العدد 3533 - الأربعاء 09 مايو 2012م الموافق 18 جمادى الآخرة 1433هـ

وزيرة الثقافة: النظرة الشمولية تطلبت أن تتفرد احتفالات البحرين بالمنامة عاصمة الثقافة العربية

في إطار زيارتها للمملكة الأردنية الهاشمية قامت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بتقديم محاضرة في المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان تحدثت فيها عن تألق المنامة وزهوها عاصمة للثقافة العربية ودورها في إبراز الرصيد الثقافي والحضاري لمختلف مظاهر الإبداع الثقافي ووسائله واهتمامها بتعزيز التلاقي والتعارف بين كافة الأطياف والشرائح الثقافية، وما رافقه من نتاجات اقتصادية واجتماعية.
وقدمت الشيخة مي شرحاً مفصلاً عن منهجية الاحتفالات بالمنامة عاصمة الثقافة العربية التي تتمثل بتوزيع أعمدة الثقافة على شهور السنة بدءاً بتشكيل مرورا بتصميم وعمارة ومتاحف وتراث وشعر وفكر وتراجم وبيئة وموسيقى ومسرح وصولا إلى الوطن على اعتبار أن العيد الوطني لمملكة البحرين في شهر ديسمبر / كانون الأول آخر شهور السنة.
وأوضحت أن كل شهر يتضمن حدثاُ بارزا كمؤتمر عام أو حدث فني ومتحدث رئيسي وفعالية تناقش نفس موضوع وثيمة الشهر بالإضافة إلى ترجمة كتاب عالمي إلى العربية يترجم لأول مرة بهدف الاستفادة من الثقافة العالمية وتقديمها للقارئ العربي بحيث يتم إصدار مجلد متكامل في نهاية العام يضم جميع الإصدارات المترجمة إلى العربية والتي تتناول فروع الثقافة الموزعة على شهور عام المنامة عاصمة الثقافة العربية.
وأكدت الشيخة مي أن النظرة الشمولية تطلبت أن تتفرد احتفالات البحرين بالمنامة عاصمة الثقافة العربية وتحقيق الهدف الأساسي من عواصم الثقافة المتمثل في تعزيز بالبنية الثقافية التحتية، وهذا ما انتهجته وزارة الثقافة حيث تم العمل على تدشين 12 مشروعا ثقافيا على مدى العام، إذ لم تكتفِ البحرين بأن تكون محطةً من محطات عاصمة الثقافة بل عملت على أن تترك أثراً واضح المعالم من خلال مشاريعها العمرانية التي سوف تستوقف المقبلين على المنامة ثقافياً وسياحياً، تتمحور في اثني عشر مشروعاً يتكرس من خلالها مفهوم العواصم العربية بتأسيس بنى تحتية ثقافية، منها: المركز الإقليمي للتراث العالمي، المسرح الوطني، مصنع نسيج بني جمرة، مركز زوار مسجد الخميس، مركز زوار شجرة الحياة. كما توجه الطاقات لترميم وتحديث بعض المشاريع التراثية مثل: تطوير باب البحرين، إحياء فندق البحرين، متحف الصوت وتقديم العروض المتحفية في مدرسة الهداية الخليفية وقلعة الرفاع سعياً إلى إحياء الأماكن القديمة وعرض دورها القيّم خلال الحقب الزمنية السابقة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الأولى من ترميم سوق القيصرية القديم، وإعادة دور المكتبة الخليفية التنويري والثقافي.
كما استعرضت الشيخة مي عددا من المشاريع التي تعتزم وزارة الثقافة تنفيذها على مستوى محافظات البحرين الخمس مبينة ما تم إنجازه منها أو ما هو جاري العمل على تنفيذه أو ما هو ضمن الخطة المستقبلية.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً