قالت الحكومة في ردها على الاقتراح برغبة بشأن احتساب الفترة الزمنية (السنوات) منذ تقديم طلب الانتفاع بالخدمات الإسكانية لأول مرة في حالة تغيير الطلب من خدمة إسكانية إلى أخرى إنه «من خلال الوزارة المختصة وهي وزارة الإسكان؛ فإن عملية احتساب سنوات الطلب الإسكاني الأول في حالة تحويله إلى طلب إسكاني آخر مازال معمولاً بها ضمن نظام التحويلات المعتمد من وزارة الإسكان الذي أثبت فعاليته منذ بداية تطبيقه في يوليو/ تموز 2011م في تخفيف الضغط الناجم عن طول فترات الانتظار وتراكم الطلبات».

وأضافت «تعمل الوزارة حاليّاً على تنفيذ ذلك النظام وبنموذج خاص لآلية عمل جدول تحويلات روعي فيه عدم اعتماد تاريخ التحويل كتاريخ للطلب المحول، وإنما العودة بتاريخ الطلب للخدمة المحول إليها لعدة سنوات للوراء بحسب الجدول المعد لهذا الغرض وذلك بعد دراسة دقيقة لطلب التحويل بحيث يراعى فيه الإبقاء على أقدمية الطلب».

وأردفت «على سبيل المثال؛ تم تحويل العديد من طلبات القسائم المقدمة من العام 1983م إلى العام 1988م إلى طلبات وحدات سكنية للعام 1993م بغض النظر عن تاريخ التقدم للتحويل، وبالطريقة نفسها تم تحويل طلبات القسائم للسنوات من العام 1983م إلى العام 1988م إلى طلبات قروض بناء أو شراء للعام 2003م، وتم الأخذ في الاعتبار عدم اعتماد رقم وتاريخ الطلب الأصلي عند تحويله من طلب قسيمة أو وحدة سكنية لمشروع أخر، وذلك لاختلاف نظام كل مشروع إسكاني عن الآخر».

وتابعت «لما كانت جميع طلبات القسائم السكنية والقروض الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار؛ تمت تلبيتها حتى طلبات العام 2007م، فإن طلبات القسائم السكنية منذ العام 1999م إلى العام 2008م يتم تحويلها إلى طلبات وحدات سكنية للعام ذاته، اما بالنسبة إلى القروض فلا توجد أية قوائم انتظار لدى الوزارة حيث يتم تخصيص جميع طلبات القروض الموجودة في الوزارة نهاية كل عام».

الحكومة: بابكو لا تمانع من إنشاء محطة وقود على جسر الملك فهد

أشارت الحكومة في ردها على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء محطة لتزويد الوقود وخدمات للسيارات على جسر الملك فهد إلى أن «شركة نفط البحرين (بابكو) ليس لديها مانع من إنشاء محطة خدمات على جسر الملك فهد حال توفير المكان المناسب من قبل الجهات المختصة لإنشاء المحطة، مع الإحاطة بأن الاحتياجات والمتطلبات الفنية والربحية لإنشاء محطة خدمة تتطلب ألا يقل مساحة الموقع عن 4000 متر مربع وذلك لتوفير الخدمات التكميلية بالإضافة إلى توفير الوقود».

وذكرت أن «هناك دراسة أولية أشارت إلى أن الخيار الأفضل هو إنشاء محطة خدمة للوقود خارج حدود جسر الملك فهد وخصوصاً على شارع الشيخ عيسى السريع (ما بين كوبري شارع الجنبية وكوبري شارع الشيخ خليفة السريع) حيث ستوفر إمكانية خدمة المنطقة الشمالية والغربية للمقيمين والقادمين من جسر الملك فهد ما سيزيد من ربحية المحطة، ومن ثم فإن الخيار الأمثل كما ترى شركة نفط البحرين (بابكو) لإنشاء محطة جديدة أن يكون في تلك المنطقة».