قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم مسيفر إرجاء قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن، حتى 30 مايو/ أيار 2012 للمرافعة.
وكانت المحكمة قد كلفت النيابة من قبل بجلب التصوير الجوي للحادثة لعرضه.
وقد وجهت النيابة العامة إلى المتهم الأول أنه في 17 فبراير/ شباط 2011 بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني في التاريخ ذاته أنه وبصفته موظفاً عامّاً (شرطياً) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي أحمد عبدالله المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.
مع شباب الحسين
أرى الشموخ في عيني المؤمن رحمك الله فقد فزت ورب الكعبة ... صبرا صبرا فقريبا ليس ببعيد سينتقم الله من كل من ساهم بقتلك...
احترموا مشاعر اهل القتلى
اتقوا الله القضية حق وباطل فحق القتيل في رقبتكم نرجوا عدم تلاعب بالألفاظ واحترموا مشاعر اهل القتلى
بحريني
هذه الدنيا تنقضي بسرعة البرق مثل الحلم، بعدها حساب وعقاب شديد وجهنم أعدها الله للقتلة، هناك لا شهود ولا كذب فالله مطلع على الأفئدة ولا يفيد القاتل أي شيء ولا ينقذه أحد من عقاب الله.
لا لا ما يقصدون !
من مساقة قريبة جدا" والطلقة ادت الى تهشم رأس الشهيد وكأنها مصابة من قذيفة دبابة ! وكل هذا والنيابة اتقول المساكين مايقصدون -
تقهرني جملة
لم يقصد قتلة لكنة أفضى لموتة، يعني شاب أعزل ورجل كبير في السن ومن مسافة قريبة جداً وأكثر مطلقة، شنو يعني لم يقصد، حسبنا الله ونعم الوكيل