جدد وزير الخارجية الياباني الثلاثاء الذي يبدأ اليوم زيارة من يومين لاسرائيل والاراضي الفلسطينية، التعبير عن قلق طوكيو من شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت.
وقال الوزير كويشيرو غيمبا للصحيفة "اليابان قلقة جدا من المسألة النووية الايرانية".
واضاف "يمارس المجتمع الدولي بما في ذلك اليابان ضغوطا غير مسبوقة على ايران، واستئناف المحادثات بين قوى العالم وايران جاء نتيجة لهذا الضغط".
وتعتزم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) اضافة الى المانيا عقد جولة جديدة من المحادثات مع طهران في 23 ايار/مايو في بغداد بعد جولة سابقة جرت في 14 نيسان/ابريل في اسطنبول.
ويشتبه الغرب واسرائيل بان ايران تسعى من خلال تخصيب اليورانيوم الى امتلاك سلاح نووي الامر الذي تنفيه طهران التي تؤكد ان برنامجها هو فقط لانتاج الطاقة الكهربائية.
وقالت اسرائيل ان ايرن نووية ستشكل تهديدا لوجود اسرائيل ولم تستبعد خيار توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الايرانية.
واكد الوزير الياباني ان "الخيار العسكري لن يعطي ايران عذرا لتسريع برنامجها النووي فحسب بل قد يؤدي ايضا الى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة مما سيشكل تهديدا اسرائيل".
ويصل جيمبا الثلاثاء الى اسرائيل في زيارة تستغرق يومين سيلتقي فيها بنظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في القدس.
وسيتوجه الى رام الله الاربعاء للقاء مسؤولين فلسطينيين كبار.
الناشع
يا وزير خارجية اليابان من قال لك بأن الكيان اللقيط يستطيع أن يتجرى بتعدي على الجمهورية الاسلامية الإيرانية وهو يعرف بأن الحرب التي شنها المجرم صدام حسين وبدعم من كل دول العالم من أجل إسقاط النظام الاسلامي الفتي ولم يتمكنوا من ذلك فما بالك اليوم والجمهورية في قوتها وأمريكا في بداية تفككها وضعفها.