العدد 3535 - الجمعة 11 مايو 2012م الموافق 20 جمادى الآخرة 1433هـ

المشكلة الصغيرة قد تكون سامة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

التوقف عن الكتابة بسبب السفر يعطي المرء فرصة للتفكير في مجريات الأمور من بُعد، وثم عن قرب، وهناك الكثير من التطورات والأمور التي تحدث تباعاً في بلادنا الغالية علينا جميعاً. ولكن أشد ما يؤسفني أن أشهد عودة بعض المظاهر التي تخيم على البلاد بصورة تمثل تراجعاً عن الطموح، ولاسيما بعد أن كانت قد توافرت للجميع فرصة تاريخية تمثلت في تقرير لجنة تقصي الحقائق في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

نستشعر حالياً عودة سياسات وممارسات أدانها التقرير الموثق دولياً، ومن يستمع إلى برنامج أو يقرأ مقالاً هنا أو هناك يخرج بانطباع بأن هناك من يود الانقضاض على الآخر وليس التصالح معه.

الضوضاء الصاخبة من خلال ترديد مقولات وأفكار غير سليمة يصاحبها صمت سياسي غريب بشأن القضايا الاستراتيجية التي تلقي بظلالها على واقعنا الحالي ومستقبلنا ومصيرنا، وهذا التناقض يثير اشمئزاز الباحثين عن منطق سياسي لا يؤرق ولا يغرق بلادنا في متاهات لا أول لها ولا آخر.

المشاكل الصغيرة تتحول إلى مشاكل كبيرة إذا تُركت من دون معالجة، أو لو حاول البعض تضييعها بشكل من الأشكال. فلو رجعنا إلى الأزمة المالية العالمية التي ضربت الاقتصاد العالمي ومازالت آثارها معنا لحد الآن، فإن بدايتها كانت شيئاً أصغر تمثلت بأزمة في الرهن العقاري في أميركا، وكانت المؤسسات المالية تعتقد أن توزيع مخاطر الرهن العقاري على عدة مؤسسات مالية كبرى سيجعل المشكلة الصغيرة تذوب في نظام مالي عالمي كبير. ما حدث هو أن تلك المشكلة الصغيرة تحولت إلى «سموم قاتلة» توزعت في كل النظام المالي العالمي. لقد كانت فرضية خاطئة أدت إلى فقدان الناس ثقتهم في أكبر المصارف وأقوى المؤسسات والحكومات، وخسر سياسيون واقتصاديون الثقة التي كانوا يتمتعون بها من قبل لإغفالهم حل مشكلات صغيرة.

علينا أن نعود إلى المبادئ الأولية، وحبذا لو أدخل تقرير بسيوني كجزء من مناهج الدراسة، وأن تنعقد ورش عمل دائمة في كل مؤسسة حكومية، وأن ننفتح على الحلول التي ينصح بها جميع من يحب البحرين، وألا نسعى إلى الهروب من معالجة جوهر المشكلة عبر ضجيج يسير على الجانب الخاطئ من الناحيتين الإنسانية أو السياسية.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3535 - الجمعة 11 مايو 2012م الموافق 20 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 2:14 م

      دكتور

      كلامك والله صحيح بس ليش ما اصحاب القرار و المسؤولين و المعارضة يستفيدون منه؟ ليش ما يصير حوار و اتفاقات و تنتهي السالفة؟ الحكومة معقولة ما تبي حوار؟! شي محيرني، ليش الحكومة ما تبي حوار.. بستجن و انا ابي اعرف حل هالجواب،، ليش المسؤولين ما يبون حوار؟؟؟؟ جاوبني بليييز دكتور

    • زائر 36 | 7:34 ص

      الى رقم 8 زائر 14

      من الذى يروع الامنين ويلقي بمسيلات الدموع في البيوت ليتضرر من فيه لو اخذ منك احد فلذات كبدك او انحرق قلبك على احد من افراد عائلتك لما تلفظت باى كلمة تقولها لكن الله قادر على ان يبليك وامثالك مثل ما ابتلى بهم هؤولا لكن من عند القوى الجبار

    • زائر 35 | 7:24 ص

      من يرقص في الزار لا يسمه الهمس

      مقال رائع يادكتور لكنك كمن يؤذن في خرابة ما عاد هناك من يسمع اصوات حفلة الزار وجنونها تحكم المشهد.

      لقد أسمعت لو ناديت حيا
      ولكن لا حياة لمن تنادي
      ولو نار نفخت بها أضاءت
      ولكن أنت تنفخ في رماد

    • زائر 33 | 5:48 ص

      المداخله رقم 14 زائر رقم 21 جدير بالقرآءه

      قرأت كل التعليقات على عمود اليوم للدكتور منصور ووجدت ان المداخله رقم 14 للزائر رقم 21 تختصر كل ما يدور في فكر الناس لذلك اضم صوتي لصوته وان يفكر الان الدكتور منصور بلقاء حصري مع بسيوني والمتابع للقاأت في الفضائيات بين الموالاة والمعارضة يرى انهم يتشدقون بهذا التقرير لذلك ارى انه من الواجب ان تسارع الوسط وعلى وجه السرعه بلقلء حصري مع بسيوني

    • زائر 32 | 5:26 ص

      حــــياد بين ... دفتـــــــــين

      تقرير بسيوني فيه من الحياد وأكثر ، كما أن الحياد في الحق – الإنساني السياسي - معضلة والمعضلة ذات طراز من نوع خاص ، فالحياد هو جرثومة الشر الذي مكن للظلم أن يترنّح في حركات مد وجزر على الدوام . وتحياتي لكم ... نهوض

    • زائر 31 | 5:07 ص

      الكل يغني على ليلاه وكأن الوطن دين وطائفة وعشيرة ... علماني

      لكنه ليس بكذلك بل هو زند كادح وجبين عامل ويد فلاح تنبش الارض لتصنع شمس جديدة هذه الشمس التي يحاول اعداء الحرية والسلم ان يحجبوها ، نعم وجدت الافكار والآراء في بلادي كثيرة من ناس ورثوها عن آبائهم وآخرين مكرهين عليها والبعض الآخر متأثر بالاعلام المحلي والاقليمي الموجه لخدمة مصلحة فريق او دولة اقليمية ولم اجد احد منهم الا وقد زاد في مدح فريقه او طائفته فجميعهم بالهوى يحتجون وبه يتكلمون والخاسر الأول والاخير هو الوطن الذي لطالما حلمنا به في ان يكون دار خير وسلام وخيمة يستظل تحت سقفها الخيرين الشرفاء

    • زائر 30 | 4:07 ص

      على المعارضة أن تتعلم كيف تتفاوض

      على المعارضة أن تتعلم كيف تتفاوض وكيف يمكنها تحقيق مصالح الشعب وكيف تقود الشارع بدت أن يقدودها

    • زائر 29 | 3:31 ص

      تقرير البروفيسور بسيوني كان الهدف منه شيء و تحقق منه أشياء جاءت في صف المعارضة .... ام محمود

      كان الهدف من تقرير بسيوني خاصة وان كان معه عدة خبراء عالميين تغطية الأخطاء الكبيرة التي وقعت و يمكن ايهام الناس انه بالفعل هناك تحرك لمعالجة الاوضاع التي طالت و تعقدت وان هناك جهود جبارة تبذل لتحسين الاحوال و مداواة الجراحات والاستماع الى الآلاف ممن عُذبوا و انتهكت حقوقهم وسرقوا و روعوا و زيارة المعتقلين والجلوس معهم
      و هناك وعود بالاصلاح و تعديل الثغرات و الهفوات

      و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ومثل آخر نقول اللي انكسر عمره ما بيتصلح
      صعب جدا ارجاع الوضع لطبيعته و النفوس لهدؤها

    • زائر 28 | 3:13 ص

      الى زائر 22 لك التحية

      شكرا على تعليقك اصبت في كبد الحقيقة نعم تقرير بسيوني غطاء دولي ليهربوا من العقاب على جرائمهم البشعة ضد الشعب وفي نفس الوقت لعبة للمماطلة وتضييع المطالب الحقيقية

    • زائر 27 | 3:12 ص

      ياجمري

      بسيوني طبخة وطبخوها واكلوها وخلصت والطبخات في الطريق قادمة والمحظوظ من يحصل على لقمة

    • زائر 26 | 3:08 ص

      اذا غاب العقل غاب كل شئ

      اذا غاب العقل وغابت الحكمة وحلت محلهما الحماقة

      والمصالح الشخصية المتعارضة ومصلحة الوطن وأهله

      غاب كل شئ الامن والأمان والراحة والسعادة عن

      الكل حتى الرافضين لكل اصلاح والرافضين والمعطلين لتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق

      فهل من عاقل وهل من حكيم وهل من محب للوطن واهله ينقذ الوطن وأهله من الطامعين والمتمصلحين والحمقى والريدين بالوطن كل شر

    • بحريني للأبد | 3:05 ص

      بحريني للأبد

      حديث شريف(لو سكت الجاهل لما أختلف الناس) هذا هو الجزء الأكبر من المشكلة التى نعاني منها في بلدنا ويتم تغييب وتهميش المفكريين والمصلحيين عن الأماكن القيادية كل ذلك حسب المصالح الفردية وغيرها .

    • زائر 24 | 2:52 ص

      نقطتان في المقال

      من الأمثال العالمية: الأمواج العالية لا تفتت الصخور بل القطرات الصغيرة تفعل ذلك.
      ومن الفيزياء: قانون الفوضى الذي نقل العالم الى فوضى متقدمة (مابعد الفوضى)
      أما في المقال، كيف تحولت الأزمة المالية العالمية الى أزمات محلية وأقليمية؟
      ومن تبعات هذه الازمة المالية ما أعطى أزمة البحرين المحلية بعدًا عالمي. فليس سرًا ارتباط البلد المالي بالخارج.
      فهل لقانون الفيزياء دور وفعل السحر للانتقال الى حالة ما بعد الفوضى العالمي؟

    • زائر 23 | 2:41 ص

      صح لسانك

      هذاهو الكلام العقلاني

    • زائر 22 | 2:31 ص

      التقرير شكلي فقط

      تقرير بسيوني ما هو الا تقرير شكلي فقط ووضع من اجل التملص من الملاحقة القانونية للانتهاكات التي حدثت في قترة السلامه المهنية وما قبلها وراح ضحيتها اغلبية الشعب من قتل وتعذيب واساءة معاملة ولم يوضع من اجل معالجة الازمة ولا من اجل البحرين والدليل ان المشكلة لم تعالج بل تتفاقم من خلال الاجهزة الاعلامية والصحف الدخيلة والمنابر وغيرها التي تنشر السموم

    • زائر 21 | 2:29 ص

      رسالة للدكتور منصور الجمري المحترم

      يا دكتور منصور من زمان وانا اترقب مقال اشبه برسال او على الاقل مقابلة خاصة على جريدتكم الجريئه مع السيد بسيوني وثقتنا كبيرة فيكم ان تطرحوا الاسئلة التي تدور في الساحة المحلية خصوصا مع توصياته التي لم ترى النور حتى يراها ويسمعا العالم وحبذا لو يكون هناك من يمثل المعارضة ليرد على السيد بسيوني اذا كان لديه ما يقنعنا بان التوصيات نفذت على ارض الواقع وما دام انه شاهد على الكثير من التجاوزات نتمنى ان يكون شاهدا على عدم تنفيذ التوصيات..بعد ايام سنكمل ستة اشهر وتنفيذ التوصيات يسير بخجل وكاْن الامرعادي

    • زائر 20 | 2:28 ص

      تقرير بسيوني ماهو الا تذويب المشكلة في مشاكل اكبر وليس لتصحيح الامور وايجاد الحلول !

      وهذا واضح من خلال النفخ في سياسة نحن وهم من خلال برامج ومقالات تؤكد على عدم ايجاد حلول لما سموه الازمة بل يود البعض الانقضاض على الضعيف لا انصافه والتصالح معه معللين بان هذه فئة ضالة تعمل لاجندة خارجية رغم علمهم بسلمية التحرك وان اول المستفيدين هم المتمصلحين واصحاب الغنائم ودعاة التأزيم

    • زائر 19 | 2:23 ص

      ربط جميل بين ازمتين,,,,

      حسناً فعلت دكتور عندما سردت الازمة المالية العالمية التي كان سببها الاساس هو عدم التوزيع العادل للثروة و الذي نشأ من جشع كبار المستثمرين مما اضطرهم لعلاج المشكلة لاحقاً من خلال ضخ الاموال الضخمة و بصورة خاطئة زادت من تفاقم المشكلة و كان الاولى من ذلك علاج نفوس اصحاب رؤوس الاموال من مرض الجشع و حب السيطرة و التلاعب بمقدرات الناس ,,,,,,
      و الذي لا علاج له إلا ب,,,,

    • زائر 17 | 1:46 ص

      يا دكتور تقير بسيوني لغاية معينة وانتهت وليس لشيء آخر

      لنكن صرحاء فإصلاح الوضع لم يكن يحتاج بسيوني ولا غيره وقد رأينا في سلطنة عمان كيف تقدمت السلطة بإصلاح اول وثان حتى وصلوا الى الهدوء ولا تقرير بسيوني ولا غير بسيوني. نحن إذا نضحك على انفسنا
      اذا كررنا هذا الكلام فطريق الاصلاح معروف والاجراءات المطلوبة معروفة ولكنها غير مطروحة بالمرّة وهذا ما يعقد الوضع بل الأسوأ منه هناك اجندات استراتجية اصبحت تمارس وهذه كانت احد اسباب الأزمة.
      أقول يا دكتور من يريد اصلاح الوضع يكن صريحا مع نفسه ومع الآخرين وإما تعمية الامور وعدم تسمية الامور بمسمياتهاا لن يخدم

    • زائر 16 | 1:42 ص

      محتاجين الى مصارحه

      يجب تحريك مبادره نخبويه شعبيه لحل المشلكه الحكومه تقول الحوار مفتوح ألزموهم بما يقولون ادخل بحوار ولا تتنازل عن حقوقك....

    • زائر 15 | 1:02 ص

      وضع تقرير بسيوني على الرف وكانت فرصة للتقدم للامام ورجعنا مضاعف لماحدث قبل التقرير حاليا ولن نتراجع ولن نثق فوقها ونقول من الذي اضاع الفرصة سيدي الدكتور

      قمع اكثر اصابات اشد تنكيل وقتل بالسموم الكيميائية واستخدام القوة الناعمة ومحاولة ايقاع اكبر ضرر للبشر والحجر دون قتل هي شعار هذه المرحلة واقول لم يطبق بند من بنود التقرير دون الالتفاف عليه وهل سيستطيعون في هذه المرحلة تغطية الشمس بالغربال(المشخال) لتمرير نفس السياسة لنرجع لمابدأنا به ونقول محال ولن نرجع للبيوتنا ابدا على شدة التنكيل والمرارة وتخلي العالم عنا ونقول ناصرنا الله وهو مولانا ولن نثق في احد ابدا لقد غدر بنا بسبب طيبتنا التى اوصلتنا لما فوق السذاجة فهل بصبح المواطن خائن؟؟؟؟

    • زائر 14 | 12:59 ص

      كيف يتغير الحال وهناك من ينفخ السموم كل جمعة؟

      قال خطيب: البحرين تبتلى وتشهد هذه الأيام موجات من الإرهاب الإقليمي التي انطلقت من دوار مجلس التعاون بالعام الماضي، فعام كامل وهوي تعاني من دعاة العنف والإرهاب والإجرام، الذين يرفعون شعار السلمية بيد ويمارسون الخراب والدمار باليد الأخرى..

      واستنكر خطيب آخر التساهل التي تبديه الدولة تجاه الذين يروعون الآمنين عبر حرق الإطارات وسد الطرقات، وإشعال النفايات، مما يعرض حياة من يعيش على أرض البحرين للخطر، محملاً سبب تراجع الوضع الأمني إلى غياب نهج تطبيق العدالة والقانون..

    • زائر 13 | 12:58 ص

      ابو علي

      مبرو ك والحمد الله السلامه لجنة بسيوني ام تو ضع الا لمتصاص النقمه ودر ارماد في العيون وقد ثبت ذالك بعد مرور اشهر علي هذا التقرير ولعل جاءت الرياح بمالا تشهي السفن

    • زائر 12 | 12:57 ص

      في المنهج الدراسي بسيوني

      فكرة جميلة ان يثبت تقرير بسيوني في المناهج الدرسية لكي يتقبلها الكل على انها ألحقيقة ولايتجاوزونها .

    • زائر 11 | 12:23 ص

      الحمد لله على سلامتك

      يادكتور وين العقلاء الي تتكلم عنهم وين الدين والإنسانية \r\nلا يوجد غير منطق القوة والأسلحة جاية من امريكا راعية السلام العالمي وراعية الديمقراطية \r\nلا توجد غير لغة المصالح والمنافع \r\nولكن ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 10 | 12:06 ص

      في الصميم

      اكبر دليل يادكتور هو التحريض الطائفي من بعض القنوات الرسمية لازال مستمر فأي إصلاح يزعمون وأبسط الامور لم تعالج بعد. إلى الامام يادكتور وبالتوفيق فأنت تكسب الجوائز وحب الناس ومن عاداك له الخزي والعار.

    • زائر 5 | 12:06 ص

      في الصميم

      اكبر دليل يادكتور هو التحريض الطائفي من بعض القنوات الرسمية لازال مستمر فأي إصلاح يزعمون وأبسط الامور لم تعالج بعد. إلى الامام يادكتور وبالتوفيق فأنت تكسب الجوائز وحب الناس ومن عاداك له الخزي والعار.

    • زائر 3 | 11:18 م

      نورت الصفحة دكتور و مبروك الجائزة ... لكن تعلم حتى مع الحصول على الجوائز لم يعد هناك شعور بالفرح... ام محمود

      هناك مظاهر تسود البلاد أحبطت الطموح و الأمل بالوصول لنتائج ايجابية منها على سبيل المثال اعتقال الناشط نبيل رجب في مقابل عدم اظهار المجرمين الحقيقيين ممن استهدفوا البرادات و النائب اسامة مهنا و محلات الصرافة و البنوك و الصرافات الآلية
      عندما تسير في الشوارع تحس ان الامور غير طبيعية هناك توتر و هناك توقع بحدوث انفلات ما في الاحداث
      و عندما تنظر الى وجوه الناس تجد القلق و الاحساس بالقهر .. مع ان البارحة كان هناك مولد و الشباب يوزعون خنفروش و زلابيا وآيس كريم ولكن
      احساسنا بان خطب ما سيحدث

    • زائر 2 | 11:05 م

      صدقت نحن نعيش في الضجيج و الضوضواء الصاخبة و زخم اعلامي لا مثيل له ..... ام محمود

      من بعض التحركات هناك نوايا مبيته أو افعال ستظهر للصورة في الأيام القادمة خاصة بعد تصريحات السيد ويليام هيغ و السيدة كلينتون وغيرهم من المسئولين الكبار في الخارج نحن نحس ان شيئا ما سيحدث خاصة و اننا تعودنا ان عكس الاقوال غالبا ما يحدث و يصدمنا بقوة ... المشاكل الصغيرة اذا لم تعالج في وقتها بالحكمة و المسئولية والذكاء فانها ستكبر و ستصبح مثل الطوفان الذي سيقتلع كل شيء أمامه
      الأزمة المالية العالمية التي تفضلت و ذكرتها حولت اناس كثيرين من الغنى الفاحش الى الفقر المدقع و التسول واحيانا الانتحار.

اقرأ ايضاً