قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ان الترابط الأخوي الوثيق بين قيادات و شعوب دول مجلس التعاون الخليجي و امتداده التاريخي سيظل دائما مصدر اعتزاز و قوة لمملكة البحرين ، وسنستمر جميعا في تعزيز ما يجمعنا في هذه المنظومة بمواصلة التنسيق فيما بيننا للتعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة.
وجدد سموه خلال لقاءه مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة الأمريكية واشنطن، التقدير و الامتنان لما تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة من دعم لمملكة البحرين، وهو ما ليس بغريب على ما يجمع قيادات و شعوب دول المجلس من أواصر متينة ومصير مشترك.
وتحدث سموه خلال اللقاء عن ما تقوم به مملكة البحرين من جهود لتجاوز آثار الفترة الماضية، مؤكدا سموه ضرورة الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي البحريني و السلم الأهلي من خلال نبذ العنف والتطرف اللذين يرفضهما الجميع.
من جهتهم عبر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الولايات المتحدة الامريكية عن تقديرهم لأهمية زيارة سموه الى واشنطن و اعتزازهم بلقاء سموه ، مؤكدين الدعم الكامل الذي تقدمه دولهم لكل جهود ومساعي مملكة البحرين للوصول الى الحلول التي تناسب خصوصيتها.
ثقتنا كبيرة بولي العهد
كلنا ثقة بولي العهد وعودة الاستقرار الي البحرين وذحر المؤامرات عنها.