة السلمية، ويتم إدارة الخلاف السياسي في برلمان يمثل جميع المواطنين بصورة عادلة، بدلاً من إدارة الخلاف في الشوارع والسجون. بمعنى آخر، فإن المواطنة ليست مصطلحاً نظرياً، وإنما في عصرنا الحالي تعتبر نهجاً سياسياً متكاملاً يستطيع من يعتمد عليه أن يخرج بحلول سياسية مستمرة لبلاده.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3524 - الإثنين 30 أبريل 2012م الموافق 09 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 11:02 ص

      رد على زائر 22

      انا مواطن سني من الجذور و لدى ابنين يحلموا ان يكونوا ضباطا في الجيش هل حلمهما مشروع و قابل للتحقق باعتبارنا في دولة القانون و المؤسسات.و تنطبق على المواصفات الجسمانية و العقلية وقدرات شخصية متميزة اضيف على ما قلت انني متقاعد من الجيش الا انني اعلم مسبقا ان حلمهما صعب المنال .لان هذا المنصب يورث ولايقاس بالاهليه العقليه او الصحيه ولكني لا استبيح خراب داري انتقاما لهذا الوضع وللعلم انني لا اعطيهم الامل حتى في ان يصبحوا ضباطا

    • زائر 31 | 9:25 ص

      رقم 22 ما هو العدل في نظرك

      ان تتنازل المعارضة والشعب كله عن مطالبهم هذا هو العدل لديك هذا المنطق لديك
      نقول لك كفانا ما حصل لنا من اقصاء وتمييز وتهميش ولن ترجع عقارب الساعة للوراء
      ... لم ينظر لنا قط كمواطنيين ولو كان ذلك لما حصل ما حصل

    • زائر 28 | 8:11 ص

      التوافق الوطني

      اعتقد تم عقد اجتماع وحوار التوافق الوطني. وكل ادلى بدلوه. . انت يا دكتور كانك تقول تحاورو مرة ثانية مع جماعة تطالب باسقاط النظام. يادكتور جمعية الوفاق تاتمر باوامر خارجية وانت اكثر واحد يعرف هذا الشي. نموت. نموت ولا تكون الوفاق لها صوت على الشعب البحريني اتق الله في البحرين

    • زائر 27 | 5:59 ص

      السبب

      ليش ما تسال جماعتك

    • زائر 26 | 5:58 ص

      لن أتنازل أبدا

      أن إنسان مظلوم و مقهور و معذب أعيش الآلآم كل لحظة و لا أشعر بأني مواطن عاش أبائي و أجدادي على هذه الارض منذ مئات بل ألاف السنيين. و لن أغفر لمن إنتهك حرمتي و أهانني و عذبني و سرق حقي و حعلني دون الانسانية وإذا جاءت الفرصة للقصاص من الظالم و أعوانه و من وقف معه لن أتنازل ابدا عن حقي و القصاص منه. يا دكتور دع عنك كلام الاغبياء و لا تسواي بين الظالم و المظلوم و بين القاتل و المقتول بكلام المواطنة الساذج

    • زائر 25 | 5:57 ص

      ولدى العزيز

      كل يوم ياولدى تنكث جراحاتنا وتدمي قلوبنا المتقرحة بمقالاتك الرائعة المتزنة من شخص عاقل وطني محب للجميع فرحمة الله على والدك الشيخ المجاهد فعلا لقد انجب وكذلك امك المصونة الله يحفظها

    • زائر 24 | 5:16 ص

      BE FAIR

      YOU HAVE BECOME SO ONE SIDED, YOU LOST YOUR OBJECTIVITYAND CREDIBILITY> BE FAIR, TELL IT AS IT IS. THERE ARE MANY SHORT COMING FROM AL WEFAQ TALK ABOUT THAT TOO< PUT IT IN THE EQUATION ONLY THEN YOU WILL GET THE RIGHT ANSWER

    • زائر 23 | 5:08 ص

      يادكتور الفاضل

      يادكتور بعض الفئات تعتمد لحصول على حقوقها بحب الخشوم والأقدام وهم تعايشوا على هذا الأسلوب فليس لديهم مشكلة وصل مستوى تفكيرهم بأن بدون وجود هذا الشخص سوف يموتون جوعا ولا يعرف ببركات خيرات الوطن وصل على ماهوعليه

    • زائر 22 | 4:57 ص

      انا شيعي بحريني ابني يحلم ان يكون ضابطا

      انا مواطن شيعي لدى ابن يحلم ان يكون ضابطا في الجيش هل حلمه مشروع و قابل للتحقق باعتبارنا في دولة القانون و المؤسسات.و تنطبق على المواصفات الجسمانية و العقلية وقدرات شخصية متميزة.

    • زائر 21 | 4:52 ص

      سعادة الدكتور منصور الجمري

      اسمح لي ان اقول سعادة الدكتور لقب تستحقه لقب يكون اصغر من حقك..دكتورنا الغالي دائما تتكلم بلغه ثقافيه اكاديميه متحضره عبارات حقيقيه لواقع مر .تبتدع الكلمات وتسوغ الحلول.وطني مخلص اصيل.انت يادكتور من المبدعين في عصرنا الحالي.ليس غريبا ان تكون من كبار كبار الكتاب والصحفيين لانك فكر وثقافه وعلم وتحضر.اعجز عن اوفيك حقك في المديح لانك اكبر.ولكن بالمقابل انظر على بعض كتاب الجرائد الاخرى يازمون يشتمون يخونون 80%من شعب البحرين لماذا لانهم يدفع لهم مقابل شتمهم.ليسو مثقفون ولاكتاب ولم يسمع عنهم قط لكن

    • زائر 20 | 4:50 ص

      استاذ منصور ترجموا المقالات والاحداث يرحم ابوك

      بعض الاخبار و المقالات نتمنى توفرها باللغات الحية على الموقع الالكتروني - بليز

    • زائر 19 | 4:20 ص

      تكملة لتعليقي 9+10 .. من الانترنت لتعريف المواطنة ....... ام محمود

      تعمل لخدمة المجتمع أو لخدمة بعض أفراده، والترشيح في الانتخابات العامة بكافة أشكالها.

      رابعا المسئولية الاجتماعية:

      التي تتضمن العديد من الواجبات مثل واجب دفع الضرائب، وتأدية الخدمة العسكرية للوطن، واحترام القانون، واحترم حرية وخصوصية الآخرين
      _
      ملاحظة للدكتور في الجملة التالية (لأننا نتحدث عن وطن يملكه الجميع) بعد الثورات العربية اتضح ان الشعوب لا تملك أوطانها هناك سياسة تشبه (العبيد والرقيق)في العصور التي مرت
      لزائر 3 اقول ان مقالات الدكتور متكاملة منطقية و اسلوبها جميل وكل كلمة موزونة

    • زائر 18 | 4:08 ص

      عيد عمال مبارك

      المفروض في العيد أن يكون مناسبة سعيدة على الجميع ولكننا في البحرين عيد عمالنا (( أباؤنا ــ إخواننا ــ العاملات ــ كل العاملين ـــ يعيشون الفصل التعسفي والتوقيف والتسريح ) كامانريده أن يصبح يوم 5/1 يوما مميزا في تاريخ العمل والعامل بمملكتنا الحبيبة . يا عيد باي عيد أتيت ؟ ..... كل عام وعمال البحرين بــــ 1000 خير .

      ((( م . الــــــبـــــــلادي )))

    • زائر 17 | 4:07 ص

      تتمه للموضوع ... بعد الاعتداءات الاخيرة بالاسلحة النارية على الناس و المحلات فاننا نتجه للمجهول .. ام محمود

      الطريق الرملي المقابل للمحلات هناك .. والدوار كانت عليه حركة عكسية للسيارات والهنود يحاولون اطفاء النار ونجحوا في اطفائها من منفذ واحد المتجه للبديع
      هذه المشاهد اليومية الكارثية أصبحت مضجرة و تسبب الاكتئاب للكثيرين و منهم الاجانب
      و يزيد من حدتها انعدام الحل السياسي و اتساع الهوة بين المعارضة و السلطة
      و استحداث ممارسات خطرة و غير مسبوقة على البحرين ومنها استخدام الرصاص الحي والسلاح الناري في استهداف بعض الاشخاص و سرقة محلات الصرافة و ما حدث للصالة الرياضية للنائب اسامة مهنا يجعلنا مندهشين

    • زائر 16 | 3:57 ص

      السؤال الذي يطرح نفسه الى متى ستتحمل بلادنا هذه الازمة الطويلة التي زادت خطورتها والناس التي ملت من المسرحيات .... ام محمود

      في السابق كانت المناوشات محصورة على خط واحد وهو الديه , جدحفص, السنابس و لكن الآن معظم المناطق طالها اللون الاحمر و أصبحت محاصرة بالمدرعات و عشرات سيارات الشرطة
      مثلا ماذا حدث أمس صباحا على شارع البديع أثناء ذهابنا للعمل و بالتحديد عند الكاونتري مول من حريق هائل تكرر كثيرا عند نفس الشارع و حدث تعطيل بالكامل للحركة المرورية .. سيارات الشرطة ركبت على الرصيف المحاذي للمستشفى الدولي (واحنا واقفين في الطابور )للوصول الى مكان الحدث في زمن قياسي و ذلك بسبب عدم وجود مخارج للطواريء
      وسيارات كثيرة سلكت

    • زائر 15 | 3:47 ص

      اتسعت رقعة المناطق الحمراء- المرعبة- المشتعلة والخطرة في المملكة ..... ام محمود

      من حسن الحظ اننا نسكن في المناطق الهادئة والمعزولة عن القرى و المدن و البعيدة عن المناوشات .. والصراعات والنزاعات الغير متكافئة بين شرطة تملك من الاسلحة و الغازات الكثير في مقابل صبية صغار وشبان بأيديهم الطابوق و اغصان الشجر و الاطارات واشعال النيران
      ليس المقيمين الاجانب فقط من أصابهم الهلع والخوف و المرض بسبب حدوث هذه المعارك بالقرب من بيوتهم و مدارسهم و اسواقهم هناك الكثير من البحرينيين ممن يعانون أكبر المعاناة و يفكرون بالهجرة و السكن في احدى الدول المجاورة الوادعة مثل الكويت او الامارات

    • زائر 13 | 2:48 ص

      السؤال الذي يطرح نفسه هل الطلبة في المدارس وهم يدرسون المواطنة يؤمنون بها أم أصبح هناك عكس للواقع..... ام محمود

      أو موقف أو سياسة ما، حتى لو كان هذا الاحتجاج موجها ضد الحكومة، وحرية المشاركة في المؤتمرات أو اللقاءات ذات الطابع الاجتماعي أو السياسي.

      ثالثا- قيمة المشاركة:

      التي تتضمن العديد من الحقوق مثل الحق في تنظيم حملات الضغط السلمي على الحكومة أو بعض المسئولين لتغير سياستها أو برامجها أو بعض قراراتها، وممارسة كل أشكال الاحتجاج السلمي المنظم مثل التظاهر والإضراب كما ينظمها القانون، والتصويت في الانتخابات العامة بكافة أشكالها، وتأسيس أو الاشتراك في الأحزاب السياسية أو الجمعيات أو أي تنظيمات أخرى

    • زائر 12 | 2:40 ص

      المواطنة اختل أو اهتز مفهومها بعد الاحداث الدامية يا دكتور.. ام محمود

      التعليم، والعمل، والجنسية، والمعاملة المتساوية أمام القانون والقضاء، واللجوء إلى الأساليب والأدوات القانونية لمواجهة موظفي الحكومة بما في هذا اللجوء إلى القضاء، والمعرفة والإلمام بتاريخ الوطن ومشاكله، والحصول على المعلومات التي تساعد على هذا.

      ثانيا- قيمة الحرية:

      التي تنعكس في العديد من الحقوق مثل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وحرية التنقل داخل الوطن، وحق الحديث والمناقشة بحرية مع الآخرين حول مشكلات المجتمع ومستقبله،وحرية تأييد أو الاحتجاج على قضية

    • زائر 11 | 2:34 ص

      ماهو تعريف المواطنة؟ وما هي شروط تحققها؟........ ام محمود

      هناك اربعة ابعاد للمواطنة .. البعد القانوني والسياسي و الاداري وأخيرا الاجتماعي
      و يقصد بالمواطنة العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أدنى تمييز قائم على أي معايير تحكمية مثل الدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي والموقف الفكري، ويرتب التمتع بالمواطنة سلسلة من الحقوق والواجبات ترتكز على أربع قيم محورية هي
      أولا-قيمة المساواة
      التي تنعكس في العديد من الحقوق مثل حق

    • زائر 10 | 2:32 ص

      لا مشكلة الا ولها حل ولكن .....

      لكل داء دواء يستطاب به ,,,الا الحماقة أعيت من يداويها

      انها الحماقة والاحمق يهلك نفسه والاخرين لانه لا

      يملك درة من العقل والحكمة ولا يرى الا نفسه وما يحب

      ويرى في الاخرين أعداء له وهذه من فطرته وتزداد مع الممارسة والسلطة

    • زائر 9 | 2:26 ص

      اعتبار جميع أهل البلاد «مواطنين» لهم حقوق كاملة!!

      سؤال دكتور: منذ ان اصبحت مدركا لمايدور من حولك في البحرين هل شهدت البلاد استقرارا حقيقيا وان الموطنين متساوين امام القانون وفي نصيبهم من الثروة الوطنية ؟

    • زائر 8 | 2:15 ص

      قيم المواطنة

      صباح الخير دكتور منصور، لقد أثرت موضعاُ غاية في الأهمية، اسمح لي بإبداء بعض الملاحظات:
      - إنّ تصرفات بعض الأفراد وسلوكياتهم وردود الأفعال من الجهتين، بمعني الشد والجذب والتاحر والتطاول... وغير ذلك، كل تلك التصرفات والممارسات تتناقض وقيم المواطنة من مثل: التكاتف، المحبة ، الوفاق، التسامح ... وغيرها من القيم النبيلة يا دكتور ، فإذا ما أردنا أن نسلك المواطنة ونجعلها أسلوب حياتنا فالدرب طويل جداً ولا يسع هذا الحيز من ذكر التفاصل... نتأمل قيم المواطنة أولاً-د. شاهين-

    • زائر 7 | 1:53 ص

      منصور يا منصور

      اصبح الاجنبي يعرف الكثير عن البحرين وعن التجاوزات التى يتعرض لها المعتقليين وعن القتلى وطريقه القتل واعداد من اوقفوا عن العمل ربما لديهم معلومات اكثر مما لدينا في فبراير الماضي التقيت بشخص اوكراني في الامارات و بينما كنا في صف تناول الافطار في سائلني من اي دوله اجبت من البحرين سائلني كيف البحرين فاجبت بانها بخير ابتسم واجاب ليس على ما اظن وفتح لي هاتفه واراني صوره راس احمد فرحان وسئلني بست are u sure that bahrain still good استحيت واجبته ماادري!!ديهي حر

    • زائر 6 | 1:49 ص

      كلام جميل ولكن

      صباح الخير دكتور , لم ارى منذ بداية الازمه الى الان اي توجيهمن: الى المعارضه , والامر غريب انك دائما ما تصب اللوم على الحكومة ومن هو في صفها , وهذا يبعدنا عن التوازن واحياديه وحتى عن المنطق الصحيح , حتى بت انا الذي ارى فيك الموضوعيه انك تجافي الحقيقه, الوطن يحتاج من يمسح على جراحه وليس العكس

    • زائر 5 | 1:49 ص

      شكرًا لكم

      أستاذي كلام سليم والحل للازمة جاهز بس يبي تطبيق القانون واستقالية القضاء وحكومة تعتبر جميع المواطنين سواسيه بدون اي تمييز وحكومة منتخبة تحقق تطلعات المواطنين وتحفظ حقوقهم

    • زائر 4 | 1:06 ص

      ملاحظة أرجو أن تأخذها باهتمام..

      شكراً دكتور منصور.. مقالاتك دائماً متميزة وأنا أبدأ بها صباحي قبل أي شيء آخر. غير أني ألاحظ أن بها إسهاباً وطولاً إذا قيست بالمقالات السابقة قبل استئنافك الأخير في الكتابة، أرجو الرجوع إلى الإيجاز المفيد؛ لتضمن أكثر عدد ممكن من القراء، وبالتالي أكثر انتشاراً للمقال والأفكار الواردة فيه.. مع بالغ محبتي..

    • زائر 3 | 1:01 ص

      لم أرى بلداً في العالم يقرب الأجنبي على المواطن الا في البحرين.. فمن يعرف غير هذا فليفيدنا جزاه الله خيراً..

      ويتم إدارة الخلاف السياسي في برلمان يمثل جميع المواطنين بصورة عادلة، بدلاً من إدارة الخلاف في الشوارع والسجون.

      هذا في الديمقراطيات العريقة أما نحن الأنموذج الفريد الذي يقرب الأجنبي على ولد الوطن فلا مقياس.. في الديمقراطيات المعارضة موجودة في البرلمان والحكومة أحياناً (حكومة شراكة وطنية) أو على الأقل حكومة ظل كما تسمى في السياسة.. أما نحن الأنموذج فالمعارضة أما في السجون أو مشردين في الخارج أو مفصولين من أعمالهم أو محاربين في عيشهم وأمنهم..!!

    • زائر 1 | 11:08 م

      المواطنة بين التخلي و المطالبة

      المشكلة ان في البحرين من يتخلى عن مستحقات المواطنة و يتنازل عن حقوقه مقابل منع الاذى عنه و هناك من يدفع كلفة باهضة لترسيخ المواطنة بمعايرها الانسانية المتعارف عليها

اقرأ ايضاً